المنحني الخطر
أما من علاج جذري لانقطاع الكهرباء في أحياء القاهرة يوميا, أين عبقرية القطاع الخاص؟ وما هو فكر المسئول عن انقطاع الكهرباء عشوائيا دون تحديد موعد ثابت لكل حي وما يسفر عنه من مشاكل؟!! فكم من دواء يصرف خطأ تحت ضوء لهب الشموع المتراقص, كم من مبضع جراح توقف لحظة انقطاع الكهرباء وتسبب في مشاكل صحية, وكم من حريق ينجم عن انقطاع الكهرباء بل كم من جرائم ترتكب تحت ستر الظلام؟
فهل هذا هو الحل الأمثل لتخفيف الأعباء علي شبكات الكهرباء في بلد بني فيه السيد العالي في تاريخ سابق مجيد؟!! أم تكون هذه بداية المنحني الخطر للمدنية والتقدم نحو العودة للتخلف والبدائية.
دكتور إبراهيم حنا
شبرا مصر
———-
العلماء بين السماء والأرض…
نتحدث دائما عن عظمة أمريكا وتقدمها المذهل في جميع ميادين الحياة ونندب حظنا في مصر علي أحوالها المتدنية, والتي تسحبنا جميعا إلي الخلف, في مطار لوس إنجلوس بكالفورينا أول ياقطة وجدتها مكتوب عليهانحن نرحب ونقدر كل العقول النابغة والمتفتحة.كما وجدت أن جميع الأمريكيين دائميين الاستعداد لقبول الأفكار الجديدة. من جهة ترحيبهم بالعقول النابغة فقد علمت أن أي شخص حاصل علي الدكتوراه وقدم بحثين أو أكثر في مجلة عالمية له الحق في الهجرة إلي الولايات المتحدة الأمريكية.
أما في مصر فنحن نسير تماما في عكس الاتجاه فكلنا نعمل بالمثل القائلمن فات قديمة تاه أو يجب علينا كلنا أن نتمثل بالسلف الصالح والذي تغير زمنه وأدواته وأفكاره وعقليته ولذلك فنحن ليس فقط محلك سر ولكن ننجذب بكل قوة إلي الخلف.
لماذا لا نهجر الماضي ونبدع للمستقبل بأفكار جديدة وعقول متفتحة وآراء رائعة وأفكار متميزة…لو كنا فعلنا ذلك ماكنا خسرنا نصر أبو زيد مرورا بعلماء مصر العظماء الذين يديرون المؤسسات العلمية في أمريكا وأوربا والعالم كله.
د.مدحت فريد
استشاري إسنان
————
شبكات الكهرباء إلي أين….؟!
بعض متاعب أو مشاكل الكهرباء في مصر تعود أسبابها للشبكة, تنساب الكهرباء في الكابلات كما تنساب المياه في شبكات الري وأن أي اختناق في جزء من الشبكة يسبب المتاعب للشبكة كلها وللأسف أغلب العمارات الشاهقة تسللت للخريطة تدريجيا فقد كان كثير منها فيلات مما سبب إرهاق للشبكات التي كانت مصممة للفيلات وأيضا زاد استهلاك الكهرباء لانتشار أجهزة التكييف بالإضافة إلي سائر الأجهزة الكهربائية الأخري فإذا كانت أي عمارة مثلا بها20 وحدة سكنية أو إدارية لو أحصيت ما بها من أجهزة تكييف فقط أعتقد أنه لن يقل عن خمسين جهاز كل منه حوالي 3حصان فيكون استهلاك هذه العمارة وحدها للتكييف فقط حوالي 150 حصانا أي حوالي 200 كيلووات ساعة, فهل تحتمل الكابلات المغذية هذه الأحمال؟؟؟
لذلك نرجو إعادة مراجعة لجميع شبكات الكهرباء للتأكد من مناسبة قطاعات الكابلات مع الاستهلاك مع الوضع في الحسبان نظرة مستقبلية وهذه المراجعة سهلة جدا من خلال تجميع استهلاك الكهرباء من واقع القراءات المسجلة للعدادات وفواتير التحصيل مع استبعاد الزبالة.
المهندس توفيق ميخائيل
هليوبوليس
——————
جماعة المؤمنين
عجبا أري إنسانا أحس بوقع ظلم يرفع دعواه علي بيته مطالبا بحقوقه المسلوبة, فظاهرة التظاهر والاحتجاج في الكنيسة أمر لا يليق بقداسة وهيبة المكان. فهي ليست من بين السلطات التشريعية أو التنفيذية أو القضائية حتي يذهب إليها المتظاهرون والمحتجون للمطالبة بحقوقهم سواء بالحق أو بالباطل.
أليست الكنيسة تضار إذا تتضررنا وتحمل هما أكبر إذا أصابنا مكروه؟! فإن الإطار القانوني للمطالبة بالحقوق لابد وأن يكون أمام جهات لها سلطة تفصل وتقضي وتعطي كل ذي حقا حقه, حتي وإن تباطأ العدل في قدومه يكفينا أننا أحسنا صنعا, وسلكنا مسلكا غير معيب, فالكنيسة سلطتها دينية ولا تنتمي إلي حزب سياسي وليست لها أي أهداف مدنية نحن لسنا مسيحيي الموطن والديانة بل مصريي الموطن مسيحيي الديانة.
