نحو رؤية مستقبلية أفضل
أقترح بأن يتعاون المسيحيون الأقباط الذين يرغبون شغل المقاعد المخصصة لهم بالتعيين في مجلس الشعب في ضوء العدد المسموح به في إقامة ندوة قبل كل دورة برلمانية جديدة,ولتكن تحت عنوان:نحو مستقبل أفضل لمصر ليتم علي أساسها الاختيار للأعضاء المسيحيين بالتعيين في مجلس الشعب,حيث أري أن الاختيار علي هذا الأساس سيعطي تكافؤ فرص متساوية للمسيحيين الأقباط في العمل الوطني بمجلس الشعب.كما أنه يمكن الخروج من الندوة بكتاب يضم أوراق العمل للمشتركين في الندوة التي تحمل رأيهم وفكرهم نحو رؤية مستقبلية أفضل لمصر.
فكري نجيب أسعد
سيدي بشر-الإسكندرية
———————-
صحوة كبري…قبل أن يموت الضمير
في رحلة حياتنا الآن محطات متنوعة منها المرعبة والمهلكة تدق فيها نواقيس الخطر وتضاء إشارات التحذير الشديدة,وهناك بالمحطة الكبري التي تسجل كل الأحداث بطول الرحلة تعلن بكل وضوح من مكبرات الصوت ابحثوا معيعن غياب الضمير الإنساني وسط زحمة وزخم المشاكل,وتناشد كل إنسان من عامة الشعب أو مسئول غاب الضمير منه أن ينادوه ويبحثوا عنه قائلينعد أيها الضمير عد قبل أن تغيب شمس غربتنا ولا نعود نري شروقها غدا فالضمير المؤشر الداخلي للإنسان والمنذر بالخطر فيما يسئ للإنسان, فإذا نام في غفلة مباهج وزهو الدنيا التي يصل إليها بطرق غير مشروعة لابد من إيقاظه فورا ليعود لحياة المشاركة والحب والتسامح مع المجتمع وإحياء كرامة وحقوق الإنسان قبل أن تدفعك أحلامك للنفق المظلم.أما لو كان الضمير مريضا وأدي المرض بانتشار أورام خبيثة بالمجتمع منها الفساد بأنواعه,في بعض المسئولين ورجال الأعمال والبرلمانيين والمهيئين لضعف المناعة لديهم كل حسب وضعه وإمكانياته,حيث المال والجاه والسلطة والنفوذ,وغير ذلك,لابد فورا من إجراء جراحة عاجلة لاستئصال تلك المهلكات قبل أن يموت الضمير ويخسر المرء حياته للأبد. ولكن الإصلاح وتجنب المخاطر بساعة الحياة المعاشة يحتاج لمراجعة شاملة لجوانبه بالعدل والمساواة,والديموقراطية والمواطنة,بتفعيل القوانين, وتعديل وتغيير مالا يتفق مع ساعة زمننا الحاضر والحياة الأفضل, لأنه زادت في المجتمع جرائم القتل وإزهاق الأرواح بالأشكال والأنواع المختلفة والاغتصاب للأنثي والأطفال أو اغتصاب أراضي الدولة وأملاك الغير,والسرقات المتنوعة, والنصب التي وصلت لسرقة أعضاء من جسم إنسان,أو ترك مساحة الفتنة والتعصب والكراهية مما يؤجج المشاعر ويوقظ الفتنة تحت جنح الظلام.كذلك انتشار المحسوبية والواسطة واللامبالاة في العمل,والبحث عن كل الطرق المشروعة والغير مشروعة في كسب الأموال الطائلة التي أصبحت المتحكمة في حياة ومصير البشر.ولذا لابد من الصحوة الكبري وشفاء المرض بالدواء الرباني بالعدل والمساواة في التطبيق والديموقراطية الحقيقية المفترض فيها قربها من عدل الله لتحقيق كرامة وحقوق الإنسان,فإننا شعب نؤمن بالله الواحد العادل الديان المتسامح المحب الذي يغير ولا يتغير,ويريد الجميع أن يتوبوا ويرجعوا لمعرفة الحق والطريق السليم قبل أن يموت الضمير.
رفعت يونان عزيز
قلوصنا-سمالوط- المنيا
———————
وطن واحد…ونسيج واحد
يذكر أن المسيحيين المصريين انضموا للمسلمين في تصديهم للغزوات الأوربية التي أخذت اسم الحروب الصليبية,الأمر الذي دفع الإفرنج إلي إصدار قانون يمنع أقباط مصر من زيارة القبر المقدس, وذلك لعدم مساعدة الأقباط لهم علي دخول مصر.وللشاعر أحمد شوقي في قصيدتهيا شباب الديارنظرة ثاقبة في مفهوم الوحدة الوطنية,حيث يقوليا بني مصر لم أقل أمه القبطفهنا تشبث بمجال إنا نحن مسلمين وقبطا أمه وحدت علي الأجيال/سبق النيل بالأبوة فينا/فهو أصل داوم الجد التالي/هيئونا لما يليق بمنف/وكريم الآثار والأطلال/وإلي الله من يمشي بصليب في يديه/ومن يمشي بهلال. وفي قصيدته الهلال والصليب يقول أحمد شوقيجبريل أنت هدي السماء/وأنت برهان العناية/ابسط جناحيك اللذين/هما الطهارة والهداية/وزد الهلال من الكرامة/والصليب من الرعاية.ويقول في حروف مضيئة صلاح جاهينلو فتحت قلب مصري أي مصري تلاقي جوه دمه النيل بيجري شريان محمد وجرجس وابن محي…بس الغريبة لسه فينا من يقول:أنت شيعي ولاسني ولاقبطي.ولذلك نحن مسلمين وأقباط أمه واحدة,ونسبج واحد ضد أي عدو خارجي يحاول أن يفرقها.
مهندس زراعي/صبري محمد شيبه
المنطقة الزراعية-طهطا