الجامعة الكاثوليكية والقناة
الفضائية احلام تعوقها الامكانيات
مازلنا ننتظر رد المسئولين لبناء
كنيسة حجازة
الوقار والهدوء صفتان اساسيتان يتحلى
بهما الكاردينال انطونيوس نجيب بطريرك الكاثوليك بمصر.والذى عاد موخرا من مشاركته
فى فعاليات سينودس الشرق الاوسط .الذى ناقش قضايا مسيحيى الشرق ولم يهدا الحبر
الذى كتبت به توصيات السينودس .حتى انفجرت دماء 52 مسيحى بالعراق .وبين تهنئتنا
للبطريرك برتبة الكاردينال وبين تعزيتنا لشهداء كاتدرائية سيدة النجاة كان هذا
الحوار
كاردينال كلمة لاتينية تعنى المركزى
او المحورى فالكاردينال الشخص الذى يشترك فى الخدمة المحورية للكنيسة الجامعة .ومجمع
الكرادلة معناه مجموعة الاشخاص الذين يختارهم قداسة بابا روما للمشاركة معه فى
خدمة الوحدة والمحبة للكنيسة الجامعة
وماهى مهمات رتبة الكاردينال
ينقسم الكرادلة الى نوعين الكرادلة الذين يديرون
مجامع او مجالس بابوية بالفاتيكان.وهولاء يقيمون بعمل رعائى ادارى ثابت فى خدمة
الكنيسة الجامعة فى اى مكان فى العالم وهناك كرادلة يقيمون بخدمتهم الرعائية
الكنيسة الاعتيادية فى كنيسة بطريركية او ابيراشية .وتمثل الرتبة الكاردينالة
مشاركة مباشرة مع قداسة البابا فى خدمة الكنيسة الجامعة وذلك بالاشتراك فى
الاجتماعات الاعتيادية والخاصة لمجمع الكرادلة لدراسة موضيع تهم الكنيسة فى العالم
كما انهم يشتركون مع باقى الكرادلة فى اختيار بابا روما بشرط ان يكون السن اقل من 80
سنة
الفاتيكان
لا احلم بذلك فخدمتنا فى الشرق تقوم
على خدمة الكنائس البطريركية وفى نفس الوقت انا واثق ان هناك من الاباء الكرادلة
الحالين يتحلون بصفات تؤهلم للبابوية اكثر منى .كما نتمنى للبابا بندكت طول العمر
فى رعاية الكنيسة
ومذبحة كنيسة سيدة النجاة بالعراق فهل هناك علاقة
لاارى اى علاقة بين نتائج عمل السينودس
والتوصيات الاخيرة التى اصدرها وبين هذا العمل الاجرامى كما ان السينودس ندد بشدة
لما حدث للعراق من جرائم نتيجة لتفكك الاوضاع الادارية والسياسية .وما تبع ذلك من
صراعات .بين طوائف ومجوعات مسلحة وكانت اكثر الضحايا من الاقليات المسيحية فلا ارى
اى علاقة بين هذا النداء القوى لتثبيت الاوضاع فى العراق وبين الهجوم الدموى على
طوائف معينة سواء كانت مسيحية او شيعية
وماذا عن تهديد القاعدة لكنائس مصر
بالنسبة لتهديد مصر هنا ايضا كان الامر عجيبا فماهى العلاقة بين الاوضاع
فى العراق والاوضاع المختلفة فى مصر واعتقد ان هذا التهديد حجة واهية ولامكان لها
اطلاقا لمحاولة تبرير تلك الجريمة الشنعاء بكنيسة العراق والدليل على ذلك تكرار
نفس الافعال على نطاق اوسع فى اليوم التالى مباشرة واخشى ان تكون ايضا للاثارة
الداخلية فى مصر .ولكنى مطمئن تماما الى حكمة الجهات المسئولة وقدرتها على حفظ
الامن كذلك اثق فى القادة الدينيون فى مصر مسلمون ومسيحيون فهم قيادة حكمية لتنوير
المومنين بالاوضاع الحقيقية واروابط الثابته التى تجمع بين كل ابناء مصر .
شخصيا
استاءات من هذا الاسلوب الاثارى ولكن مطمئن لثقتى فى القائمين بالمسئولين .وقد ارتحت
كثيرا لتصريحات قداسة البابا شنودة والدكتور احمد الطيب شيخ الازهر عفاه الله التى
اكدت على الامن والامان التى نعيش فيه بمصر
كيف يمكنت تحويل توصيات السينودس الى
افعال حتى لا تصبح حبر على ورق
من ضمن التوصيات الختامية فعلى كل كنيسة
ان تتخذ الوسائل الفعالة لتحويل التوصيات الى عمل وذلك بالتعاون مع كل كنيسة .وبالفعل
سوف تقوم كنائسنا الكاثوليكية بمصر بدراسة التوصيات لرؤية السبيل المناسب والفعال
ولا شك ان هذا العمل سوف ياخذ وقت كبير ولكن من المهم ان يخطط له بشكل جيد وان
نبدا فعلا .وهذا سوف يكون موضوع اجتماع هيئة البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر فى
ديسمبر القادم
اعتبر البعض قراركم المرحب بزيارة القدس
قرار غير وطنى فما تعليقكم
من الطبيعى ان يكون هناك اختلاف فى
وجهات النظر .ولكن موقف الكنيسة الكاثوليكية لا يخرج عن الموقف الذى يعلنه ويدعو
اليه الكثير من السياسين والمفكرين مثل الرئيس ابو مازن ومفتى القدس ووزير الاوقاف
الدكتور حمدى زقزوق الى جانب ان موقفنا يستند الى الاعتبار الدينى من حيث ان زيارة
الاماكن المقدسة التى شهدت حياة السيد المسيح تجدد وتثبت الايمان والتقوى وتعطى
الفرصة لمعايشة احداث الانجيل المقدس بصورة حية وهى ينبوع بركة خاص لايمكن انكاره .اما
من الناحية السياسية فلو كانت هذه الزيارة غير ايجابية لكانت خالفتها المؤسسات
السياسية والدينية على السواء والواقع يخالف ذلك
كيف ترى وضع الكنيسة الكاثوليكية بمصر
الكنيسة الكاثوليكية بمصر كانت ودائما
تعمل من اجل خدمة المجتمع ولكن نظرا لعدد الكاثوليك الصغير 250 الف كاثوليكى .وامكانيتهم
المحدودة مما ادى لغيابنا اعلاميا ولم يتحقق وجودنا جماهيريا فنحن الطائفة
المسيحية الوحيدة التى لاتوجد لها قناة فضائية .الامكانيات توقف الكثير من احلامنا
وماذا عن حلم الجامعة الكاثوليكية
كحلم موجود اما التحقيق فبمعونة الله .ونحن
لانريد جامعة طائفية للكاثوليك فقط ولكن نتمنى ان تتوفر يوميا الامكانيات
والموافقات الرسمية الازمة لعمل جامعة مفتوحة لكل المصريين
هل هناك تطورات بخصوص كنيسة
حجازة بالاقصر
بعد الحريق الذى شب فى القاعة التى كان
يصلى فيها الكاثوليك داخل مدرسة فى حجازة تقدم نيافة الانبا يوانس زكريا مطران
الاقصر بطلب للجهات الرسمية لاستكمال العمل فالكنيسة التى كان يقوم بتجديدها
للكاثوليك حتى يمكن العودة للصلاة فيها ومازالت الاتصالاتجارية ونامل ان يتحقق
الرد ايجابيا .