يتساءل المرء عنالفارس المنتصرهل هو المسيح؟.راجع رؤيا11/19-12:ورأيت السماء مفتوحة,وإذا فرس أبيض يدعي فارسه الأمين الصادق,وبالعدل يقضي ويحارب عيناه كلهب النار,وعلي رأسه أكاليل كثيرة,له اسم مكتوب ما من أحد يعرف إلا هو ويلبس رداء مخضبا بالدم,واسمه كلمة الله.
أم الله الذي سيظهر علي هيئةAcher,ويبدأ مسلسل الكوارث؟ولكن في كل الأحوال,فإن الفرسان الأربعة يمثلون بصورة معبرة مجئ الرب لدينونة العالم.
وفي الوقت الذي تجري فيه الكوارثFleaux,تسمع من أسفل الهيكلاستغاثة الشهداءحتي متي يا سيد…وهي عبارة مألوفة في تلاوة المزامير.
ودم الشهداء أسفل المذبح,يشبه دم الذبائح الذي كان يتساقط من المذبح حيث تقدم الذبائح والمحرقات.أما المختارون منها هم يتقبلون اللباس الأبيض الذي يرمز للخلاص,ورغم هذا الإحساس بالأمان فعليهم أن يتذرعوا بالصبر أيضا.إن دينونة الله لن تحدث إلا في نهاية التاريخ…وحتي يأتي هذا اليوم…سيسقط كثير من الشهداءرؤيا11/6.
وحين يفض الختم السادس,نراه يذكرنا بالأهوال العظيمة وهي علامات نهاية الأزمنة كما جاءت في الأناجيل مثل متي29/24..إله زلالزل,احتجاب الشمس,واحمرار القمر,وتساقط النجوم.
إن الإنسانية بكاملها تأت من الفزع,سواء كان كبار القوام أو صغارهم,أحرار أم عبيد…في عالم أخذ في الزوال.
أما انتظار فض الختم السابع فيتميز بالـ Intermede Liturgies رؤيا1/17-7فجاء أحد الكهنة السبعة أصحاب الأواب السبعة,وقال لي:تعال أرك دينونة البغي المشهرة القائمة علي جانب المياه الغزيرة,بها زني ملوك الأرض,وسكر أهل الأرض من زمرة بغائها,فحملني بالروح البرية,فرأيت أحداه راكبة علي ومش قرمزي معنشي بأسماء التجديف,له سبعة رؤوس وعشرة قرون,وكانت المرأة لابسة أرجوانا وقرمزا,متحلية بالذهب والحجر الكريم واللؤلؤ,بيدها كأس من ذهب ممتلئة بالقبائح ونجاسات بغائها,وعلي جبينها اسم مكتوب فيه سر.والاسم بابل العظيمة,أم بغايا الأرض وقبائحها.ورأيت المرأة سكري من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع.فعجبت من رؤيتها أشد العجب.فقال لي الملاكلم عجب؟أني سأقول لك سر الهداة والوحش الذي يحملها,صاحب الرؤوس السبعة والقرون العشرة.
ففي لحظة العاصفة تهدأ,وفي أركان العالم الأربعة,الملائكة توقف الريح في أركان العالم.والملاك المتواجد في الشرق,وحيث يقيم اللهيحمل في يديهختم الله الحيليضع علامة محفورة بالنار علي جبهة المختارين,وهي علامة علي أنهم مختارونمن الله:رؤيا2/7(ورأيت ملاكا أخذ يطلع من الحشد ومعه ختم الله الحي,فنادي لصوت بهير الملائكة الأربعة الذين وكل إليهم أن ينزلوا الضرر بالبر والبحر).
وفي نهاية سفر الرؤيا,نجد الجاحدين لله وعلي جباههم علامةالوحشرؤيا20/19.
أما وعد المختارون فهو(14400ألف).وهو يرمز للـ12قبيلة,بكاملهم,جمع عظيم من الصعب تحديد عددهم:12قبيلة*12*1000=1140إلف.أنهم الصديقين من الأسباط الاثني عشر الذي يتحدث عنهم العهد القديم.ويضاف إليهم أيضا شعب العهد الجديد وهم ينتمونكل الأمموالأعراف واللغات.
إنهم آتيين من الاختبار العظيم(الهلاك الخارجي والاضطرابات الداخلية)كما أنهم بيضوا أثوابهم بدم الحمل.
وما تعلق عليهالراعي الصالحيوحنا11/10-14أنا الراعي الصالح,والراعي الصالح يبذل نفسه في سبيل الخراف.وأما الأخير.وهو ليس براع وليست الخراف له فإذا رأي الذئب آتيا ترك الخراف وهي به فيخطف الذئب الخراف ويبددها.وذلك لأنه أخبر لا يبالي بالخراف.أنا الراعي الصالح أعرف خرافي وخرافي تعرفني.
يشار إليه هنا علي أنهالحمل نفسهفالقطيع والراعي يشتركون في نفس المصير.ولكن الحمل سيقود الخراف نحو نبع الحياة.وهي صورة للجنة الجديدة.
وحينما يبدأ فض الختم السابع يوحنا1/8ولما فض الختم السابع,ساد السماء سكون نحو نصف ساعة.
لا يحدث أي شئ فنجد الصمت والسكون التام الذي يزيد من حدة توتر الطابع السري لما سيحدث فيما بعد.