التعليم مشكلة المشكلات
الثانوية العامة مشكلة تؤرق معظم البيوت المصرية,وتهدر 20 مليار جنيه سنويا علي الدروس الخصوصية,لذلك نتمني أن نجد حلا يسهم في تقليل الأعباء عن الأسر المصرية,فعلاج وتطوير التعليم يبدأ بإلغاء الدروس الخصوصية والسماح للمدرس بإعطائه هذه الدروس بشرط تقديم استقالته وتفرغه لها مع تفعيل دور المجموعات المدرسية,ورفع شريحة الضرائب علي الدروس الخصوصية,ولرفع هيبة المعلم لابد من منح الطالب المنتظم بنسبة لاتقل عن 95% من نسبة الحضور خمس درجات إضافية للمجموع,ثانيا التصدي لظاهرة الغش وخاصة عن طريق استخدام الموبايل بتزويد كل مدرسة بجهاز تشويش علي أجهزة الموبايل تمنعها من العمل داخل نطاق المدرسة,وتشديد المراقبة في الامتحانات أكثر من ذلك.ثالثا:لابد أن تكون هناك إمكانية حصول الطالب علي استمارة توضح درجاته في كل مادة ولكل سؤال وذلك مقابل مبلغ رمزي وليكن عشرة جنيهات علي كل مادة ليتاح لكل طالب كشفا توضيحيا لدرجاته. رابعا: إقامة محال تجارية بجانب أسوار المدارس ,وخاصة المدارس التي تقع بأماكن متميزة,وطرحها للاستغلال من قبل المجتمع المدني والقطاع الخاص بنظام حق الاستغلال 15 سنة مثلا,علي أن يحدد الأنشطة المسموح القيام بها بما لايتعارض مع العملية التعليمية وهيبة المدارس,كالمكتبات ومراكز بيع وصيانة أجهزة ,ملابس,وغيرها.وبهذا الاقتراح سيصعب علي التلاميذ القفز داخل أو خارج المدرسة نتيجة لوجود المحلات بالسور,علي أن تستغل المبالغ المحصلة من ذلك في الارتقاء بمستوي العملية التعليمية.
مهندس معماري.غبريال جودة
المنيا
——–
ومن الحيوانات نتعلم..
كثيرا ما نقف حائرين مندهشين أمام تصرفات بعض الحيوانات ونسأل أنفسنا من سن وشرع لها مثل هذه القوانين؟ وهل استطاع هذا المخلوق الأقدم عمرا من الإنسان أن يفطن لهذه القوانين ويطبقها؟! فالجمل أشد الحيوانات غيرة علي أنثاه لايسمح لأحد برؤيته مع أنثاه وإن أحس بوجود أحد نكس رأسه خجلا أو ثأر أحيانا.والقط هل تعلم قواعد البروتوكول والإتيكيت من خلال علاقته بالبشر فهو عندما يقضي حاجته يقوم علي الفور بتغطية فضلاته بالتراب عالما أن هذا الفعل يتنافي والآداب العامة.وأيضا إذا قام بخطف قطعة من الطعام من علي المائدة ولمحت في عينيه بريق الجريمة ترك طعامه متأسفا علي هذا الفعل المشين معتذرا في صمت عما بدر منه.ومن بين أنواع النمل نوع يعيش مع عبيد له يجبرهم علي جمع الغذاء وهذا النوع يحرص دائما علي إطعام عبيده حتي إذا تغيب العبيد امتنع النمل عن الأكل لحد يصل للموت واضعا الفروق الطبقية جانبا متفانيا في الحب لما بعد الموت.ونسمع كثيرا عن حيوانات ماتت علي قبور من اقتناها وفاء للدين.أين كثيرون في بني البشر من هذا الأدب الجم والحياء الفطري؟إن كان هذا سلوك الحيوان..أين سلوك الإنسان الذي نفخ فيه الله نفسا حية عاقلة ناطقة جاعلا إياه تاج الخليقة وسيدها.
يوسف أسحق
أبيوها-أبو قرقاص-المنيا
———-
هموم ساخرة
بعد انتشار أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير أخشي أن تظهر أنفلونزا الصراصير.
0 أقترح تصميم كراسي غير قابلة للالتصاق للوزراء والمسئولين حتي لايلتصقون بكراسيهم لمدة تصل لعشرين عاما.