وإن كانت الكنيسة شركة وجماعة فهي جماعة المؤمنين نؤمن برب واحد نظم الكون وشرع قوانينه ونحن علينا بطاعة الله إرضاء للعدل الإلهي كما نؤمن أيضا بما وضع من قوانين أرضية عادلة حتي نستحق أن ننتمي لجماعة المؤمنين.
يوسف إسحق يوسف
——————-
شعب واحد…ونسيج واحد
كل سنة وأنت طيبة يا بلدي بوحدتك الوطنية, عزيزة دوما بمآذن مساجدك ومنائر كنائسك…لأنها سبب خير وبركة للبلاد والعباد, شعب واحد, ونسيج واحد. نبت طيب في أرض مباركة, تربطنا صلات حميمة, وتشارك في عادات وتقاليد من الماضي البعيد, ونتقاسم لقمة عيش واحدة, استقنا من ماء النيل عذوبة وعلي ضفافه صنعت حضارة أدهشت العالم, وساهمت في دفع تقدمه المادي ورقيه الروحي والإنساني. لذك ليست مصادفة في هذا الوقت من العام أن تجتمع القلوب في نسك وأصوام مثلما حدث في الكثير من الأزمات. ولقد كان في تغطية خبر وصول قداسة البابا شنودة الثالث سالما لأرض الوطن في نشرة التاسعة مساء أوائل الشهر الماضي في التليفزيون المصري بادرة طيبة تستحق الإشادة بها. كون قداسته قيمة وطنية يلتف حولها المصريون وخطوة من المنتظر أن تتلوها خطوات بمساندة من القوي الوطنية الداعمة لوحدة الوطن وقوته في ظل حكيمة مباركة صنعت النصر, وساهمت في تحقيق السلام, وتدعيم للجهود الرامية نحو التقدم والاستقرار.
طلعت فؤاد
مدير بالتعليم سابقا- طهطا
————————
من أقوال الحكماء…
*إن الطريق مظلم فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق.
*لن يكون لدينا ما نحيا من أجله إن لم نكن علي استعداد أن نموت من أجله.
*الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها أجمعها واني بها سلما تصعد به نحو النجاح.
*قبل أن تكلم الآخرين عن الله كلم الله عن الآخرين وقبل كل ذلك أن نسمع كلام الله أولا.
*راحة النفس في قلة الآثام وراحة القلب في قلة الأوهام وراحة اللسان في قلة الكلام وراحة الجسم في قلة الطعام.
*العالم ينفخ ولكن المحبة تبني.
*أسعد الناس من استطاع أن يمنح السعادة لأكثر الناس.
*السرعة تؤدي إلي السهو.
*الحب الذي تخاف الإعلان عنه الأفضل إنهاؤه فورا.
*عجبا لقلب يعرف اليأس رغم أن الشمس تشرق كل يوم.
*الإنسانية ليست صفة في بطاقتك الشخصية ولكن هي القدرة علي العطاء المستمر.
*عتاب المحبين كمطر الصيف يمضي سريعا ويترك الدنيا أكثر نضارة وجمالا.
نبيل كامل معوض
مدير عام -سابق- بالتربية والتعليم
—————
سيناريوها الغد المتوقعة
إلي أين تتجه بنا التغيرات المناخية الحادة التي تواجهها الآن وظاهرة الاحتباس الحراري والتلوث البيئي وما يتوقع أن تسفر عنه من كوارث بيئية عاتية من حرائق للغابات نتيجة الجفاف والارتفاع الشديد في الحرارة كما حدث في روسيا, وعلي النقيض في الهند وباكستان من فيضانات عاتبه أكلت الزرع وشردت الملايين من البشر وقتلت الآلاف منهم, وبين الجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات المدمرة تلفت المحاصيل الغذائية الرئيسية مما جعل روسيا توقف صادراتها من القمح وهذا ما سيدول بالتأكيد دور حصر لنا نحن في مصر لاحتياجاتنا من هذه السلعة الرئيسية التي لا يكفي إنتاجنا المحلي منها أكثر من ثلث العام ونستكمل الباقي بالاستيراد من بلاد الشرق والغرب. ونحن نعيش في غفلة من أمرنا, وأكاد أقول إن وزارة الزراعة تخلت عن مهامها في وضع سياسية زراعية مناسبة لتنمية المحاصل اللازمة لغذاء الأعداد المتزايدة من السكان التي عجزت الدولة رغم كل جهودها عن الحد من النمو السكاني الرهيب والذي لا يقابله زيادة موازية من الموارد الطبيعية والإنتاجية, وأري أن دعم القمح قد تفرق بين هيئات وزارة الزراعة التي لا تقوم بدور فعال في وضع وتنفيذ استراتيجية سليمة وبين وزارة التجارة التي تنظر إلي الأمور بنظرة تجارية بحثة قصيرة الأجل بربط الأسعار العالمية للقمح بسعر التوريد المحلي مما لا يعوض المزارع عن تكلفة الإنتاج المرتفعة ثم وزارة التضامن الاجتماعي التي تحاول خفض الدعم علي الخبز بأية وسيلة حتي لو كانت في غير صالح المنتجين. فلعل كل هؤلاء يجتمعون علي مائدة واحدة تهدف إلي تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية تحسبا للسيناريوهات القادمة.
محاسب مظهر نجيب عبد الشهيد
وكيل أول- سابقا- بجهاز المحاسبات
——————-