وجهه يحمل ملامح مصرية خالصة وأداؤه التمثيلي كان مقنعا من خلال عدة أدوار مختلفة في السينما والتليفزيون قدمها علي مدار خمسة عشرة عاما منذ أن قدمه يسري نصر الله في فيلمه مرسيدس ثم حصل علي دور البطولة في فيلم المدينة… إنه باسم سمرة الذي نحاوره اليوم بعد نجاحه في مسلسل حكايات وبنعيشها – هالة والمستخبي – أمام النجمة ليلي علوي… فماذا قال؟!
* كيف تم ترشيحك لمسلسل هالة والمستخبي؟
* * ترشيحي للمسلسل جاء من خلال المخرجة مريم أبو عوف وعرضت علي دور رفعت وقرأت السيناريو وشدتني هذه الشخصية جدا واستفزتني أيضا ووافقت عليه ومضيت العقد ثم تقابلت مع المخرجة مريم أبو عوف والفنانة الجميلة ليلي علوي وباقي فريق العمل وقمنا بعمل بروفات مكثفة قبل البدء في التصوير.
* ما رأيك في شخصية رفعت التي قدمتها في المسلسل؟
* * في الواقع أنا لا أحكم علي أي شخصية أقدمها من خلال باسم لأنني أقوم بتقمص الدور بعيدا عن شخصيتي ولكن هذا لا يمنع أن شخصية رفعت مستفزة جدا وغير مسئولة يبيع أبناءه,وكنت خائفا من تقديم هذه الشخصية إلا أنني ذاكرتها جيدا,كما أن العمل ممتع مع المخرجة مريم أبو عوف – وهي مخرجة متميزة – واستطاعت بمهارتها أن تقدم كل شخصية في قالبها الحقيقي إلي أن ظهر المسلسل بصورة رائعة حاز إعجاب المشاهدين حتي الآن.
ولعل أجمل ما يميز مسلسل حكايات وبنعيشها – هالة والمستخبي أنه يتناول الحدوتة بشكل مختلف الأطوار ولأن الحكاية مقدمة في 15 حلقة فقط فنجد أن الأحداث مكثفة وكل يوم تظهر أشياء ومفاجآت جديدة,ففي البداية كان المسلسل كوميدي ثم تصاعدت الأحداث وفي النهاية سوف نجد دراما مكثفة يتأثر بها المشاهد إنسانيا وعاطفيا.
* تعاملت مع المخرج يسري نصر الله هو أول من قدمك في السينما. ألا تعتقد أن نجوميتك تأخرت كثيرا بسبب العمل مع مخرج لا يضع عينيه علي شباك التذاكر ويصنع أفلاما يصعب فهمها للجمهور؟
* * ليس صحيحا فهناك جمهور يقدر الفن الجيد المحترم ويقبل عليه إلا أن هناك من يصنعون أفلاما تفسد ذوق الجمهور وتضحك عليهم ولا تضحكهم وهؤلاء ليسوا من مسئولياتنا أن نوقفهم عما يفعلون بل أن نقدم نحن الفن الراقي ولذلك اعتبر نفسي محظوظا إنني عملت مع المخرج يسري نصر الله في بداية حياتي والذي تعلمت منه الكثير.
* لك تجارب في السينما الديجيتال… ما تقيمك لهذه التجربة؟
* * السينما الديجيتال هي سينما المستقبل وأعتقد أنه بعد فترة وجيزة سوف تنحصر السينما التقليدية خاصة أن العالم يتطور بصورة سريعة وكل شئ سوف يتحول لأرقام وحيث إنني قمت ببطولة أفلام ديجيتال مثل كليفتي وبصرة مع مخرجين متميزن وكانت تجارب ناجحة لذا أتمني أن يركز الشباب والجيل القادم أكثر في الديجيتال حتي إذا غزت هذه التقنية الجديدة العالم العربي نكون جاهزين لها.
* ما طموحاتك في المستقبل؟
* * أخذت جائزة أفضل ممثل في مهرجان روتردام عن فيلم بصرة وعملت أكثر من بطولة أتمني أن يكون العمل الذي أقدمه هادف ويؤثر في الجمهور وهذا طموحي وأحلم بتقديم شخصية دينية يكون لها تأثير علي الجمهور أو شخصية سياسية فأنا مؤمن تماما أن هناك شخصيات كثيرة جدا ومفيدة يمكن تجسيدها.