اتخذ مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عددا من القرارت لدعم برامج وسياسات البحث العلمي والابتكار التكنولوجيا وريادة الأعمال في الدول العربية، يأتي في مقدمتها الاستفادة من معطيات مرحلة الربيع العربي لمزيد من الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا، لتكون قاطرة التنمية المستدامة في الدول العربية النامية، مع التأكيد على التوظيف الإيجابي البناء للطاقات الخلاقة للشباب عبر دعم ريادة الأعمال، وتوثيق التواصل والتشبيك بين عناصر المجتمع العلمي العربي من خلال المؤتمرات والندوات العلمية المرتبطة باحتياجات المجتمعات والاقتصادية العربية.
اتخذ مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عددا من القرارت لدعم برامج وسياسات البحث العلمي والابتكار التكنولوجيا وريادة الأعمال في الدول العربية، يأتي في مقدمتها الاستفادة من معطيات مرحلة الربيع العربي لمزيد من الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا، لتكون قاطرة التنمية المستدامة في الدول العربية النامية، مع التأكيد على التوظيف الإيجابي البناء للطاقات الخلاقة للشباب عبر دعم ريادة الأعمال، وتوثيق التواصل والتشبيك بين عناصر المجتمع العلمي العربي من خلال المؤتمرات والندوات العلمية المرتبطة باحتياجات المجتمعات والاقتصادية العربية.
واستعرض مجلس الإدارة تقارير تقييم الأداء والسياسات المستقبلية للشؤون المالية، الإدارية، القانونية، الدعم الإلكتروني، الإعلام والدراسات، وتقييم نشاط وبرامج عام 2011، والبرامج المقترحة لعام 2012. والتركيز خلال الفترة القادمة على قضية زيادة وعى الرأى العام العربي الشعبي وصانع القرار الرسمي بأهمية دور البحث والتطوير العلمي والتكنولوجي في بناء مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة، عبر نشرة إلكترونية ستطلقها المؤسسة، تتحول إلى بوابة أخبار علمية وتكنولوجية على الإنترنت، تربط مختلف قطاعات العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال بصورة مباشرة باحتياجات الاقتصاديات والمجتمعات العربية، تغطي عشرات الألاف من المؤسسات الأكاديمية العلمية والتكنولوجية والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، ووحدات المجتمع المدني، والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بهذه المجالات. صرح بهذا الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.
من جانبها، أكدت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن المؤسسة تخطط في الفترة القادمة إلى دعم المجتمع العلمي والتكنولوجي العربي، عبر تنظيم مؤتمر دولي يجمع العلماء والمخترعين والأكاديمين وممثلي القطاع الخاص والجهات الحكومية، وهو المعروف بسلسلة “التجمعات العلمية لآفاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي SRO”، وتجرى الاتصالات لتستضيفه تونس. كما تجرى الاستعداد لتنظيم المتلقى السنوي الثامن للاستثمار في التكنولوجيا في العالم العربي، بحيث تستضيفه العاصمة المصرية القاهرة، خلال الفترة القادمة. والإعداد لتنظيم مؤتمر المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا، بحيث تحتضنه العاصمة الخرطوم في السودان.
وقد نظمت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا 5 مسابقات لاستخراج الابتكار وخطط الأعمال الصناعية والتكنولوجية (مسابقة أفضل خطة أعمال تكنولوجية عربية، صنع في الوطن العربي، رواد المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة، مسابقة الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية، ومعرض العلوم والهندسة ISEF”، شارك فيها متنافسين من 18 دولة عربية، وبلغت نسبة مشاركة المرأة 14%. وحصلت عبر فريق عربي على المركز الثالث عالميا في تحدي إنتل العالمي للريادية Intel Global Challenge for Entrepreneurship بأميركا.
كما اهتمت بتمكين المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا، عبر تأسيس شبكة لذلك، ثم تنظيم المؤتمر الأول في دبي، وتشكل المرأة 36% من مجلس إدارة المؤسسة، و28% من أعضاء المجلس التنفيذي، و59% من منسوبيها.
إ س