ضوابط السلاح النووي
أقترح مع ازدواجية المعايير في امتلاك السلاح النووي ,أو مع تحقيق المصلحة من طرف واحد تحت تأثير الهيمنة والتهديد علي حساب الأطراف الأخري أو مع رفض الدول النووية نزع سلاحها النووي,أن يتم إنشاء وكالة دولية لامتلاك السلاح النووي تضم الدول التي تملك سلاحا نوويا,وكذلك الدول التي ترغب في أمتلاك سلاح نووي وفقا لشروط تضعها تلك الوكالة الدولية المقترحة أو وفقا لشرط تضعها الأمم المتحدة الحافظة علي الأمن والسلام الدوليين وهذا سيعطي أيضا حقا شرعيا مكتسبل دوليا للدول التي لا تمتلك سلاما نوويا بالاستفادة الكاملة مما لدي الدول الأخري من سلاح نووي في حالة خضوعها لتلك الشروط.
الدكتور المهندس فكري نجيب أسعد
==============
الرحمة يا أهل الرحمة..
انطلاقا من أن كل ظالم لابد له من رادع وأن كل مظلوم لابد من إنصافه أناشد المسئولين بالهيئة العامة للتأمينات بإعادة النظر فيما يحدث في مكاتبها المختلفة وخاصة مكتب التأمينات والمعاشات بميدان بن سندر الذي يضم مجموعة من المعقدين الذين يهوون تعذيب المواطنين الراغبين في صرف مستحقاتهم وخاصة أقارب المتوفين ,حيث يجدون المآسي ولايقدرون علي صرف مستحقاتهم من مصاريف الجنازة وخلافة نتيجة لبيوقراطية الموظفين بالمكتب,بالرغم من أنهم في أشد الحاجة لمن يملكون الرحمة في قلوبهم.
هاني سمير
محام بالاستئناف ومجلس الدولة
==========
واه حسرتاه..
ما يحدث للأقباط في قرية حجازة قبلي بمحافظة قنا وغيرها من قري صعيد مصر يجعلنا نتساءل: هل نحن نعيش في دولة ينص دستورها علي مبدأ المواطنة؟!!
شكر لله حبيب فنجري
مدير عام بالتأمينات الاجتماعية-ديروط
==============
الأخطر من أنفلونزا الخنازير!
حتي لانضحك علي أنفسنا ,أليست أكوام القمامة التي تملأ شوارعنا حتي في أرقي الأحياء أخطر بكثير من أنفلونزا الخنازير؟وصدق قول الشاعرإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
مينا يوسف
الهرم
=========
الحل..هو الاستثمار
الكل يسأل: لماذا يجازف الشباب بالهجرة غير الشرعية إلي الدول الأوربية ويقومون بدفع المبالغ الباهظة للشركات الوهمية التي تقوم بتهجيرهم علي مراكب متهالكة وهم عالمون أنهم يعرضون حياتهم للخطر والموت لأنه غالبا ما تغرق المراكب بما فيها ويصبحون ضحايا للسفر قبل أن يصلوا إلي الدولة التي يريدونها وإذا شاءت الأقدار ووصلوا بمعجزة فيتم القبض عليهم وإذلالهم وترحيلهم إلي وطنهم, لماذا يسافرون بهذه الطريقة؟هل للبحث عن مصدر رزق يؤمن حياتهم؟ولماذا لم يستغل هذا الشباب المال الذي يدفعه علي السفر في تنفيذ أحد المشروعات في بلده وينعم وسط أهله ليستفيد ويفيد فتقوم وزارة القوي العاملة والهجرة مشكورة بعمل بروتوكلات فيما فيها وبين هذه الدول التي تحتاج إلي عمالة لديها بحسب التخصص المطلوب لحفظ حقوقهم المادية والمعنوية لدي الدول الموفدين إليها والمطالبة بحقوقهم كاملة ومتساوية في هذه الدول.
سامح فهيم
مير-القوصية-أسيوط
===========
نحتاج الكثير من أجل الإصلاح
لو كان الحب يقاس بميزان الحرارة لرأينا درجة الحب في حياتنا المعاشة بزماننا الحاضر منخفضة جدا,كادت تصل للصفر,ودرجة حرارة التفرقة والتعصب والتمييز والاحتقان الطائفي الدائر بين خيوط نسيج الشعب من مسلمين ومسيحيين مرتفعة جدا حتي إنها تتسبب في حالات وفاة وحمي تصيب أعضاء من الجسد, مما يؤثر في حضارة وتاريخ وهوية مصر فحياتنا أختلطت بملوثات فكرية وثقافة غريبة تعكر صفوها لأن الجميع يتنفس هواءها المليء بالمآسي,والمشاكل,والقضايا المختلفة.
