أطلقت ثورة 25 يناير شرارة الدفء في أوصال الوطن وعاد لمصر نبضها واستردت وعيها وأفاقت من سباتها.. دفعت الثورة الفاتورة ولولا دماء شهدائها الغالية ما قامت قيامتها…وأعلنت انتصارها.
قامت الثورة فتحطمت الأصنام وما كان يقال في الأذن في المخادع نودي به علي السطوح ولم يعد خفي لم يعلن ولا مكتوب إلا واستعلن وهذه من علامات القيامة القيامة كشف المستور والمفسدون يتمنون أن تسقط الجبال عليهم وتغطيهم من من وجه العدل وإشراق النور.
قام السيد المسيح من بين الأموات معلنا الانتصار علي الموت. أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟ أصبحت القيامة بداية حياة جديدة وتوجيه الأنظار للسماء وصلاة باستمرار: ونتنظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي آمين.
حرص السيد المسيح علي إعلان قيامته منذ اليوم الأول وظهر لمريم المجدلية ثم لتلميذي عمواس ومرتين في أسبوعين متتالين للتلاميذ والأبواب مغلقة وأكد لتلاميذه وأتباعه حقيقة القيامة وكان الإيمان بالقيامة هو حجر أساس الكرازة والدفاع عن الإيمان حتي الشهادة.