مبارك يجتمع بطنطاوي وأبو الغيط وعمر سليمان عقب لقائه اردوغان / المستقبل اللبنانية
مصر تواصل استقبال الجرحى وإدخال المساعدات إلى غزة / الإتحاد الإماراتية
المصريون العاديون لا يريدون جر بلدهم إلى صراع جديد على عكس موقف الإسلاميين والنشطاء السياسيين / الشرق الأوسط الدولية
مهدى عاكف: العدوان تم تنسيقه في القاهرة بين الأمريكيين والإسرائيليين والمصريين والفلسطينيين / القدس العربى الدولية
ناقمون على إهانة رمز وطنهم: حرق علم مصر واستهداف سفاراتها في بعض العواصم العربية يثير استياء معارضين للحكومة / السياسة الكويتية
دمشق تشدد الحراسة على قيادات حماس والجهاد المتواجدين على أراضيها / البيان الإماراتية
العراق يتسلم المنطقة الخضراء والقصر الجمهوري من القوات الأمريكية / العرب القطرية
البريطانيون يسلّمون مطار البصرة … والقوات الأمريكية تحت سلطة العراق للمرة الأولى / الحياة اللندنية
المالكي يطالب العرب بإعادة تقييم “التحولات المهمة”في العراق / الخليج الإماراتية
أحمد أبو الغيط يعد خطاب نصرالله حرباً علي مصر / الزمان الدولية
“الداخلية” الكويتية تمنع اعتصام الطلاب أمام السفارة المصرية / الرأى العام الكويتية
تونس: الأمن يمنع المتظاهرين من الوصول إلى السفارة المصرية / العرب القطرية
مسئول لبناني لوكالة الأنباء الألمانية: الحرب على غزة تعزل حزب الله إقليمياً وعربياً / الجزيرة السعودية
عمرو موسى: إسرائيل عرفت دية العرب فقتلتهم / الوطن السعودية
عددها تجاوز الألف بين مصر وغزة وتستأجر بالساعة: “أنفاق رفح” معابر لا تخضع لاتفاقات وتدميرها يُـحكِم الحصار الإسرائيلي / الحياة اللندنية
لورا بوش: قذف زوجي بالحذاء دليل علي حرية التعبير / الزمان الدولية
في الذكرى الخمسين لقيام الثورة الكوبية: راؤول كاسترو يعتبر ان الولايات المتحدة ستبقى قوة عدائية / القدس العربى الدولية
بريطانيا مستعدة لاستضافة سجناء جوانتانامو / الوسط البحرينية
قراصنة صوماليين يختطفون سفينة شحن مصرية أمام السواحل اليمنية / الشرق الأوسط الدولية
طهران: إغلاق مكتب شيرين عبادي المدافع عن حقوق الإنسان / النهار اللبنانية
الهند لا تؤيد تدخل طرف ثالث في قضية كشمير وتفضل تسوية مباشرة مع باكستان / الصحراء المغربية
يارا نعوم بطلة فيلم إيطالي عن مشاكل العرب في أوربا / عمان اليوم العمانية
الأزمة الكروية المصرية – الجزائرية: ####ميدو#### يصب الزيت على النار بعد دفاعه عن حسام وإبراهيم حسن / الخبر الجزائرية
—————————————
متابعات وتحليلات:
رفض مصرى
أوضحت جريدة “الشرق الأوسط” الدولية أن المصريين العاديين لا يريدون جر بلدهم إلى صراع جديد فى منطقة الشرق الأوسط فى إتفاق نادر مع الحكومة وذلك على عكس موقف الإسلاميين والنشطاء السياسيين، وعرضت الجريدة نقلا عن وكالة رويترز للأنباء أراء بعض المواطنين الرافضين للصراع والذين يقولون انه كان بإمكان حماس التي تسيطر على قطاع غزة تجنب الهجمات التي قتل خلالها أكثر من 400 شخص حتى الآن بوقف إطلاق الصواريخ على اسرائيل.
