حرية الكلمة
تدعو وطني القراء للمشاركة برسائلهم التي تحمل نقد المادة المنشورة علي صفحاتها…مرحبا بآرائكم
=======================
عتاب…اقتراح
لي عتاب محبة علي ”بريد وطني” فإنه لم يعد كسابق العهد به فأصبح يظهر مرة ويختفي مرات,وتلتهمه الوفيات.ليت البريد تكون له صفة الديمومة فالقارئ هو نبض الشارع,وترمومتر المجتمع بتفاعله اليومي ورؤيته للأحداث والمتاعب التي يعانيها.لذا نرجو التواصل مع القراء وزيادة مساحة البريد أسوة بالصحف الأخري سواء المستقلة أو المعارضة.
وسيم ميخائيل
مدينة نصر
===========
رد المحرر:
شكرا لمحبتكم واهتمامكم بباب ”البريد” الذي عبر عنه اقتراحكم,ولكن رغم اتفاقنا معكم فيما تقترحونه إلا أنه يصعب تنفيذه الآن.لأن ”ماكيت” الجريدة الحالي استحدث منذ فترة قليلة.ومن غير المستحب للقراء -أيضا- تغيير ”الماكيت” علي فترات متقاربة.نعدك بالأخذ باقتراحكم في أول تغيير لماكيت الجريدة.
=======================
شعب يحب المظاهر
عدت إلي مصر منذ عدة أسابيع بعد غياب استمر لعدة سنوات,وتبادر إلي ذهني عدة تساؤلات.وفي قلبي الكثير من الحزن والأسي علي شعبنا المصري الأصيل..ماذا حل به؟فهناك تناقض واضح بين فرط ومظاهر الرفاهية التي يحياها جزء كبير من شعبنا,وبين الملايين من الأسر التي تعيش تحت خط الفقر,فأول ما يلفت نظر القادم إلي مصر من أوربا هو السيارات ذات الفخامة والماركات العالمية القادمة والمستوردة من أغني بلاد العالم في مشهد استعراضي تموج به شوارعنا.يندر أن تجد له مثيلا في كل بلاد أوربا…ففي فرنسا ”علي سبيل المثال”يعتمد ما يزيد عن 85% من الفرنسيين علي شراء السيارات التي تنتج في بلادهم وهم دائما ما يبحثون عن سيارة صغيرة واقتصادية,وبعيدة عن الاستعراض والترف الذي يبطن في ثناياه ”سقم الذوق العام”,ناهيك أيضا عن الاستخدام المترف والمغالي فيه ”لأجهزة المحمول” ففي الوقت الذي تعتمد فيه بلادنا علي المعونات من الدول الأجنبية,يصرف شبابنا مليارات الجنيهات علي اقتناء أحدث وأغلي أنواع الموبايلات…أو استخدامها في غير أغراضها بطريقة سيئة.
فبحكم تجربتي واغترابي بين عدد من الدول الأوربية بوسعي أن أقول بلا خجل…”إنني لم أر شعبا يبالغ في اقتناء أحدث ماركات السيارات والموبايلات وأغلاها…كما يفعل شعبنا المصري”
يوسف حلمي
القوصية-السراقنا
=======================
المساواة في الواجبات
في منطقة دير الملاك بحدائق القبة توجد كنيسة باسم الملاك ميخائيل,ولتكرار حدوث إقامة مسجد لأقرب مكان لأي كنيسة وحيث لم يجد البعض أي مساحة قريبة لهذه الكنيسة لإقامة مسجد بجوارها لجأوا إلي إقامة المسجد أمام أقرب عمارة مجاورة للكنيسة مقتطعين مساحة كبيرة من الشارع,والذي يعد مخالفة صريحة وواضحة للعيان ضاربين عرض الحائط باللوائح والقوانين الخاصة بالبناء.هذا في الوقت الذي يضعون فيه كافة العراقيل لبناء أي كنيسة,أو ترميمها أو إحلال ما تهدم منها حتي لو كانت حاصلة علي كافة الموافقات الرسمية.أين إذن حقوق المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات التي نتغني بها في كل مناسبة….وعجبي!!!!
نبيل كامل معوض
مدير عام -سابق- بالتربية والتعليم
=======================
الشحاتة أسلوب حياة
في شوارع مصر المحروسة ينتشر الشحاتون والمتسولون وفاقدو الرشد والأهلية يمدون أيديهم,وعددهم في ازدياد مستمر وبالذات في شهر رمضان.وأعول علي التليفزيون ذلك الجهاز الخطير والذي لا نعرف إلي الآن كيف نوظفه,الذي يقوم بعرض نماذج للتسول عن طريق عرض عشرات المواعظ الدينية والأمثال المأثورة التي تحض علي التبرع والزكاة والمساعدة والكفالة والمساهمة أيضا في بناء المستشفيات,أو التبرع بالدم,ونحن لا نعترض علي المبدأ,ولكن العملية غير منظمة وغير منضبطة وعشوائية,ولا يجب أن تعول الدولة علي التبرعات,لأن معظم الشعب يدفع الضرائب,فلماذا الدفع مرة أخري بإيعاذ ديني!؟وماذا عن التبرع لمؤسسات التعليم؟,وأين حق الشعب في الحصول علي المقابل الفعلي للضرائب في صورة تحسين الخدمات والمرافق والمعاملة الإنسانية؟,وأين مؤسسات الدولة وأجهزتها الرقابية وقياس الرأي العام لكي تستشعر هذا الخلل الغير الحضري والمرضي وتسارع بالعلاج.
