قرارات بلا صدي…
بالرغم من إصدار وزير الإعلام قرارا بعدم التعرض للعقائد الأخري, إلا أننا- وبعد صدور القرار- شاهدنا الشيخ خالد الجندي يتعرض للعقيدة المسيحية في برنامج مصر النهارده, ذاكرا أن المسيح لم يصلب وإنما اختبأ مع أحد حوارييه, وبالطبع لم يقدم أي دليل علي اختباء السيد المسيح, والأكثر غرابة أن المذيع محمود سعد كان قد بدأ نفس الحلقة من البرنامج بالدعوة إلي ضرورة التهدئة, فإلي متي نقوم بأعمال تناقض ما نقوله؟!…
وفي برنامج آخر وهو العاشرة مساء استضافت مني الشاذلي السيد محمد سليم العوا, وقد تعرض بالتجريح المباشر لقداسة البابا, بالرغم من أنه كان منتظرا أن يوضح موقفه فيما أثاره مؤخرا ولكنه للأسف استمر في تكرار ما صرح به وهنا السؤال: هل قرار وزير الإعلام لا صدي له؟!
مجدي شحاتة حنا
============
قضاء عادل
أي قضية تأخذ إجراءات طويلة جدا وتأجيلات بلا حدود, وقد تظل في المحاكم عشرات السنين, وبعد أن يصدر الحكم فإن علي المتقاضي الانتظار عشرات السنين لتنفيذه, ولو أن هذه القضايا تتم إجراءاتها بنفس السرعة والقوة التي تصدر بها بعض الأحكام لاختفي الظلم بل والجرائم أيضا…
أين المسئولون في وزارة العدل!!! أرجو أن يكون هناك نظام قضائي محدد يطبق علي الجميع, وأذكر أن تشرشل أثناء الحرب العالمية قرر وقف مطار حربي عن العمل لأنه بقرب محكمة بعد أن اشتكي له قاض بأن أصوات الطائرات تعطل العمل أثناء المحاكمة, وقال لا يهم بريطانيا أن تكسب حربا ولكن يهمها أن يكون هناك قضاء عادل.
د.مدحت فريد
استشاري أسنان
============
أقوي سلاح
يطالب الأقباط بحقوقهم المهضومة, ويطالب الناشطون الحقوقيون بحق القبطي في المواطنة, وحسنا يفعلون, لكن- بالأسف- ليس هناك من يسمع, ولا من يجيب!! ثم قامت حركات لتقويض الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي, بالهجوم المعنوي علي الأقباط, مثل الادعاء بأن الأقباط يسعون لتكوين دولة قبطية لمنع الأقباط من المطالبة بحقوقهم!.
بجوار احتجاجاتنا يلزم أن نصوم ونصلي جميعا, وبلا انقطاع ونرفع شكوانا إلي الله بإيمان, فقد قال الرب يسوع أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهارا وليلا؟.
فإن كنا لا نمتلك أي سلاح مادي, لكن لدينا أقوي سلاح روحي وهو سلاح الصلاة.
الشماس سلوانس المليح
الإسكندرية
=============
مسئولية الاختيار!!
علينا أن لا ننخدع بمن يزورونا ويتقرب من إلينا من المرشحين ويقدمون واجب العزاء في عزيز لدينا أو حضور حفل زفاف لتقديم التهاني للعروسين أو رعطائنا وعودا وعهودا لرصف طريق أو إقامة مدرسة أو كنيسة أو مسجد…وغيره من هذا القبيل…لينال ثقتنا ونعطيه أصواتنا لينجح, ولكن بعد ذلك لا نعرف له طريقا كما حدث في الدورات السابقة. ولذلك, النائب الذي يعطي وعودا ولا يفي لا يصلح بأن يكون نائبا عن الشعب…وإن كنا فعلا نريد لوطننا النهوض والتقدم والازدهار, فكلنا مسئولون عن اختيار النائب المناسب, وأن نشارك جميعا مسلمين ومسيحيين بالتصويت, ولا نسمع لمن يقول إن النتائج معروفة مقدما, وبالتالي نمنع كل التجاوزات التي يمكن أن تحدث بالتعاون والتكاتف مع بعض بالقانون وإلا سيبقي الحال علي ما هو عليه.
مهندس موريس أنور فرج
مدير عام سابق -الفيوم
==============
خلط الدين بالسياسة
هل من الممكن أن يكون للفتنة الطائفية فائدة تعود علي أحد أم أنها تهدم ولا تبني, تخرب ولا تعمر, تؤخر ولا تقدم؟!.. إن الدين هو علاقة خاصة جدا بين أعماق الإنسان وخالقه, ولا أحد يتدخل فيها, كل يعبد الله بطريقته, وله دينه الذي يفسره كما يحلو له, أما أن يهاجم ويسفه عقائد الغير فهذه الحماقة بعينها.. إن خلط الدين بالسياسة جلب المصائب والتخلف علي الشعوب كما حدث في أوربا القرون الوسطئ, فدور العبادة ورجال الدين خاضوا في المسائل المدنية والسياسية, وحتي نبتعد عن المخاطر لابد أن يعودوا إلي معابدهم يؤدون رسالة دينهم فقط, ويتركون الحياة المدنية والسياسية لرجالها.
