قالت مصادر فلسطينية: إن فصائل المقاومة الفلسطينية الرئيسية وعلي رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي وافقت علي وقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة مقابل وقف إسرائيل عملياتها وتوغلاتها والتصفيات التي تنفذها ضد المقاومة الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأوضحت أن هناك وسيطا بريطانيا يلعب دورا رئيسيا في الجهود المبذولة منذ فترة للتوصل إلي الاتفاق, فيما تبذل مصر جهودا دؤوب للتوصل إلي صفقة شاملة بين الأطراف, علي أن تتم دعوة فصائل المقاومة الفلسطينية إلي القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة علي اتفاق نهائي حول جميع الموضوعات.
ونوعت إلي أن قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط ستكون ضمن عناصر الصفقة, إضافة إلي قضية المعابر, موضحة أنه سيتم الالتزام بالاتفاق لفترة زمنية غير محددة.
من جهة أخري, كشف مسئولون عسكريون إسرائيليون النقاب عن أن الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في جدوي نشر قوة حلف شمال الأطلسي الناتو في الضفة الغربية, كوسيلة لتخفيف المخاوف الأمنية للجيش الإسرائيلي وتسهيل الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة في غضون السنوات المقبلة.
ونقلت صحيفة جروزاليم بوست الإسرائيلية عن مبعوث الأمم المتحدة لدي الشرق الأوسط الجنرال جيمس جونز, أن الخطة يجري تداولها بين الدول الأوربية, حيث يمكن نشر قوات متعددة الجنسيات في الضفة الغربية.