قال اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية, إن العدد الحقيقي لقوات الأمن المركزي بلغ 118 ألف مجند يخدم منهم في المنطقة علي الحدود الشرقية, كما يبلغ جهاز الشرطة 290 ألف فرد وكان عدد أفراد الأمن المركزي بالقاهرة أثناء الثورة 17 ألف مجند منهم 8 آلاف مجند تواجدوا بميدان التحرير أثناء محاولتهم قمع الثورة.
وأكد اللواء العيسوي في مؤتمر صحفي بالإسكندرية فرز كافة ملفات أمن الدولة السابق والإبقاء علي الملفات التي تمس الأمن القومي وتسليم جزء من الملفات لدار الوثائق المصرية وإعدام الباقي, مشيرا إلي ما قامت به اللجان الشعبية في دور بطولي خلال الأسابيع الأولي بعد الثورة, وأن هذا الدور سيتم تطويره ليكون بمثابة رقابة شعبية تضمن احترام حقوق الإنسان داخل أقسام الشرطة وتكشف أي انحراف في الجهاز.
وأضاف أن أهم سلاح سيكون في يد ضباط الشرطة خلال الفترة القادمة هو قانون الإجراءات الجنائية الذي لن يحيد ضباط الشرطة عنه أثناء مواجهتهم أي ظواهر إجرامية. ونفي العيسوي أن يكون لوزير الداخلية السابق العادلي أو جهاز أمن الدولة أي دور في تفجير كنيسة القديسين, حيث إن الحادث مازال رهن التحقيق مؤكدا أن كثيرا من الوثائق التي تم نشرها علي شبكات الإنترنت ونسبها لوزارة الداخلية مصطنعة وغير صحيحة.