ويرى “سليم” أن التقارير والإخبارية وكذلك الدراما الموجهة ساعدت بشكل كبير على تفشي الجهل وعدم المعرفة لدى المتلقي المصري على مدار سنوات طويلة فضلا عن الفساد المالي والإداري اللذين تفشيا في كل جوانب العمل، مطالبا بمحاسبة كل المسئولين سواء الحالين أو السابقين.
ويؤكد أن تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات المخالفات تتضمن كل المخالفات لتي ذكرها كلها وأكثر منها، موضحا أن خسائر التليفزيون خلال الست القليلة الأخيرة التي حكم فيها أنس الفقي قبضته على التليفزيون وصلت إلى نحو 11 مليار جنيه – وبأساليب قانونية – وبالرغم ذلك تصرف المكافات أولا بأول للمحاسيب ورؤساء القطاعات ربما – الكلام مازال على لسان سليم- لأنهم سبب الخسائر.
وتقول هالة فهمي مذيعة أنها بصحبة مديحة الدسوقي وفاطمة حارس وسمية الشناوى وعثمان ذكي وأحمد العربي قاموا بالإضراب عن الطعام في قطاع الأخبار وعلقوا إضاربهم بناء عن وعد من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتغيير رؤساء القطاع ولم ينفذ حتى الآن ، رافضة فكرة اللائحة التي قدمها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لأنها ليست مسئولية المجلس، وإنما مسئولية التليفزيون، وملوحة بوجود جريمة حرق وفرم مستندات وأفلام قد ارتكبت في التليفزيون، وأنها شخصيا شاهد عيان عليها .
ويقول كمال نور الدين مذيع بإذاعة القرآن الكريم إن مكاتب الإذاعة لا تليق باسم ومكانة الاتحاد التي أهدرها رجال النظام وعملائه، موضحا أنه وزملاؤه في إذاعة القرآن الكريم يؤدون أعمالهم بطريقة غير إنسانية فعلى حد تعبيره “إحنا قاعدين تقريبا في منور المبنى”، مشيرا أن اللائحة المالية المقترحة من القوات المسلحة تم نسيانها، وأشيع أن د. سامي الشريف تغاضى عنها وصرف مكافآت لرؤوساء القطاعات فقط ليكسب رضاهم .
ومن جانبه يطالب حلمي خضر “عامل بالإذاعة” بالحقوق التي لا تصل اليهم أبدا مشددا على أن هناك تميزا واضحا فعلى سبيل المثال المكافآت تصرف لبعض العاملين فقط ومتمنيا أن تجد المساواة طريقها للمبنى وكذا زيادة نسبب الـتأمين الطبي والصحي .
تصوير – ماجد شهدي