في جلسة ساخنة كشف المجلس الشعبي المحلي لمركز كفر الزيات برئاسة محمد عيد وكيل المجلس وبحضور أشرف هيكل نائب رئيس المدينة ومن خلال مناقشة السؤال المقدم من العضو عصام عمارة حول ظهور مرض الحمي القلاعية بقري أبو الغر وخطورته علي صحة المواطنين في حال تناولهم تلك اللحوم المصابة,حيث كشف العضو انتشار المرض داخل إحدي المزارع الكبري المتخصصة في تربية الماشية عن طريق الصدفة حينما عثر الأهالي علي عجول نافقة ملقاة علي جسر بحر سيف بالقرية وقيام أجهزة الوحدة المحلية بإبلاغ الطب البيطري والمحافظة بذلك,ومن ثم تبين لهم أن العجول النافقة وعددها 520 رأس مصابة بالحمي القلاعية إلي جانب 85 عجلا بقريا مشتراة حديثا من محافظة كفر الشيخ غير محصنة ضد المرض ويرجح أن تكون السبب في انتقال المرض إلي الماشية بكفر الزيات الأمر الذي يتطلب تشديد الرقابة علي المجازر لمنع وصول اللحوم المصابة للمواطنين,وكذلك الألبان ومنتجاتها والتوسع في التحصينات للماشية خاصة أن تحاليل معهد بحوث الحيوان قد أكدت إيجابية العينات للمرض.
وأضاف جلال جابر عضو المجلس أن خطورة المرض تكمن أيضا في حالة تنقل المزارعين والعمال بين مزرعة وأخري عن طريق ملامستهم لمخلفات الماشية وهو ما يسرع بانتشار المرض وتظهر أعراضه علي المواطنين في حالة إصابتهم بالمرض كأمراض جلدية وهو ما يتطلب السرعة في مواجهته قبل انتشاره وتوعية المربين بأعراضه لمكافحته والقضاء عليه .
وكشف ماهر مهدي عضو المجلس أن استخدام العاملين بالطب البيطري للحقن والسرنجات الملوثة بالمرض عند التحصينات لأكثر من مرة أدي لانتشار المرض بشكل أكبر وأسرع بدلا من استخدام السرنجات لمرة واحدة وإعدامها حتي لاينتقل المرض بين الماشية.
وأكدت د. ميرفت معروف مدير إدارة الطب البيطري بكفر الزيات,أنه فور اكتشاف المرض تم وضع حجر طبي علي المزرعة لأول مرة في كفر الزيات وتحرير محضر بمركز شرطة كفر الزيات لتعين حراسة علي المزرعة لمنع دخول أو خروج أي ماشية وعمل حملة كبري لتحصين الماشية ضد المرض وأنه يجب علي كل فلاح توفير سرنجة خاصة به لعمليات التطعيم والتحصين,وأن الحيوانات التي يظهر بها المرض يتم التحفظ عليها وإعدام الرأس وتوجد حملات مع التموين للمرور علي السلخانات ومحلات الجزارة حفاظا علي سلامة المواطنين.