يعتبر انضمام مصر لاتفاقية السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا الكوميساعاملا مؤثرا علي تطور العلاقات التجارية والمساعدات الفنية بين مصر ودول حوض النيل,إذ أن كافة دول الحوض عدا تنزانيا أعضاء في تجمع الكوميسا والتي انضمت إليه مصر رسميا عام 1998,ولذلك تعتبر تلك اتفاقيةالكوميسافرصة لتنمية العلاقات التجارية بين مصر ودول حوض النيل.
تتيح العضوية في الكوميسا الفرصة للسلع المصرية أن تدخل لأسواق الدول الأعضاء وحصولها علي تخفيضات جمركية أو دخولها معفاة من الرسوم الجمركية لأسواق المجموعة.
حق إنشاء الشركات الذي يتيحه ميثاق الكوميسا يعد حافزا لأي مستثمر مصري, خاصة أنه يتمتع بالإعفاءات الممنوحة للاستثمارات فيها.
أبدت العديد من دول المجموعة رغبتها في الاستفادة من الخبرة المصرية في مجال الزراعة, حيث تقدمت العديد من دول الكوميسا بطلبات إلي مصر لإقامة مزارع نموذجية بها ويمكن لهذه المزارع أن تستوعب أعدادا كبيرة من العمالة المصرية, كما يمكن أن تمثل مصدرا رخيصا لواردات مصر الزراعية.
يلعب الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا دورا مهما في مجال الخبرة والدعم الفني, حيث يقوم بتوفير الخبرات المصرية اللازمة للمشروعات التنموية في أفريقيا,كما يقوم بتنظيم دورات تدريبية للكوادر الأفريقية من هذه الدول, وتقوم مصر بتقديم بعض المعونات الفنية لهذه الدول في صورة منح دراسية لبعض أبناء هذه الدول.