بدأت تجربة البرلمان في أواخر عام 2000 وتحديدا في شهر أكتوبر في حضور 12 عضوا وعضوة فقط, والبرلمان خاص بالشباب, حيث يعتبر من التجارب المستقلة فكريا عن الجريدة وغير تابعة بعد ذلك لأي حزب من الأحزاب..
بدأ النمو في 2003 حيث انقسم أعضاء البرلمان إلي مجموعتين يلتزمون بالحضور أسبوعيا أيام الاثنين والثلاثاء, وفي عام 2005 انقسم إلي ثلاث مجموعات تواصل مهامها أيام الاثنين والثلاثاء والخميس من كل أسبوع..
وللبرلمان لائحة تمت صياغتها بصورة عفوية في البداية من قبل الأعضاء ثم لحقها بعض التعديلات بناء علي طلب الأعضاء وتم إضافة بعض الفقرات التي تنظم قواعد التحاق الشباب بالبرلمان والعلاقة بين الأعضاء والإشراف المسئول عن البرلمان طبقا للحقوق والواجبات المنوطة بكل منهم..
سن الالتحاق بالبرلمان من 18:30عاما ويتم قبول حوالي 50شابا وشابة بكل دورة جديدة من المسيحيين والمسلمين علي السواء ولا يشترط مؤهل دراسي معين لأن الاختلاف ينتج تعددا فكريا غير تقليدي يسمح بالقبول أو الاعتراض في ظل حوار يتسم بالديموقراطية ويحتمل وجود الرأي والرأي الآخر..
والثلاث مجموعات علي التوالي هي الفئة (ج) للمبتدئين, الفئة (ب) للمتوسطين, الفئة (أ) للمتقدمين ولكل جلسة لأية مجموعة منهم موضوع تم اختياره مسبقا ليكون محور المناقشة بالجلسة التي يتقاضون عن حضورها مقابلا ماديا رمزيا بصفة شهرية نظير مشاركتهم بالبرلمان وإعداد ورق العمل والأبحاث وكذلك الانتقال..
ويستمر الانتقال إلي المحاور الثلاث بشكل تقدمي علي مدار عام ميلادي لكل فئة 4 أشهر كاملة يتخرج بعدها الأعضاء ومعهم شهادات تقدير, بالإضافة إلي تأهيل نفسي لخوض حياة اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية ناجحة..
حتي الآن تم تخريج 15 دفعة من الشباب تحت رعاية راعي البرلمان وداعمه الأول الأستاذ يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني..
سيواصل البرلمان تقديم رسالته علي الدوام في خلق شباب واع وقادر علي المشاركة والتعبير عن رأيه في جو ديموقراطي.