12 قناة تليفزيونية مصرية تبث برامج تعليمية تحسبا لإغلاق مدارس / الشرق الأوسط الدولية
مثلث “حلايب” يفجر أزمة بين السودان ومصر .. والقاهرة أعتبرت قضيته “خطا احمر” / الراية القطرية
المعارضة المصرية تدشن حملة مناهضة لـ “التوريث” / الخليج الإماراتية
“فصائل دمشق” ترفض الورقة المصريّة : “حماس” تطلب مهلة من القاهرة… ودحلان يحذّرها من «شرّ» عرقلة المصالحة / الأخبار اللبنانية
“فتح” تسلم مصر موافقتها الرسمية على وثيقة المصالحة / النهار اللبنانية
المخابرات الفرنسية: إسرائيل تخطط لعمليات داخل الأراضي الإيرانية أواخر 2009 / السياسة الكويتية
“الموساد” يعتبر مصر أكثر الدول عداءً لإسرائيل / البيان الإماراتية
علم إسرائيل للمرة الأولى في أبوظبي / الدستور الأردنية
الإمارات: رفع علم إسرائيل خلال اجتماعات “إيرينا” لا يعني التطبيع / العرب القطرية
أنباء عن وفاة خامنئي .. ومذيعو التلفزيون الرسمي الإيرانى لبسوا السواد تزامناً مع انتشار “الباسيج” في الشوارع / السياسة الكويتية
إيران تنفي إشاعات عن وفاة خامنئي / القبس الكويتية
على سالم البيض يعلن عزم الجنوبيين على استعادة دولتهم في اليمن ولو عبر ##النضال المسلح## / القدس العربى الدولية
صالح يرد علي دعوة البيض للاستقلال الثاني للجنوب بتعديل دستوري ينص علي اللامركزية / الزمان الدولية
لجنة نوبل منحت جائزتها لأوباما رغم معارضة أغلبية أعضائها / الخليج الإماراتية
لبنان عضو في مجلس الأمن بتأييد عربي ودولي كبيرين / المستقبل اللبنانية
نجل القذافي رئيس غير معلن / الزمان الدولية
تغريم صحيفة اوغندية 50 ألف دولار في قضية قذف ضد القذافي / القدس العربى الدولية
كلينتون: روسيا اعترفت بتهديد النووى الإيرانى وأبدت استعدادها للتحرك ضد طهران / القبس الكويتية
اتهام إيطاليا بالتسبب في مقتل جنود فرنسيين برشوتها لـ«طالبان» لضمان سلامة قواتها في أفغانستان / الحياة اللندنية
—————————-
متابعات وتحليلات:
12 قناة تعليمية
اهتمت جريدة “الشرق الأوسط” الدولية بمتابعة الإستعدادات المصرية لمواجهة فيروس
A-H1N1- المعروف إعلاميا بإسم أنفلونزا الخنازير – وخاصة فيما يتعلق بطلبة المدارس، وذكرت أنه اعتبارا من أمس السبت بدأ بث 12 قناة تعليمية – 6 منها فضائية، و6 أرضية- وسيتم إعادة بث جميع برامجها التعليمية مرتين يوميا، وذلك لتمكين الطلاب من متابعة دروسهم فى حالة تأجيل الدراسة بشكل جزئى أو كامل خوفا من انتشار المرض.
ونقلت الجريدة تصريحات لوزير التربية والتعليم الدكتور يسري الجمل، أعلن فيها أن المواد التي ستبث خضعت لاختيارات لجنة رفيعة المستوى لمساعدة طلاب المدارس التي تم إغلاقها خلال الدراسة أو تعويض اختصار الحصة الدراسية بالنسبة للمدارس التي قامت بتقليل الكثافات عن طريق العمل بنظام الفترتين أو ثلاثة أيام.
وأشارت “الشرق الأوسط ” إلى أن الوزير حرص على التأكيد في تصريحاته – التى جاءت خلال جولته في إحدى المدارس – بأن معدلات الإصابة بالمرض بين الطلاب ما زالت في الحدود الآمنة، نافيا وجود أي إجراءات طارئة تستدعي وقف الدراسة، وكشف لأول مرة، عن أن عدد الحالات المصابة في نهاية الأسبوع الثاني من الدراسة بلغ 21 حالة، بينما بلغ عدد الفصول التي أغلقت 14 فصلا، إضافة لمدرسة واحدة صدر قرار بتعليق الدراسة بها لأسبوعين.
