دعوة…لمشاركة الرموز الدينية
18مليونا شاركوا في استفتاء تعديل الدستور بحياد وإيجابية وبلا تزوير. والنتيجة أن نسبة 77.2% اختاروا(نعم) و22.8% قالوا(لا). ولكن إذا كان إجمالي ممن لهم حق الاستفتاء بلغ 45 مليون شخص, فهناك ما يقرب من 27 مليون شخص لم يشاركوا في الاستفتاء وتتمثل فيهمنكسة الاستفتاء يقول عنهم علماء الغيب لو شاركوا ربما لتغيرت النسبة وحدث عبور جديد…ولكن إذا كان من مطالب ثورة 25 يناير دستور جديد وهذا سيحدث ولكن أطالب أن تكون بنوده قليلة ولاتتجاوز ثوابت الحرية والعدالة والديموقراطية والوطنية لكل المصريين وبلا تمييز أو عنصرية حتي لا تسود الفوضي, فما قاله المستشار البشري بتشكيل جمعية تأسيسية من مجلسي الشعب والشوري تمثل الخبرات القانونية والاجتماعية والاقتصادية عددها 100 خبير تقوم بإعداد دستور جديد,والعبرة ليس بالكم ولكن بالكيف إذ نري عناصر فاسدة الضمير مازالت تلعب دورها في الساحة!.
لطفي النميري
عضو اتحاد الكتاب
——————-
نعم…ولا
وما الدنيا إلا مسرح كبير مسرح يحتاج أحيانا أن نتعلم منه الكثير والكثير قضينا أياما عديدة تحت شعار الدستور بنعم وآفة لا, ونهج آخر من الشعب تحت شعار لا وآفة نعم, علي الرغم من التجويع الشديد الذي تعيشه بعض فئات الشعب والتي لا تعي ماذا تعني نعم وماذا تعني لا وبذلك يقعوا تحت وطأة عقول توجههم دون تفكير لأن ثقافة هؤلاء الفئات نحو السياسة في طي الإهمال- ولكن نحن لانريد سوي ارتكاز علي أساسيات راسخة هي نهضة مصر فنحن نثق أن نتيجة الاستفتاء سواء بنعم أو بلا فهي للخير. إن نهضة مصر لا ترتكز علي كلمة واحدة وإنما ترتكز علي عراقة زمن نفخر به, فنعم للدستور إن كان خيرا ولا إن كان أيضا خيرا, فالواجب ألا تقف عجلة الزمن بل نسير نحو التقدم فكما قال أحد الفلاسفة الدين تسليم بالإيمان والرأي تسليم بالاختلاف فنعم الدين والرأي إذا سارا علي هذا النهج نحو وحدة وطننا العزيز مصر.
روماني طلعت
كيميائي-أسيوط
——————
القادم…أفضل
بعد أن نجحت ثورة المصريين في يناير الأبيض وكسر المصريون حاجز الخوف وخرج النظام الفاسد من الحياة وتبدلت الحياة إلي الحرية والكرامة حزن الكثيرون وأنا أولهم علي السنوات الطوال التي كنا فيها مخدوعين ومغيبين كما حزنا علي السنوات الطوال التي مرت دون ثورة أو تطهير وكيف كان النظام الفاسد جاسما علي صدورنا بهذه الكيفية المخيفة؟؟مصر ولدت من جديد كل المصريين قلوبهم بيضاء وطاهرة ونقية لاغش فيهم ولا حقد بينهم إنها صورة جميلة لم نراها منذ خمسين عاما فحية كبيرة لكل مصري بالداخل والخارج وأود أن يكون التغيير إلي الأفضل.عاشت مصر ورحل الفساد والخداع ولن يكون بيننا غشاش أو مزور انتخابات أو سلطات غاشمة أو نظام لايقدر قيمة النفس البشرية التي كرمتها السماء في تقديري أن ثورة 25يناير قضت وأنهت آخر مرحلة من ثقافة ثورة 23يوليو الأسود…فعلا مصر ولدت من جديد ونأمل آلام تطول مرحلة الآم الشفاء…
المحامي…محسن مهني
القاهرة