يلتقي الليلة باستاد القاهرة الدولي فريقا الأهلي والزمالك في المباراة المؤهلة من الأسبوع العاشر للدوري العام الممتازة لكرة القدم,يحمل اللقاء رقم102 في تاريخ مباريات الفريقين بالدوري المصري.كان اللقاء قد تأجل أكثر من مرة لظروف مختلفة منها مشاركة النادي الأهلي في البطولة الأفريقية للأندية الأبطال ثم بسبب مشكلة البث بين اتحاد الكرة والأهلي المتزامنة مع ظروف الزمالك وطلبه للتأجيل.
الأهلي صاحب الأرض استرد عافيته وهيبته بعد النتائج غير المرضية لجماهيره ومحبيه في كأس العالم للأندية,بعدها حقق نتائج جيدة في الدوري بالفوز أولا علي الترسانة قبل أن يحسم موقعة الإسماعيلية لصالحه بالفوز علي الدراويش وهو ما ارتفع بمعنويات الجهاز الفني واللاعبين إلي عنات السماء.
يعتمد مانويل جوزيه المدير الفني ومساعده حسام البدري في لقاء الليلة علي التشكيلة المثالية,وإن كانت لقاءات القمة دائما تشهد مناورات لجوزيه,القائمة الأساسية لن تخرج عن أمير عبدالحميد في حراسة المرمي وأحمد صديق وشادي محمد ووائل جمعة وأحمد السيد وسيد معوض -جيلبرتو-في الدفاع ومعهم حسام عاشور وأحمد فتحي-أحمد حسن- في الارتكاز وأخيرا مثلث الرعب الأحمر أبو تريكة وبركات وفلافيو أصحاب البصمات الهجومية الإيجابية في لقاءات القمة مع الزمالك.. وقد صرح وائل جمعة نجم الدفاع لـوطني بأنه وزملاءه عازمون علي حسم اللقاء لصالحهم في طريق العودة للمكان المفضل لفريقه علي قمة جدول الترتيب خاصة وأن للفريق مباراتين أخريين مع حرس الحدود والجيش,الفوز بهم يقرب الفريق بشارة نحو الدرع. وأكد جمعةعلي احترامه الشديد لفريق الزمالك رغم ظروفه الصعبة.
الحال فيميت عقبةغير مستقر مما أدي إلي فقدان جماهير الزمالك للثقة في فريقهم بعد دعمهم المتتالي للفريق والوقوف خلفهم باستمرار رغم الإخفاقات المتكررة والهزائم المذلة وآخرها الخروج المخزي من دور الـ32 لكأس مصر أمام فريق بني عبيد المشارك من دوري الدرجة الثالثة مما أدي لفقد اللقب الذي يحمله, بعدما خسر الفريق الأبيض 21نقطة من إجمالي42 في الدور الأول للدوري وقبل لقاء الليلة,مما أبعده عمليا عن المنافسة علي الدرع وإن كانالدوري في الملعبولكن نظريا وحسابيا.
خسر الزمالك مباريات سهلة أمام الأوليمبي-بالقاهرة- وبترول أسيوط وطلائع الجيش وحرس الحدود كما انهزم علي ملعبه أمام الإسماعيلي وتعادل مع الاتحاد والمقاولون بالقاهرة ومع بتروجت بالسويس, تم تغيير الجهاز الفني أكثر من مرة بل ومجلس الإدارة أيضا لكن المشكلة تكمن في اللاعبين الذين فقدوا روح الانتماء للنادي العريق مما أدي لتخاذل بعضهم وتمرد البعض الآخر وانخفاض مستوي الباقيين وهذا ما جعل الجهاز الفني بقيادة أحمد رفعت وأحمد رمزي يتخذ بعض الإجراءات التربوية منها إشراك بعض المتمزين من الشباب أبناء النادي وبالفعل ظهر معظمهم بصورة جيدة مثل أحمد الميرغني وعلاء علي وحسام عرفات وأحمد إبراهيم لكن تنقصهم الخبرة ويحتاجون إلي المساندة المخلصة من النجوم الكبار في الملعب لتثبيت أقدامهم,يغيب عن اللقاء رسميا أحمد مجدي نجم الفريق المخلص لحصوله علي3 إنذارات, وتربويا بعض النجوم الذين يري الجهاز الفني استبعادهم رغم حاجة الفريق لجهودهم في مثل هذه اللقاءات الحاسمة,والتي يمثل الفوز فيها حلا لمشاكل كثيرة ومتراكمة أما الهزيمة فتدفع لمزيد من الانهيار والتراجع,يعتمد الجهاز الفني بصفة أساسية علي عبد الواحد السيد من حراسة المرمي وأحمد غانم سلطان وعمرو الصفتي وهاني سعيد ومحمود فتح الله وأسامة حسن في الدفاع ومعهم أيمن عبد العزيز وأحمد عبد الرؤوف ومحمد أبو العلا في الارتكاز وشيكابالا وأجوجو في الهجوم مع إعطاء الفرصة لبعض الشباب الواعد.