من بين هؤلاء مالك لأحد المتاجر بوسط القاهرة ويرى أن حماس تعمل ضد مصلحة الفلسطينيين، وإنه لا يوجد مبرر لإطلاق الصواريخ لإنها لا تستهدف شيئا، وقال آخرون ان حماس تعمل مع ايران وسورية بهدف تقويض مصر وجرِّها الى صراع مع اسرائيل. وتواصل الجريدة إنه من داخل صالون لتصفيف شعر النساء، كانت احدى العاملات تجادل احدى الزبونات، قائلة ان مصر قدمت ما يكفي للفلسطينيين، وهي وجهة نظر يتبناها الكثيرون في مصر.
وعرضت الشرق الأوسط رأى هاني الحسيني، السياسي المخضرم الذى ينتمي لحزب التجمع، والذى قال إن رجال الفكر في مصر والذين يؤيد الكثيرون منهم اتخاذ اجراءات صارمة كقطع العلاقات مع اسرائيل لا يدركون واقع الاولويات الشعبية، مضيفا أن الاهتمام الشعبي يضعف لأن الناس أصبحت مستكينة لفكرة أنه لا توجد قوة عربية أو موقف حكومي عربي أو مصري يؤدي الى التغيير تجاه اسرائيل، فالموقف الشعبي أصبح منذ فترة طويلة أميلَ للسلم رغم الكراهية عموما لإسرائيل. وتعكس مثل تلك المشاعر فجوة آخذة في الاتساع بين العرب حيث ينظر فريق الى حماس وحزب الله اللبناني على أنهما جزء من “جبهة تقودها ايران وسورية ضد اسرائيل والولايات المتحدة”، بينما يقول المعسكر الآخر ان المدنيين فقط هم مَنْ يدفعون ثمن ما يصفونه بالمغامرات العسكرية التي لا نتيجة من ورائها.
من ناحية أخرى نقلت جريدة “السياسة” الكويتية عن موقع قناة العربية على الإنترنت رد فعل بعض السياسيين البارزين – المعارضين للحكومة – بعد استهداف سفارات مصر في بعض العواصم العربية, وواقعة اقتحام قنصليتها في عدن, وحرق علمها بجانب العلم الإسرائيلي, وأعلن هؤلاء رفضهم إهانة رمز وطنهم ممثلا في “العلم”, وأن ما تعرض له جريمة عقوبتها قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي حدث فيها هذا الفعل ما لم تتقدم باعتذار.
وإقتبست الجريدة قول د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاهرة الذى أوضح أنه لا يمكن لأحد أن يقبل بحرق العلم المصري, رغم تفهمه للغضب فى الشارع العربي, ولكن ليس لدرجة أن يصل الأمر إلى حرق علم مصر مع علم إسرائيل، وأضاف أن كون سياسة مصر لا ترضي آخرين أو تخالف رأيهم, لا يعني حرق العلم, لأن ذلك تصرف همجي لا يقدم ولا يؤخر ويصدر المشكلة للعالم العربي، بينما أشار د.وحيد عبدالمجيد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن الحالات التي حدث فيها اعتداء على السفارات المصرية والعلم المصري محدودة وصغيرة, وهي في مجملها مدبرة, ولم تكن تعبيرا تلقائيا عن موقف المتظاهرين, بل هي جزء لا ينفصل عن حالة الانقسام العربي العميق الذي وصل إلى ذروته بعد العدوان الإسرائيلي على غزة. وقال إن أداء مصر الدبلوماسي في إدارة الأزمة جعل أطرافا إقليمية وعربية تتصور أن مصر تعلم بالعدوان الإسرائيلي, وأنها متواطئة مع إسرائيل وهذا غير حقيقي.
—————————————–
سيادة العراق
إهتمت صحف عربية عديدة بنبأ تسلم القوات العراقية للمنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، وكذلك تسلم الحكومة العراقية للقصر الجمهوري من القوات متعددة الجنسيات بإعتبار ذلك خطوة نحو إستعادة السيادة العراقية، وذكرت جريدة “العرب” القطرية أن تسليم المنطقة الخضراء والقصر الجمهوري يأتى فى إطار بدء دخول الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية حيز التطبيق ويعد خطوة تمهيدية لتسلم القوات العراقية الملف الأمني في العاصمة بغداد فى وقت لاحق.