أضافت الجريدة أن الهلع من أنفلونزا الخنازير أدى لسهولة مرورية غير مسبوقة فى القاهرة، وقالت “رب ضارة نافعة، كما يقول المثل، فبعد الإعلان عن إغلاق مدرسة «المير دي ديو» الخاصة في وسط القاهرة، من جراء ظهور حالات إصابة بإنفلونزا الخنازير، عمت حالة من الذعر بين أهالي الطلبة، الذين أحجم عدد كبير منهم عن الذهاب إلى المدارس أمس، لكن هذا الإحجام سرعان ما أثمر مردودا إيجابيا على حالة المرور في القاهرة، التي اتسمت بسيولة ملحوظة، وغير معتادة”.
——————————-
المصالحة الفلسطينية
كانت أنباء توقيع المصالحة الفلسطينية، التى تتبناها مصر، محور اهتمام الصحف العربية، حيث ذكرت جريدة “الأخبار” اللبنانية أنه مع انتهاء المهلة التي حددتها القاهرة لحركة “حماس” لإعلان ردّها على الورقة المصرية، لم يصدر إعلان صريح وواضح عن الحركة الإسلامية، رغم أنها شاركت في اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق، الذي أعلن رفض التوقيع.
أضافت الجريدة أن ثمانية فصائل فلسطينية تتّخذ من دمشق مقراً لها، أعلنت رفضها الورقة المصرية، ما عُدّ ردّاً غير مباشر من “حماس”، التي حاولت إبقاء غموض موقفها بإعلان طلبها مهلة من القاهرة لدراسة الورقة المصرية، فيما اتّخذت «فتح» من بيان الفصائل الثمانية ذريعة لمهاجمة «حماس»، وتحذيرها من مغبّة إفشال المصالحة.
ونقلت “الاخبار” عن المتحدث باسم حكومة «حماس» المقالة في قطاع غزة طاهر النونو قوله أن حركته طلبت رسمياً من مصر إمهالها يومين إلى ثلاثة لاستكمال مشاوراتها الداخلية،
كما نقلت عن أمين سر لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الفلسطيني خالد عبد المجيد قوله بإن الفصائل الفلسطينية طالبت القيادة المصرية بأن تتضمن الرؤية المصرية الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية وحق مقاومة الاحتلال الصهيوني، وأن تتضمن الوثيقة أيضا موقف القدس وما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد وعدوان مستمر وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأبرزت الجريدة تصريحات عضو اللجنة المركزية لـ«فتح» محمد دحلان، الذى قام بشنّ الهجوم الأعنف على «حماس»، وقال إنها لا تريد المصالحة، بل اتفاقاً يضمن لها مصالحها وسيطرتها على السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وحذرها من تداعيات رفضها للاتفاق والمصالحة، معلناً أنها لن تسلم من شر ذلك. مشيرا إلى أن حركة فتح درست الورقة المصرية طويلاً، ووافقت عليها، رغم أن الورقة من بابها إلى محرابها فيها ظلم لفتح. وفي ما يتعلق بموقف حماس من تقرير جولدستون، أشار دحلان إلى أن مصالحها وسياستها تلتقي مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي، متحدياً الحركة الإسلامية بأن تكون قد قرأت التقرير. وقال “لا أحد في حماس تابع لجنة جولدستون، ولم يقرأوا تقريرها المكون من 570 صفحة بالإنجليزية”.
يذكر أن مصر أعلنت أن اتفاق المصالحة الفلسطينية يفترضة أن يوقع في القاهرة يوم
26 أكتوبر الجاري، إلا ان “حماس” طلبت تأجيل التوقيع احتجاجا على موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تأجيل التصويت في مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان على تقرير رئيس “مهمة الامم المتحدة لتقصي الحقائق حول الحرب في غزة” القاضي الافريقي الجنوبي ريتشارد جولدستون، واقترحت مصر بعد ذلك أن توقع وثيقة المصالحة بشكل منفصل حركتا “فتح” و”حماس” قبل 15 أكتوبر، على أن ترسل بعد ذلك الى الفصائل الاخرى لتوقعها قبل 20 منه. وتضمن الاقتراح المصري كذلك تأجيل الاحتفال بالاتفاق الى ما بعد عيد الاضحى.
————————————
أوباما .. وجائزة نوبل
أبرزت صحف عربية عديدة الأنباء التى تفيد بأن الرئيس الأمريكى بلاراك أوباما حصل على جائزة نوبل رغم معارضة غالبية أعضاء لجنة التحكيم، وذكرت جريدة “الخليج” الإماراتية أن صحيفة “فردنس جانج” الشعبية النرويجية أفادت بأن ثلاثة من خمسة أعضاء في لجنة نوبل النرويجية أبدوا معارضتهم لمنح أوباما جائزة نوبل. لكن عضوين في اللجنة استندت إليهما الصحيفة شددا على انهما دعما القرار الذي اتخذته اللجنة في النهاية .
أشارت “الخليج” إلى أن الصحيفة النرويجية تحادثت مع عدد من المصادر التي أكدت أن أغلب أعضاء لجنة نوبل لم يوافقوا في البداية على منح باراك أوباما الجائزة. وأفادت الصحيفة أن انجر ماري يترهورن ممثلة اليمين الشعبوي عارضت القرار خلال المناقشة مشككة في قدرة أوباما على الوفاء بوعوده، وأضافت الصحيفة أن كاسي كولمن فايف ممثلة الحزب المحافظ وآجوت فالي ممثلة اليسار الاشتراكي أبديتا أيضاً اعتراضات. لكن يبدو أن رئيس اللجنة ثوربيورن ياجلند وسيسل رونبيك المنتميان الى حزب العمال دعما منح أوباما الجائزة.
وذكرت “الخليج” أن لجنة نوبل فاجأت الجميع الأسبوع الماضي الجميع بمنحها أوباما الجائزة بعد أقل من تسعة أشهر على توليه مهامه “لجهوده الاستثنائية الرامية الى تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب”. وأعلن سكرتيرها التنفيذي جير لندستاد ان “اللجنة أجمعت” على القرار .
—————————-
أزمة مصرية سودانية
ذكرت جريدة “الراية” القطرية أن بوادر أزمة دبلوماسية بين القاهرة والخرطوم بدأت تلوح في الأفق مجددا بعد إعلان السودان إدراج منطقة حلايب الواقعة داخل الحدود المصرية، كدائرة جغرافية انتخابية للتمثيل في المجلس الوطني السوداني. ونقلت الجريدة عن مصادر في وزارة الخارجية تأكيدات باعتزام القاهرة “التزام الصمت مؤقتاً” إزاء الإعلان السوداني وإخضاع خطوة الخرطوم للتقييم الجدي.
أضافت “الراية” أن الخرطوم بررت القرار بأنه استجابة لاعتراضات تقدمت بها “جبهة الشرق” السودانية وبعض التشريعيين في المنطقة لعدم اشتمال التعداد لهذه المنطقة، فيما ذكرت أن سفير مصر بالسودان عفيفى عبد الوهاب نفى تأثر العلاقات المصرية السودانية بالقرار السوداني الذى جعل مثلث حلايب دائرة انتخابية. وقال عبد الوهاب: “لا يوجد جديد فى موضوع مثلث حلايب، وبالنسبة لمصر لا توجد أى مشاكل ولا يوجد أزمة، خاصة وأن البلدين متمسكان بجعل المثلث منطقة تكامل”، مشيراً إلى أن ما يستجد فى هذا الموضوع يتم بحثه فى إطار العلاقات الأخوية وفى إطار الحوار الصريح بين الأشقاء.