دكتور ألفونس ميخائيل رشيد
================
أهم مصادر الدخل …..
تعد السياحة من أهم المصادر الرئيسية لزيادة الاقتصاد المصري, ولدينا من السياحة الكثير لمكانة مصر بطبيعتها وجمال سحرها, وكل مقوماتها التي منحها الله لها. كما للآثار دور بارز في جذب السياح من الداخل والخارج, حيث الآثار الفرعونية والدينية. فالحديث والتوجه الآن لزيادة اقتصادنا والبحث عن مصادر وتطوير الموجود منها, فصناعة السياحة للآثار من أقوي المصادر وعندنا من الآثار القبطية الموجود بطول وعرض البلاد ولما لها من مكانة مقدسة لمباركة الله لها ما يؤهلن لتطوير السياحة فنجد جبل سيناء الذي شهد تسليم الله لموسي النبي لوحي الشريعة, ودير سانت كاترين وأهم ما في هذا هي رحلة العائلة المقدسة إلي مصر التي شملت رحلتها الجبل الغربي والشرقي, كما يوجد مذبح للرب وسط أرض مصر دشنه المسيح بنفسه.
تعد كل بقعة مرت بها العائلة المقدسة أثرا مهما وأصبح الكثير منها أديرة للرهبان أو الراهبات, ولأجل حضارة حديثة والحفاظ علي آثارنا وتوثيقها وإعلانها لجميع الأجيال والعالم كله يجب أن نعيد لفن النحت والرسومات علي الجدار بحضن الجبل لنسجل بهذه الطريقة في الصخر رحلة العائلة المقدسة والمعالم الأثرية الأخري وأحداثها ليشاهدها العالم ويفهم سيرها كما أيضا حياة آبائنا الأولين من الرهبان والراهبات النسكية, وما عانوه قديما وقد دفعني لهذا ما شاهدته علي شاشة إحدي القنوات الفضائية C T V عن دير القديس سمعان الخراز بجبل المقطم, وأن يعمم هذا العمل بكل مكان حسب طبيعته وما به من أثر وللمتخصصين رؤيتهم فلو نالت الفكرة قدرا من الدراسة وأخذت علي محمل الجد فقد تحقق نتائج جيدة في العائد الاقتصادي كما يزيد العائد الروحي وينشط ويحدث ترابط للحضارات القديمة والحديثة ويصبح التاريخ موثقا بجدار الجبل شاهدا وحاكيا عصورا ماضية وحاضرة ليكملها أبناء المستقبل وتعيشها الأجيال المتعاقبة وترتفع القيمة الفنية.
رفعت يونان عزيز
سمالوط – المنيا
================
طبق اليوم
ليس كل ما يفضله الإنسان يستطيع تناوله, كان الفنان أنور وجدي في أول مشواره يجوب وسط البلد متمنيا أن يمتلك عمارة, وعندما أعطاه الله وامتلك العمارة كانت الأمراض قد تملكت من جسده ومنع عنه الأطباء ما كان يفضله من أطباق, فكان يجمع أصدقاءه ويقدم لهم هذه الأطباق مكتفيا بما يسمح له به الأطباء من مسلوق وما نطلق عليه أكل المرضي, وكان يقول: إني مستعد أن أتنازل عن العمارة في سبيل السماح لي بطبقي المفضل… طبعا اختلفت الأطباق المفضلة من قارة إلي أخري, ومن دولة إلي دولة, بل من مدينة إلي مدينة أو قرية داخل الدولة نفسها, فهناك أطباق يتم تقديمها علي موائد لا نعرف عنها إلا أسماءها دون شكلها أو طعمها أو رائحتها بل وقد نتعجب عند سماع أسمائها ولا ندرك إن كانت أطباق أطعمة أو منتجا آخر…
أما طبق اليوم المفضل في جميع أنحاء العالم وفي المدينة أو القرية فهو طبق السطح أو الدش يأتي لك بكل العالم ويضعه بين يديك وأمام عينيك, ولكن عليك أن يكون لديك الإرادة والقدرة والثقافة التي تتحكم في الريموت كنترول الذي في يدك ولا تتناول إلا ما يناسب حياتك ويليق بها ويبنيها. ويقدر أن مانتناوله من طبق السطح أخطر علينا بكثير مما نتناوله من أطباق الطعام فليس كل ما يدخل الفم ينجسه لأنه لا يبقي في الجوف ولكن ما يدخل الجسم من خلال حواسه – البصر والسمع واللمس هو الأخطر.
المهندس توفيق ميخائيل
هليوبوليس