صرح المستشار عدلي حسين محافظة القليوبية لجريدة لـوطني أن المحافظة أصبحت خالية من الخنازير موضحا أنه تم إعدام 25ألفا و688 خنزيرا بمدينة الخصوص طبقا للخطة التي أعدتها المحافظة وتم إخلاء الحظائر بعد تطهيرها,وذلك تمهيدا لإعادة تخطيطها وتنظيمها من جديد.
وأضاف محافظة القليوبية قائلا :إنني عرضت علي أصحاب هذه الحظائر وعددهم1884عاملا من أصحاب الحظائر عمل كيان قانون لجمع القمامة وتدويرها حتي نفتخ فرص عمل للمضارين من عملية إعدام الخنازير,مؤكدا أن المحافظة تسيطر علي مداخلها ومخارجها وتراقب نقل الطيور أيضا ورفضت أن تكون هذه الأماكن مقالب للزبالة ولابد من مساعدة الشعبين في تطوير المنطقة التي يوجد بها442 حظيرة متوسطة وصغيرة.
أكد عدلي حسين أن محافظة القليوبية خالية من أنفلونزا الطيور تفعيلا للقرار الوزاري رقم126 لسنة2008 فقد تم إيقاف 32مزرعة دواجن عن العمل لمدة6شهور وتفريح كل صاحب مزرعة10آلاف جنيه لمخالفة إحكام هذا القرار.
أوضح المحافظ بقوله:تم إعدام مزرعة دواجن بياض عمر130 يوما بقرية الشقر مركز كفر شكر وبها 4آلاف دجاجة بعد ثبوت وجود مرض إنفلونزا الطيور بها وهي البؤرة الوحيدة بالمحافظة منذ شهر أبريل2008,بالإضافة إلي أن الأجهزة البيطرية بالمحافظة قامت بسحب 6عينات من الأسواق العشوائية المقامة بكل من قليوب وطنان والقناطر الخيرية وأبو الغيط والزمرونية,كما تم إزالة 4057عشة بمدن المحافظة وإعدام18950 طائرا وضبط 139 سيارة محملة بالدواجن بدون تصريح,بالإضافة إلي تحصين مليون و212 ألف طائر بالمنازل مجانا وإغلاق250محلا لبيع الدواجن الحية وتحرير 580 محضر مخالفة وضبط 28ألف طائر مهرب.
وتترك السيارات التي يتم ضبطها للنيابة العامة للتصرف فيها,بالإضافة إلي الرقابة في المدن والمراكز ومؤخرا تم ضبط 4سيارات نقل قليوبية ونقل جيزة ونقل القاهرة وهي سيارات نقل موبيليا ولم يأخذ أي إنسان في الاعتبار ما بها لولا يقظة العاملين والأمن في ضبطهم فكانت المفاجأة أنها تحمل 3آلاف دجاجة مذبوحة.
أضاف المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية أنه يجب اعتقال مافيا تقسيم الأراضي والاعتداء عليها وأن الحل لا يتم إلا بمصادرة الأرض الواقع عليها الاعتداء لأن الشرطة والإدارة قدرتها ضعيفة ومحدودة أمام آلاف هذه الحالات.
نوه المحافظ إلي أنه تم اقتراح إنشاء الجامعة الأهلية المصرية بالقليوبية برئاسته وعضوية 9 من مجلس الأمناء والتي تهدف إلي أن التعليم هو السبيل الوحيد لمجابهة تحديات العصر وترسيخ مفهوم جديد للتعليم ومساهمة أكبر في البحث العلمي من أجل تقدم المجتمع وسوف يساهم فيها أبناء المحافظة وأن هذا الاكتتاب بتبرع بجنيه واحد لكل مواطن حتي يشعر المواطن بأنه شارك في أول جامعة أهلية خيرية بدون ربح وبشكل غير تقليدي وبدعم فني مع بعض الجامعات الأجنبية.