نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية والهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية ندوة القرصنة##التحديات والمواجهة##وأكد الدكتور محمد فرغلي مدير عام الأكاديمية أن الندوة جاءت في إطار اهتمام مصر بضرورة التصدي لنمو ظاهرة القرصنة في ضوء اهتمام المجتمع الدولي بوضع أطر فعالة للقضاء عليها ووقف التداعيات الناجمة عنها.
وأكد أحمد المناخلي بإدارة التخطيط والبحوث والدراسات بهيئة قناة السويس علي أهمية هذه المنطقة باعتبارها من أهم المحاور الملاحية البحرية في العالم حيث يعبر بها سنويا أكثر من 20 ألف سفينة وهي تخدم حركة الطاقة والتجارة بين آسيا والخليج العربي وأوربا والساحل الشرقي لأمريكا.وأضاف أن السفن الناقلة لهذه التجارة تقسم إلي 13.6% سفن الصب,و53% سفن الحاويات,و20.4% ناقلات البترول,و13% باقي الأنواع أما عن توزيع التجارة وفقا للمناطق القادمة منها والمتجهة إليها,هي:جنوب شرق آسيا 28%,والصين 20%,وأستراليا 5%,والهند وجنوب آسيا 10%,والبحر الأحمر 14%,والخليج العربي 20%,وأخري 3% وجاء في توصيات الندوة تفعيل دور المحكمة الجنائية الدولية بأعتباره آلية مثلي لضمان سيادة القانون والإحالة إليها للاختصاص في جريمة القرصنة في حالة تقاعس الدول عن القيام بواجبها, إنشاء لجنة قانونية فرعية تابعة للمنظمة البحرية الدولية تكون معنية بجرائم القرصنة البحرية يبدأ اختصاصها عقب ضبط القراصنة بتقنين الإجراءات القانونية وفقا لأحكام القانون الجنائي الدولي.ومشاركة دول المناطق المتضررة من أعمال القرصنة في إنشاء قوة بحرية تجوب هذه المناطق.
وطالب المشاركون بتعميم تدريب الأطقم البحرية علي إجراءات مقاومة القراصنة ضمن الدورات الحتمية من المنظمة البحرية الدولية.وتحقيق ارتباط بواسطة شبكات الاتصالات في مناطق القرصنة ومعرفة السفن المتواجدة بمناطق الإبحار وذلك لسرعة الإبلاغ عن أي سفن مشبوهة مرتبطة بأعمال القرصنة.