وزارة الخارجية
مكتب الشؤون العامة
حرية الإنترنت في القرن الحادي والعشرين: دمج التكنولوجيات الجديدة ضمن الدبلوماسية والتنمية
##ينبغي أن نعمل في سبيل عالم تقرب فيه إمكانيات الوصول إلي الشبكات والمعلومات الناس إلي بعضهم البعض وتوسع تعريف المجتمع العالمي##
وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون
خمس حريات رئيسية لعصر الإنترنت:
حرية التعبير: المدونات, البريد الإلكتروني, الرسائل النصية التي فتحت الأبواب أمام عقد منتديات جديدة لتبادل الأفكار.
حرية العبادة: تعزز الإنترنت قدرة الناس علي العبادة كما يرغبون.
التحرر من العوز: الاتصالات علي الإنترنت توسع معرفة الناس وتوفر الفرص الاقتصادية بضمنها إيجاد أسواق جديدة.
التحرر من الخوف: ان الذين يعطلون الانسياب الحر للمعلومات يهددون الحريات الفردية والاقتصاد العالمي والمجتمع المدني.
حرية الاتصال والتواصل: الاتصال مع الآخرين القريبين والبعيدين يوفر فرصا غير مسبوقة للتعاون الإنساني.
في يناير 2010 في متحف الأخبار ##نيوزيوم## في واشنطن العاصمة, ألقت وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون خطابا رئيسيا حول السياسة الخارجية يتعلق بحرية الإنترنت.
أكدت الوزيرة كلينتون في خطابها الالتزام بالدفاع عن حرية التعبير والتدفق الحر للمعلومات في القرن الحادي والعشرين. فالانسياب الحر للمعلومات والأفكار عبر التكنولوجيات الرقمية يصب في مصلحتنا القومية كما في المصلحة العالمية: إنه مهم للتنمية الاقتصادية, للعلاقات الدبلوماسية الأمريكية, لبناء مجتمعات ديموقراطية مستدامة, ولمواجهة التحديات العالمية خلال السنوات والعقود القادمة.
تعمل وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سوية مع مجموعة واسعة من الشركاء من خارج الحكومة علي دعم هذه المبادئ. ويقوم جميعهم بمتابعة تنفيذ برنامج عمل نشط لتعزيز حرية الإنترنت, لتقوية إمكانية الوصول عبر الإنترنت إلي دول العالم النامي, وتدريب ناشطي المجتمع المدني علي التنظيم من خلال الإنترنت.
الكثير من برامج الحكومة الأمريكية حول التنمية والدبلوماسية العامة تشدد لدي شركائنا علي فوائد الاتصالات التي تؤمنها التكنولوجيات الجديدة. بالإضافة إلي ذلك, تخطط وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتنفيذ المبادرات التالية:
مكتب الديموقراطية, وحقوق الإنسان والعمل: سوف يطلق قريبا مجموعة من المشاريع التي تساعد المستعملين علي استعمال أجهزة الاتصالات الجوالة بأمان, وتزيد إمكانية الوصول إلي محتوي غير مراقب علي الإنترنت, أو تساعد المنظمات في حماية بياناتها وأنظمة الاتصالات لديها.
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي الآن في صدد إطلاق شراكة بين القطاعين العام والخاص مع مؤسسة:##نايت ## (Knight Foundation) لتنفيذ برنامج ##ماتادور## (MATADOR) (مساعدة في وسائل الإعلام باستخدام التكنولوجيا المتطورة والاستجابة علي خط الإنترنت مباشرة), الذي يدرب ويدعم مجموعات من المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية علي استعمال التكنولوجيا الجديدة لوسائل الإعلام. أول مشاريع برنامج ##ماتادور## المقرر تنفيذه في أوربا الشرقية, وأمريكا اللاتينية, وأفريقيا سوف يركز علي مراقبة الانتخابات, توزيع الأنباء والمعلومات غير المنحازة حول الانتخابات, تشجيع مشاركة الشباب في السياسة, الحث علي التصويت, وانخراط الناس في مراقبة الفساد ومكافحته.
مبادرة الشراكة الشرق أوسطية سوف تدعم مجموعة من البرامج الرائدة التي سوف تستعمل وسائل إعلامية جديدة لوصل الناس ببعضهم البعض, وبالأخص الشباب, من اجل توسيع المشاركة في الحياة المدنية وزيادة قدرات المجتمع المدني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في العام 2010, سوف تباشر وزارة الخارجية العمل بالمشاركة مع القطاع الصناعي, والجامعات, والمنظمات غير الحكومية علي تسخير طاقة تكنولوجيات الاتصال من اجل تأمين تقدم برنامج عمل السياسة الخارجية للولايات المتحدة. سوف يرفع هذا الجهد من قدرة الأدوات كاستعمالات الهاتف الجوال ووسائل الإعلام الاجتماعية للمساعدة في تقوية المجتمع المدني, وتعزيز الحكم الرشيد, وتشجيع الاتصالات بين جميع بني البشر.
—————————————————