في هذه الأيام المباركة يحتفل الملايين من البشر بعيد ميلاد سعيد المحبة المسيح عيسي بن مريم ذلك الحدث الذي أذهل العقول والقلوب للبشرية جمعاء وهز عروش الرومان مبشرا بنهاية الظلم وبداية عهد المساواة والمحبة والعدل والتآخي… هذا الحدث الذي أشرقت له الشمس في غير عادتها قبل 2010 عام لتنير لنا درب الحقيقة بميلاد ذلك الطفل المعجزة الناطق بإذن الله تعالي في مغارة متواضعة في بيت لحم… إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين (آل عمران: 45) بهذا الميلاد المجيد تحمل الملايين من البشر كل عام شموع الفرح وتصدح الترانيم والأناشيد وتزين الشوارع والكنائس والمنازل لتحتفل به جميعا ولنردد معا كلمات من نور الكتاب المقدس: المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة