إلي متي هذا الأزدراء؟…
شاهدت علي قناة الجزيرة الإخبارية القطرية العالم الإسلامي الكبير الدكتور زغلول النجار الذي دأب علي الازدراء بالعقيدة المسيحية سواء من خلال مقالاته في الصحف القومية, أو من خلال أحاديثه في القنوات التليفزيونية وقد استنكر العالم الفضيل كلام الكتاب المقدس بأن يكون وحي من الله بقوله: نجد الإنجيل يقول يسلم عليك خالتك وعمتك وهات كيلو برتقال معاك وأنت جاي من القدس فهل هذا وحي من الله. ونلاحظ هنا يتحدث بأسلوب ساذج ينم علي هشاشة وضحالة في الفكر والجهل.
مشكلة زغلول التحول عن القضية الأساسية التي حمل من أجلها درجة الدكتوراه وهي الاجتهاد في عقيدته الدينية لنشر الفكر المعتدل, وراح ينشر الفتنة بين أبناء الوطن وقام بتفعيل هذا السلوك بعد أن قام مؤخرا بتحفيز الجماعات الأصولية كي ينالوا من دير الأنبا بيشوي بعد أن أشاع أن وفاء قسطنطين قتلت وأنها تعد شهيدة للإسلام.
أتوجه هنا بالسؤال إلي الجهات الأمنية في مصر. متي يعاقب زغلول النجار وأمثاله بتهمة الازدراء بالعقائد الدينية ومثوله أمام القضاء حتي يعاقب لمخالفته المادة الأولي من الدستور؟ مجرد سؤال!!
سامح صبري
القاهرة
———–
مصر لسة بخير
ما أعظم أن يتمتع الإنسان بالقدرة علي التأثير في الآخرين, بل وما أروع أن يتمتع بالحب في قلوب الملايين, أقول هذا عندما استقبل الشعب المصري -مسيحيين ومسلمين- قداسة البابا شنودة الثالث بعد عودته إلي أرض الوطن من رحلته العلاجية بالخارج سالما معافي. وبعدها بأيام قليلة ظهر هذا الحب أيضا. في استقبال شعب محافظة أسوان وبعض المحافظات الأخري نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان بعد رحلته العلاجية بالخارج, ويعد كل هذا التأثير العميق والحب الجارف. فلا أقول للمفسدين والذين يريدون من حين لآخر بث روح الفتنة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد. أقول لأصحاب إثارة الفتنة… انظروا لهذين النموذجين من المشاعر الفياضة وغيرهم من النماذج المشرفة.
سامي ميرس
كوم أمبو- أسوان