لابد من سن القانون الموحد بدور العبادة حتي تخمد كل نيران ملتهبة تحت الرماد من تلك الأحداث والاحتقانات بين الأفراد مسلمين ومسيحيين.
لابد من شطب كلمتي التفرقة والتمييز من قاموس الشعب المصري من خلال وصول المسيحيين لمناصب وقيادات عليا حسب الكفاءة والمعايير العملية الفعلية.
رفعت يونان عزيز
قلوصنا-سمالوط-المنيا
===========
عشوائية القرارات
حزنت كما حزن الملايين من شعب مصر المحروسة,ونحن نتابع الفضائيات وبرامجنا المحلية في نشراتها علي شاشات التلفاز من رؤية لتلال وجبال القمامة المنتشرة في قاهرة المعز وضواحيها وتساءلت: من السبب وراء هذه المناظر التي تؤذي النفس والبصر,ولكن الإجابة واضحة وللأسف هو سلوك الحكومة التي اتخذت قرار الإعدام للخنازير التي كانت تتغذي علي هذه الأكوام من الزبالة التي يتم جمعها من قبل الشريحة التي تعمل بجهد في جمعها من الشوارع والأزقة ومن البيوت والحواري وكان رزق جماعي القمامة علي صناعة تربية الخنازير المتعددة الجوانب فهي مرتبطة بالنظافة والعمالة والمساهمة بقدر متواضع في المنتج الحيواني للفنادق وغيرها وفجأة وبدون مقدمات جاء قرار حكومتنا الرشيدة بإعدام الخنازير .
ها هي نتائج القرارات المتسرعة وغير المدروسة ولاتعي العواقب من انتشار الأمراض التي تنتج من عدم النظافة.
تصرفات الحكومات تحسب عليها,فإلي متي نتصرف بغير دراسة ونلام حتي من أبسط الدول التي عمرها لايزيد عن نصف قرن, فهل نحن نعيش ونتحرك علي أننا من سلالة الفراعنة صانعي الحضارات أم أننا نتشدق بهم دون أن نسير بنهجهم؟فياليتنا نعي ما نفعل نفعل وما نعرفه ونعيه!
م/هبيل جلال تقوي
الوادي الجديد-الخارجة
=========
المحبة أصل كل شيء
في رحلة صمت وجو مليء بالهدوء والصفاء تأملت أحوال المجتمع من علاقات واختلافات, فصدمت بالواقع ووجدت تفكيري يقودني إلي أطياف في المجتمع البعض يهمه الكسب ويسعي لأجله وآخرون فيهم روح الفهلوة والنصب واللعب بالثلاث ورقات وثالثهم يساقون كما يساق الراعي الغنم,ورابعهم راضي بقليله وصامد و….و….وفي بهو تفكيري وجدت أن غالبية هذه الفئات تسري منهم الكراهية نحو الآخر في الدين وكأننا سنخلد في بحر هذه الحياة,ألم نفكر في ذواتنا بعد الحياة؟فلا المال ولا الكسب ولا الفهلوة ولا الانصياع الأعمي, فكل هذا لا معني له ولا يتصف بالدوام إنما الدوام الحقيقي للمحبة.
روماني طلعت نصيف
كيميائي-جامعة أسيوط
=========
قضية القرن
بعد حكم القضاء في قضية ما تم تسميته الاتجار بالأطفال حديثي الولادةبأحكام تتراوح بين السجن 5 سنوات وسنتين وغرامة مالية 100 ألف جنيه.قابل المتهمون الحكم بثورة عارمة حيث لم يكن متوقعا أما الدفاع فكان تعليقهالأمل في النقضومن هنا تأتي التساؤلات:ماذا سيكون الموقف القانوني إذا أدانت محكمة النقض المتهمين ثم صدر حكم بإثبات نسب الطفلينللمتهمين؟!بالطبع سيكون هناك مشكلة أكبر,لأن الإسلام يمنع التبني, في حين أن حصر بها مايزيد علي 2 مليون طفل متشرد -أولاد شوارع- وهنا: هل سنكتفي بكفالة اليتيم أم أن التبني أفضل وأجدي؟!..
القضية مثيرة للجدل بين هيئات المجتمع المدني ولجان حقوق الإنسان.. إنها قضية القرن.
ظريف كامل حكيم
القاهرة