##في مقالها من يوم الأحد فبراير 2011 بعنوان ##الموضوع أ##, استفسرت صحيفة واشنطن بوست من خبراء حول ما ينبغي أن يحدث في مصر بعد أن يترك الرئيس حسني مبارك منصبه. فيما يلي رد دينا جرجس من معهد واشنطن;
ويمكن قراءة ## ردود إضافية باللغة الانجليزية ## من قبل ميشيل دان, وجون بولتون, ونيوت غينجريتش, وشادي حامد, وآرون ديفيد ميلر, وسلمان شيخ علي الموقع الإلكتروني لصحيفة واشنطن بوست##.
يسعي المصريون إلي قيام تحول ديموقراطي, وليس إلي مجئ ديكتاتورية عسكرية أخري أو سلطة دينية. يجب علي حسني مبارك أن ينقل صلاحياته الرئاسية ويتنحي. ويجدر إقامة حكومة وحدة وطنية انتقالية تمثل قوي سياسية متنوعة وتتألف من شخصيات مستقلة محترمة; كما ينبغي أن يكون عملهم الأول هو رفع قانون ##الطوارئ## سيء السمعة في مصر, والذي حكم من خلاله مبارك البلاد علي مدار 30 عاما. وبعد ذلك, يجب عليهم اعتماد تشكيل لجنة مكونة من خبراء قانونيين مستقلين لصياغة مشروع دستور جديد يقدس مبادئ المواطنة الحقيقية, والتعددية الدينية والسياسية, والطبيعة المدنية (غير الدينية) للدولة المصرية. ينبغي علي الجيش أن يحافظ ويحمي الدستور الجديد في مصر والطبيعة المدنية للدولة.
كما يجب حل, مجلسي الشعب والشوري, حيث إن تكوينهما الحالي جاء نتيجة انتخابات شابتها مخالفات موثقة جوهرية. يجب علي الحكومة وضع إطار زمني لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية علي حد سواء. وفي غضون ذلك, يجب أن تتحرك الحكومة الانتقالية إلي الأمام بسرعة نحو فتح المجال السياسي, من خلال السماح بقيام إعلام حر وتشجيعه, واعتناق مبادئ المجتمع المدني, وضمان استقلال القضاء, والتخفيف من حدة القوانين التي تحكم تأسيس الأحزاب السياسية وإدارتها. كما يتوجب علي الحكومة الجديدة أيضا التحرك باتجاه إعادة هيكلة جهاز أمن الدولة وإزالة صلاحياته عن الأمور السياسية, مثل العنف الطائفي.
دينا جرجس هي زميلة أبحاث كيستون في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني والمديرة التنفيذية السابقة لمنظمة أصوات من أجل مصر ديمقراطية.
واشنطن بوست