0 كيلو اللحم اقترب من خمسين جنيها ونسبة كبيرة من الموظفين مربوطون علي ثلاثمائة جنيه…كيف يعيش هؤلاء؟
0 يارب كتر زياراتأوبامالمصر بس علي شرط يعدي علي مدينة نصر لكي ترصف شوارعها وتغسل عماراتها وتلم زبالتها وتنظف مداخلها ومخارجها.
0 دلوني علي طعام أتناوله بحيث لاتفترسني أمراض كالسرطان أو الفشل الكلوي أو أمراض الكبد والجهاز الهضمي.
وسيم ميخائيل
مدرس فلسفة-مدينة نصر
———–
الاحتراس من محتكري السلع والمستغلين
لست طبيبا للكشف عن أمراض النفس وعلاجها, كما أنني لا أدعي التخصص في مجال علم النفس,ولكنني ببساطة شديدة حتي لو كان هذا المخلوق ضريرا ليس إلا تعبير عن مكنونات نفوس البعض وعما يختلج في نفوسهم من أمراض كامنة تسعي إلي التدمير والقتل.وقد برزت تلك المكنونات الباطنة عندما لاح لهم الضوء الأخضر بالتخلص من الخنازير باعتبارها ناقلة للأنفلونزا ,وهو ما ثبت عدم مطابقته للواقع وأن هذا النوع من الأنفلونزا ينتقل من إنسان إلي إنسان حتي دون وساطة أي عائل كالخنزير مثلا,فهل هذا يرجع لشهوة سفك الدماء الكامنة في بعض ذوي النفوس المريضة أم أنه يرجع لبعض من مارسوا هذا السلوك وتناول لحوم البقر والأغنام وغيرها من اللحوم للارتفاع الرهيب في أسعارها؟ وفي ذات الوقت رأوا أمامهم مخلوقا ممتلئا باللحم والشحم من المحرم أكله فألقوا عليه بكل النقمة وأفرغوا فيه شحنة غضبهم,وأرجو ألا يستغل الموقف محتكرو السلع وتجار اللحوم من رافعي الأسعار دون مبرر.
محاسب مظهر نجيب
وكيل أول-سابقا-بجهاز المحاسبات
———-
حملة للتصدي للوباء
أعلنت منظمة الصحة العالمية زيادة انتشار أنفلونزا الخنازير,وأنه أصبح وباء عالميا,وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان إن المنظمة ترفع التحذير من وباء الإنفلونزا إلي المرحلة السادسة وهي أعلي مرحلة من مراحل قياس انتشار الوباء ومع انتشار الفيروس بين البشر لايمكن للعلم التنبؤ بالمسار الذي سيتخذه والمرض الذي سيسببه,والمجموعات العمرية التي سيصيبها,وشدة ذلك المرض وفعالية العقاقير المضادة للفيروس وثبات الفيروس كلها أمور يجب أن تتابع بدقة, حيث إنه يمكن للوباء أن يسبب تعطيلا هائلا للأعمال لبقاء العاملين في منازلهم بسبب مرضهم أو لرعاية أفراد الأسرة وقد تحد السلطات من التجمعات التي تضم أعدادا كبيرة من الناس,وقد تقيد حركة الناس أو السلع هذا هو ملخص ما تم نشره في جميع وكالات الأنباء وأيضا قد شاهدت بعض البرامج علي الفضائيات في الأيام الأخيرة تناقش موضوع منع الحج والعمرة هذا العام.وأيضا أن يصلي المسلمون صلاة الجمعة بالخلاء منعا للزحام في أماكن مغلقة وكانت هذه البرامج قبل إعلان المرض وباء عالميا,وكانت بالطبع هناك أصوات مؤيدة وأخري معارضة لهذه الآراء وبدأت أفكر وأنا أشاهد هذه البرامج في حالنا كمسيحيين,فالصلاة لدينا لها طقوس ولابد أن تكون داخل الكنائس ونحن في مصر ونظرا لقلة عدد الكنائس فالزحام يكون شديدا جدا… فماذا نفعل لو انتشر الوباء بشكل أكبر من ذلك؟هل نمتنع عن الذهاب للصلاة في الكنائس ونكتفي بصلاة المخدع؟وأعرف أن الكثير سيقولون إن إلهنا حي ويستطيع أن يحمينا.. ماذا نفعل للتصدي لهذا الوباء؟
جورج غالي
————-
المدرس الذي لاينسي..
