بنفس
أسلوب مبارك أثناء مطالبة الشعب له بالرحيل، حاول رئيس تحرير روزاليوسف اليومية
إبراهيم خليل امتصاص غضب الصحفيين المعتصمين بإصدار بيان للخروج من الأزمة تم
توزيعه على المعتصمين أثار حفيظتهم ووحد المطلب بعد أن كان البعض يطالبون بالتعيين
والبعض الآخر يطالب بالرحيل، طلب الجميع الرحيل .
قال
المعتصمون إن رئيس التحرير طرح بعض النقاط التى تزيد من فرض سيطرته وسطوه بشكل
أكثر على الصحفيين، بتحديد مدة 6 أشهر متتالية لتعيين المتبقين من الصحفيين، على
أن تراعى اللوائح المنظمة للتعيين داخل المؤسسة بحسب الأقدمية والكفاءة المهنية،
واستعادة كل الصحفيين لمصادرهم التى تم استبعادهم منها بقراره، على أن يحاسبهم على
ما يقومون به من أعمال، وعودة جميع الصحفيين الذين قام بمنعهم من دخول الصحيفة.
وأضاف
الصحفيون فى روزاليوسف أن رئيس التحرير استبعدهم من مصادرهم دون أسباب ودون أن
يكون هناك تقصير ويعود اليوم ليحاسبهم ليكون مبرر له لاضطهادهم، فى حين لم يحاسب
من اختارهم على تقصيرهم وعلى المستوى المتدنى التى وصلت إليه الصحيفة مهنيا.
وشكك
الصحفيون فى أن تكون هناك مكاسب لرئيس التحرير بالاتفاق مع رئيس مجلس الإدارة
لتعيين البعض متخطيا اللوائح، التى يتحدثون عنها، مطالبين بفتح تحقيق فى هذا الشأن
لمعرفة مقابل تعيينهم واستثناء آخرين بعكس ما طالبت به ثورة يناير.
—
إ س