تواصل نيابة الفيوم الكلية بالفيوم تحت إشراف المستشار عبد الحي فزورة المحامي الأول لنيابات الفيوم تحقيقاتها بشأن الحريق الهائل الذي اندلع فجر الثلاثاء الماضي بكنيسة مارمرقس بمركز سنورس بالفيوم وأسفر عن التهام النيران لمبني الكنيسة من الداخل بالكامل وأثاثها والأيقونات والمقصورات والكتب المقدسة وحجاب الهيكل ولم تنجح قوات الدفاع المدني في إنقاذ الكنيسة بعد تدميرها من جراء النيران الشديدة الناتجة عن إلقاء أسطوانات غازموقد كيروسين داخلها فجر الثلاثاء حسب رواية شهود عيان من الكنيسة.
أكد شهود عيان أنهم فوجئوا فجر الثلاثاء عن اشتعال النيران داخل الكنيسة المجاورة لمقابر الأقباط وعند إطفاء الحريق تم العثور علي أسطوانات غاز صغيرة تستخدم كمواقد ملقاة علي الأرضية بعد كسر باب الكنيسة,مما أدي لحرق كامل للمبني بالداخل.حيث قام رجال المعمل الجنائي برفع الأدلة الجنائية من داخل الكنيسة,واستمعت النيابة لشهود عيان والكهنة,ولم يتم توجيه اتهام لشخص بعينه وأدلو بأقوالهم أن الكنيسة كانت مغلقة بعد صلاة قداس الأحد الماضي.
وصرح القمص ميخائيل استراس وكيل مطرانية الفيوم بقوله:الفاعل مازال مجهولا وغير معروف والأمر الآن في يد الجهات الأمنية وتحقيقات النيابة كما أن المعمل الجنائي لم ينته بعد من تقريره,والحادث لم يسفر عن خسائر بشرية والخسائر محصورة في الأثاثات والأخشاب ومقاعد الكنيسة من الداخل.
يذكر أن الكنيسة التي شب فيها الحريق تبلغ مساحتها220مترا تقع داخل حرم جبانات الأقباط بمدينة سنورس,وتمارس فيها الشعائر الدينية منذ ما يزيد علي30عاما.