تجري بنا الشهور والسنون,وننتقل من بلد لآخر,ومازلنا نحمل في قلوبنا شكرا وعرفانا للكثير من معلمينا,الذين تركوا بداخلنا بصمة خلال مراحل التعليم المختلفة,في منذ زمن ليس بعيد كان للمدرسة العبء الأكبر في غرس مباديء ومهارات وخبرات الحياة,وتنمية المواهب والسلوكيات والأخلاقيات للتلاميذ…
وأخشي أن تسرقني سنون الغربة بأوربا دون أن أتمكن من رد الجميل لبعض من أساتذتي الذين مازالت أذكر منهم المرحوم الأستاذ شعبان عبد الموجود مدرس اللغة العربية بالمرحلة الإعدادية,والذي أحتفظ له ببعض الخطابات التي كان يرسلها لنا من السعوديةأثناء إعارتهوذلك للاطمئنان علي أحوالنا الدراسية ..وأيضا مدرس الرياضيات والذي لم نره يوما يحمل عصا في يديه..وكان يعاملنا ونحن صغارا,كما لو كنا رجالا..ولا أنسي أبدا مدرس اللغة الإنجليزية الذي علمنا مباديء وأساسيات اللغة بأسلوب سهل وشيق,ولم تمح من ذاكرتي صورة الأستاذ الذي كان لكلامه في الأذن دويا حسنا,وفي السمع حلاوة وعذوبة ,وطالما حرص علي أن تكون لغة الحوار أثناء حصته بالعربية الفصحي..إن اعترافنا بالجميل والعرفان لهؤلاء وللكثيرين ممن طوقوا أعناقنا بالتفاؤل والأمل هو أقل ما نستطيع أن نفعله للوفاء والتخلص من ثقل الدين لهم.
يوسف حلمي
فرنسا..
——————-
بريد وطني:
إهدار التراث القبطي
جاء علي قناة T.V ON المصرية مؤخرا أنه يوجد في مدينة قولة باليونان شارع باسم محمد علي كونه من مواليد تلك المدينة, بالإضافة إلي أنه قام بإنشاء بعض المنشآت الخيرية بالمدينة أثناء فترة الحكم العثماني لها,وحتي الآن لم يقم المسئولون باليونان بإزالة أو تغيير اسم الشارع حفاظا علي التاريخ والتراث الثقافي للمدينة,أما في محافظة بني سويف في مصر, فالأمر مختلف فإنه يوجد شرق المحافظة بلدة بياض النصاري حيث يوجد بها دير السيدة العذراء مريم, ولكن مجلسا سابقا للمحافظة لم يرق له اسم النصاري.فأصدر قرارا بتغيير اسم البلدة إلي بياض العرب. ولكن, هل من حق مجلس المحافظة الاعتداء علي التراث القبطي؟
ناجي يواقيم
الواسطي-بني سويف
———————————-
الزيارة الثانية لأوباما
تستمد مصر عظمتها من الإنسان والمكان والزمان.الإنسان هو الأساس ومن أجله وله كل الأشياء..لقد خلق الله الإنسان بعد أن هيأ له كل سبل الحياة الأفضل,كان الإنسان المصري عند حسن الظن وبني حضارة وسجل تاريخا متواصلا متراكما يفخر به الأبناء علي مر العصور والأزمان,لذلك نجد عبقرية الإنسان المصري في نظامه الزراعي والإداري الذي سبق به العالم,وفي معماره وفنه هذا مادعي الرئيس أوباما لاختيار القاهرة كمحطة رئيسية في جولاته حول العالم,لاحظنا انبهاره بروعة العمارة والفن الإسلامي عند زيارته لمسجد السلطان حسن وحرصه علي زيارة أهرام مصر الفرعونية إحدي عجائب الدنيا التي لايمكن منافستها.أعتقد أن زيارة أوباما لمصر ستتكرر بل وأتوقع ألا يأتي في المرات القادمة وحده ويمكن أن تكون زيارات غير رسمية..أرجو عندما تتاح له الفرصة للحضور مرة أخري أن نستكمل له صورة مصر العظيمة بإطلاعه علي جوانب من مصر المسيحية ولا أقول القبطية لأننا كلنا أقباط.
المهندس.توفيق ميخائيل
هليوبوليس