إميل صبحي
شبرا الخيمة
=======================
نحتاج لتضافر الجهود
إذا كانت الرعاية الصحية المحرك لقوة الشعب وتقدمه للبناء والعطاء في كل ميادين الحياة,وإذا كانت الإنسانية وصوت الضمير المحرك للأطباء والمعاونين لهم,والدواء هو علاج المرضي من الأمراض,والمستشفيات بمبانيها هي لراحة المرضي لتوفيرها لكل الإمكانيات.
إذا فلماذا صرخات وآهات ويأس المرضي الفقراء والبسطاء.ولكي نعرف الحقيقة ننظر في وجه مريض ونسمع صوت الأنين وبدون ما يجاوب الإجابة علي وجهه واضحة وكأنها تقول ”اهتزت الصورة” فالمستشفيات بالرغم من كثرة منشآتها واستحداثها وجمال مبانيها فلم تعد تفي بما يجب عليها.والضمير الإنساني كاد يغيب من بعض الأطباء مع زحمة الحياة والدواء مجرد أسماء علي روشتات وصوت أنينه يقول ”فين الأطباء بكل التخصصات” ومن يأس المرضي الفقراء وصل بهم الاعتقاد أن أمامهم طريقين إما الذهاب لوزارة التضامن الاجتماعي أو الذهاب لرجال البر والإحسان,أو جمعيات ومؤسسات ولأجل تعديل هذا الواقع المرير إلي واقع يسعد الكثير من المرضي ندعو لتضافر وتكاتف جهود وزارة الصحة مع هيئات ومؤسسات ”المجتمع المدني” والجهات الأخري المعنية بتقسيم شرائح المجتمع حسب القدرات المادية,والاهتمام بالفئات غير القادرة وليس لها تأمين صحي,ولذلك أطفال الشوارع والمهمشون وإعلان كل مستشفي بشفافية ووضوح ما لديه من أدوية وأطباء وأدوات أخري في ضوء الميزانية المتاحة من الدولة لكي يساهم الجميع في الإصلاح حتي نجتاز هذه المرحلة وليدة التوهان في دوامة الحياة.
رفعت يونان
قلوصنا-سمالوط-المنيا
=======================
الأجور وغلاء الأسعار
بعد موجة الغلاء الفاحشة التي اجتاحت الأسواق تتصاعد بمرور الأيام,دون رقيب أو حسيب من الحكومة, علي معدوم الدخل أي من يطلق عليه محدود الدخل والتي يتزعمها موظف الحكومة وعلي رأسهم موظفو المحليات أصحاب المركز الأخير في الكادر الوظيفي وأصبحوا في هذه الأيام في ورطة حقيقية أمام أعباء الحياة اليومية المتكررة.بل أصبح كل موظف بالمحليات يحتاج إلي خبير اقتصادي شهريا يقوم بتوزيع مرتبه علي أيام الشهر.وأتمني من حكومتنا إعادة النظر في مرتبات العاملين بالجهاز الإداري بالدولة بصفة عامة والعاملين بالحكم المحلي بصفة خاصة أسوة بزملائهم بالمصالح الأخري وأخرها مصلحة الضرائب العقارية.
زكريا عطا
فيديمين-الفيوم
=======================
تاكسي الأمم
أثار إعجابي وشجوني عمود الأستاذ صفوت عبد الحليم مدير التحرير المنشور تحت عنوان ”الركوب علي الكيف” حيث جسد فيه تجاربه الشخصية مع ”التاكسي” في مختلف دول العالم المتقدمة وكلها تؤكد السلوك الراقي للسائقين,ووقوفهم للمواطنين,والاستعداد لنقلهم لأي مكان يقصدونه بأسعار محددة ولوائح خاصة أي بدون جشع أو مساومة.كما اختتم الحديث بعبارة:هل تريد أن تركب تاكسي في القاهرة؟…لا أعتقد فالتاكسي عنوان لحضارة الأمم…
أما سبب شجوني فهو تلك الصورة المهينة التي يعاني منها سكان القاهرة,والوافدون إليها بين الحين والحين,وذلك بسبب تعنت وافتراء معظم السائقين من أصحاب تلك السيارات,فهم يسيرون بسرعة فائقة كعربات الإسعاف ولا يستجيبون لإشارات الأيدي,التي تطالبهم بالوقوف لهم ومن يتكرم بذلك منهم يعتذر بحجج واهية:كارتباطه بميعاد أو لظروف طارئة أو أن المكان المراد لا يتناسب ومزاج سعادته…ولقد كانت الفوطة الصفراء التي يلفونها حول العدد إشارة مهذبة للاعتذار,وأما الآن فأنهم يخرجون ألسنتهم بدلا منها.ومن باب الأمانة والصدق أقول إن قلة نادرة منهم تستجيب للإشارة دون أن تسأل أين الطريق إلا بعد السير.
فهل رأيتم -سيدي الفاضل- افتراء أكثر من ذلك؟ باستثناء سيارات المقاولات التي خصصت لها مكانا لمساومة المتلهفين وتحديد الأجور التي ترضي مطامعهم وذلك بعد رحيل فقيدنا الغالي (العداد) ألم يعد ذلك صورة من صور الإرهاب:إرهاب المسنين والمرضي تحت أشعة الشمس الحارقة والبرد القارس,وإرهاب لمن لا يستطيع اللحاق بميعاد مهم…إلخ.
ألا توجد ضوابط وروابط لوقف هذه المهازل اليومية اللا أخلاقية للحفاظ علي واجهة مصر الحضارية؟! أرجو أن تتبني هذه القضية الحيوية.
سامي ميرس ويصا-مراسل ”وطني” بأسوان