أرجوكم اسمعونا.. صيحة أطلقها شباب وطني لنعرف رأيهم بصراحة في ظاهرة ضعف إقبال الشباب علي المشاركة في الانتخابات.. وبعيدا عن آراء المسئولين كانت لهم هذه الشاهدات.
- لقد شاركت في الانتخابات الرئاسية الماضية, وتعديلات المادة 76 من الدستور وكنت حينها أبلغ من العمر 18 عاما ولكنني وجدت علامات الدهشة علي وجوه الجميع, خاصة المسئولين عن عملية الانتخابات وكانوا يسألوني لماذا أتيت إلي الانتخابات؟ لماذا وأنا سني صغيرة؟ هل أعطاني أحد رشوة؟ ولم أجد اسمي في كشوف الناخبين رغم أن معي بطاقة انتخاب ولكني صممت أن أدلي بصوتي.
هبة إدوار
- لا أعرف من هم المرشحين وما برامجهم الانتخابية, فهناك ضعف في الدعاية الانتخابية, ولا توجد مناظرات انتخابية بين المرشحين وبعضهم البعض, كما أن هناك صعوبة في معرفة مقر اللجنة الانتخابية التي أتبعها, والمرشح الذي أري أنه يستحق الترشيح لابد أن يكون له دور فعال وليس ظهورا مفاجئا فتاريخ المرشح في نظري شيء مهم يجب أن أعرفه.
ناريمان يني
- بصراحة لم أشارك حتي الآن بشكل فعلي في الانتخابات وذلك بسبب شعوري بإساءة أو عدم احترام صوتي الانتخابي عند مبادرتي بالانتخابات وذلك بسبب ما يتردد عن التلاعب والتزوير في أصوات الناخبين بالإضافة إلي تخوف الآباء علي أولادهم بسبب ما يقع من أحداث عنف وبلطجة أمام بعض المقار الانتخابية, والآن لدي خوف كبير يضعف رغبتي في عمل بطاقة انتخابية من جانبي كما يري أهلي ذلك.
ولاء وديع
- الحرص علي المشاركة شعار رفعه شباب الريف المصري في الدورات الأخيرة لانتخابات مجلس الشعب ذلك يرجع – في رأيي – لعدة عوامل أدت إلي ارتفاع نسبة مشاركتهم عن شباب المدينة في الانتخابات العامة, وهي ظاهرة إيجابية تسجل لشباب الريف المصري وأول تلك العوامل الشعور بروح الجماعة بمعني أن المجتمعات الشبابية الصغيرة في الريف والعادات والتقاليد – ثانيا: إمكانية رؤية المرشح والتحدث معه في مكان عام وعرض جميع الأفكار دون الحجر علي رأي أحد – ثالثا: دور الوحدات الحزبية في القرية في نشر الوعي الثقافي والسياسي لدي الشباب, وهناك جوانب سلبية منها – الشعور الدائم بأن هناك تزويرا والتعثر في استخراج بطاقة انتخابية, وعدم أخذ فرصة حقيقية للوصول إلي مناصب سياسية.
رجب تهامي
- هناك مشاركة حقيقية في المناطق الريفية وهذا يرجع إلي العصبية القبلية وتربيط العائلات.
خالد عبدالحميد
- شاركت في مراقبة الانتخابات وأثناء ذلك تمت اعتداءات علي مراقبي اللجان من أعضاء مؤسسات المجتمع المدني.
أبانوب عماد
- أري الانتخابات مسلسلا كوميديا سخيفا يحاول به الحزب الحاكم إقناعنا بالمشاركة وبعدها يتم التزوير وهذا يثبت سيطرة الحزب الوطني علي العملية الانتخابية.
أحمد جاويش
- لا أشارك في الانتخابات ولا أهتم بالمشاركة لأنني غير مؤمنة بنزاهة العملية الانتخابية ولا أجد مرشحا يستحق المنصب.
نانسي أكمل
- أمتلك بطاقة انتخابية وأتابع أخبار الانتخابات ولكن عند ذهابي للإدلاء بصوتي حدثت مشاجرة مما أدي إلي تراجعي.
ماري جرجس.
- واجهت عقبات كثيرة في استخراج البطاقة الانتخابية وتم معاملتي بطريقة سيئة من الموظفين المختصين بالأمر.
ميرفت موريس
- أري أنه لا داع للمشاركة والإدلاء بصوتي لأنه لا يغير شيئا فالمرشح لا يقدم شيئا جديدا وهذا ما نعاني منه في مصر.
جيهان محروس
- هناك مشاكل كثيرة يعاني منها الشباب كالبطالة, والإحساس بالغربة في وطنه, وعدم تحقيق ذاته وهذا يؤدي إلي تراجع الشباب وعدم المشاركة السياسية.
هاني راضي.
- نواجه صعوبة في عملية المشاركة في الانتخابات لعدم إدراج جميع الأسماء في الكشوف الانتخابية ولا يوجد لدي الجميع بطاقة انتخابية.