وأوضحت الجريدة أن مصادر مصرية أكدت أن الموجودين حاليا فى حلايب مصريون ولا يجوز اقتراعهم فى انتخابات سودانية بل انه يتم الآن التحضير لمشاركة سكان حلايب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة فى 2010. معتبرة أن إثارة هذا الموضوع من آن لآخر يدخل فى إطار إطلاق كروت انتخابية تستخدمها المعارضة السودانية ضد حكومة الخرطوم. وأشارت هذه المصادر إلى رفض مصر لهذه الخطوة، وأضافت أن مصر تعتبر هذه المنطقة “خطاً أحمر لا يمكن الاقتراب منه”
ونقلت “الراية” عن أمين حسن عمر القيادي البارز بحزب “المؤتمر الوطني” الحاكم في الخرطوم، قوله إن منطقة حلايب سودانية فكيف لا يتم تمثيلها، مطالباً مصر بتسهيل مهمة المفوضية لتكمل حق المواطنين في ممارسة حقهم كسودانيين في المشاركة في الانتخابات السودانية، وتوقع علي ألا يثير إعلان السودان حلايب منطقة انتخابية مشكلات، وأوضح أنه قد لا تجري فيها الانتخابات مثل دارفور، نظرا إلى ظروفها، ولأن المصريين قد يمنعون ذلك أو يرفضون.
كانت المفوضية القومية للانتخابات في السودان قد اشعلت فتيل “أزمة مثلث حلايب” المتنازع عليه بين الخرطوم والقاهرة، باعتماده مؤخرا دائرة انتخابية، وذلك استجابة إلى طلب من تنظيم “جبهة الشرق” الذي وقع اتفاق سلام مع الحكومة قبل أكثر من ثلاث سنوات.وقال المسئول في مفوضية الانتخابات مختار الأصم، إن المفوضية قبلت طعنا من “جبهة الشرق”، وقامت بدراسته واعتبرت كل قرى مثلث “حلايب” ومناطقها جزءا من دائرة حلايب الجغرافية، مؤكدة حق أي سوداني يقطن في تلك المنطقة في التسجيل والاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها العام المقبل.
يذكر أن السودان يعيش حاليا وضعا سياسياً معقدا، سواء في منطقة دارفور التي تعيش صراعاً بين الحكومة وحركات التمرد أدت لظهور أكثر من مليون لاجئ، أو على صعيد المحكمة الدولية التي يواجهها الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أو على الصعيد الداخلي حيث يواجه السودان امتحان إقامة أول انتخابات متعددة الأحزاب خلال 24 عاماً والمقرر إجراؤها في أبريل القادم، بالإضافة إلى التحضير لاستفتاء الجنوب على الانفصال عام 2011.
——————————–
علم إسرائيل فى الإمارات
اهتمت العديد من الصحف العربية بخبر رفع علم اسرائيل للمرة الأولى في ابوظبي أامام طاولة لمسئولين اسرائيليين اثنين شاركا في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة على ما، وذكرت جريدة “الدستور” الاردنية أن الإجتماع عقد الإثنين الماضى بمشاركة 150 مندوبا من 70 دولة، ومثل اسرائيل فيه مديرة وزارة الخارجية الاسرائيلية سيمونا هالبيرين، وابراهام أربيف المسئول في وزارة البنى التحتية.
وذكرت الجريدة أن الامارات العربية المتحدة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل، وأشارت إلى بيان صادر عن الخارجية الاسرائيلية أوضح أنه تم استقبال الممثلين الاسرائيليين كأعضاء كاملى العضوية في هذه المنظمة ورفع علم اسرائيلى للمرة الاولى في هذه الدولة.
أما جريدة “العرب” القطرية فأبرزت تصريحات لعبدالرحيم العوضي مساعد وزير الخارجية الإماراتى للشئون القانونية والمنظمات، قال فيها إن مشاركة اسرائيل في اجتماع دولي في أبوظبي، لا يعني تطبيعا للعلاقات بين دولة الامارات وإسرائيل. وأضاف العوضى إن الامارات في ضوء الترتيبات الخاصة بالمنظمة لاستضافتها لمقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا) ملتزمة بالاتفاق الذي وقعته معها في هذا الشأن، مؤكدا أن علاقة المشاركين من الدول الأعضاء في هذه الاجتماعات هي علاقة مباشرة مع المنظمة الدولية.