رغم محاولة صانعي الخزف والفخار النهوض بها إلا أن المسئولين يحاولون بشتي الطرق إجهاضها, وهذا علي سبيل المثال قرية الفرستق إحدي قري مركز بسيون, والتي تشتهر بهذه الصناعة وقال المهندس إبراهيم حمودة عضو مجلس محلي قرية قرانشو وأحد صانعيها إن القرية تشتهر بالخزف والفخار منذ عقود طويلة وقد توارثنا هذه المهنة أبا عن جد فمن خلال هذه المهنة تعلمنا وحصلنا علي مؤهلاتنا الدراسية.
وطالب حمودة بضرورة مساندة وتعاون المسئولين خاصة أن هنا زيادات في أسعار الخامات المستخدمة سواء من الدهانات أو المواد الخام وما يصاحبها من مشكلات من عمليات التسويق ويناشد المسئولين بضرورة مشاركة المحافظة في المعارض التي تقام علي مستوي الجمهورية والخاصة بصناعة الخزف والفخار ليصبح لها جناح بمعرض القاهرة الدولي, كما طالب بضرورة مد القرية بخط غاز طبيعي خاصة أنه سبق اتخاذ إجراءات المعاينة من قبل مديريات البيئة والبترول والأمن الصناعي ولكن خذلتنا هذه الجهات.
ويستطرد إبراهيم حمودة بأن صناع الخزف والفخار يشتكون قلة الأيدي الفنية المدربة خاصة أن القرية تضم أكثر من 120 مصنعا منهم 85 مصنعا للخزف و35 مصنعا للفخار وطالب بضرورة تسهيل الإجراءات الخاصة بالترخيص لمن يريد رحمة بظروف الصانعين وعدم وضع العراقيل والعقبات الروتينية أمامهم.
وكذلك بضرورة وجود وحدة مطافئ وإسعاف نظرا لوجود هذا العدد من المصانع, كما طالب بضرورة وجود وعي جماهيري بأهمية هذه الصناعات وأن يكون هناك حماية للملكية الفكيرة والاهتمام بأي مخترع يطور هذه الصناعة ويسجل اسمه ويكون هناك نقابة للوقوف بجوار صناع الخزف والفخار لتسهيل أي إجراءات خاصة بهم ويكون لها مقر ثابت بمدينة طنطا عاصمة المحافظة.
وقال أحمد عبدالنبي وإسماعيل سلامة إن هذه الصناعة لها أهميتها الكبري كما طالبوا بفتح باب التصدير للخارج باعتبار هذه الصناعة منتجبا محليا عالي الجودة ومد هذه الفواخير بالغاز الطبيعي توفيرا للإمكانيات المادية والمعنوية لأصحابها وللعاملين بها وتحقيق الأمن والأمان لأبناء القرية وكذا الحماية من التلوث ووجود معارض للتسويق أسوة بمعارض مستلزمات الأسرة.