وأبرزت الجريدة ماقاله وزير الدفاع العراقى عبدالقادر العبيدي من إن الحكومة أوفت بما وعدت به من تنفيذ لبنود الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة وأنها ستبني قوات وطنية قادرة على تولي السيادة من القوات متعددة الجنسيات لحماية العراق بأيد عراقية، وأوضح الوزير أنه تم تشكيل لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي، ولجنتين فرعيتين تتوليان مسئولية أمن المنطقة الخضراء، الأولى برئاسة وزير الدفاع والثانية مشتركة برئاسة وزير الداخلية جواد البولاني. مشيرا إلى أن اللجنة الرئيسة تضم وزارة الأمن الوطني وجهاز المخابرات ومجلس محافظة بغداد، وستتولى اللجنة مهام توفير الأمن كشف المتفجرات وتنظيم الدخول للمنطقة الخضراء والخروج منها.
وذكرت “العرب” أن المنطقة الخضراء أو ما يعرف بالمنطقة الدولية تقع وسط بغداد على الضفة الغربية لنهر دجلة، وتحتل مساحة تقارب 10 كم مربع وتضم مقار القصر الجمهوري ومقر الحكومة ومجلس النواب وعددا من الوزارات وأماكن سكن ومكاتب عدد من كبار المسؤولين العراقيين، فضلا عما كان يعرف بقصر المؤتمرات وفندق الرشيد وعدد من الأحياء السكنية.
وتضم هذه المنطقة كذلك مقر السفارتين الأمريكية والبريطانية وعددا آخر من السفارات العربية والغربية العاملة في العراق.
—————————————–
أنفاق رفح
أنفاق رفح الممتدة عبر الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة باتت تمثل أزمة كبيرة خلال الفترة الأخيرة بإعتبارها تهديدا للسيادة المصرية وذريعة لإسرائيل بسبب استخدامها فى تهريب الأسلحة … نشرت جريدة “الحياة” اللندنية تحقيقا صحفيا متميزا حول هذه الانفاق أوضح أن عددها يصل إلى نحو 1200 نفق وفقا لرواية أحد المسئولين فى السلطة الفلسطينية الذى يقول إنها أصبحت إحدى وسائل تمويل حكومة اسماعيل هنية، إذ يستلزم حفرها ترخيصاً رسمياً من بلدية رفح مقابل 10 آلاف شيكل فضلاً عن رسوم تأمين تصل إلى 30 ألف دولار، بحسب حجم النفق، وينتقد المسئول ظاهرة الأنفاق لأنها روجت لتجارة يقف وراءها أصحاب مصالح، فضلاً عن أنها ضربت الأسس القانونية والرسمية للاقتصاد الفلسطيني، وباتت عائداتها التي يستفيد منها تجار الحرب بديلاً عن الجمارك مضيفا أنها لم تخفف الحصار عن القطاع لأن البضائع التي تهرب لا حاجة ماسة إليها فمعظمها بضائع ترفيهية بالأساس.
وأشارت الجريدة إلى أن الأنفاق مقسمة إلى أنفاق لتهريب البضائع وأخرى مجهزة بخراطيم ومضخات لتهريب المحروقات من بنزين وسولار، وثالثة لتهريب الغاز الطبيعي. فضلاً عما سمّي بـ «الأنفاق السياحية» المخصصة لتسهيل هروب كبار الشخصيات في قطاع غزة حال استهدافهم من إسرائيل، وأوضحت “الحياة” أنه لا يمكن عملياً للقوات المصرية السيطرة على منطقة مساحتها 12.5 كيلومتر مربع بدءاً من النقطة رقم 1 عند الحدود البحرية المصرية مع غزة على البحر المتوسط وحتى العلامة الدولية رقم 7 بمنطقة تسمى الدهينية على الحدود مع غزة من خلال 750 جندياً مصرياً، إذ تحدد اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية عدد وتسليح القوات في هذه المنطقة. وأوضحت أن أجهزة الأمن تمكنت خلال عام 2008 من اكتشاف أكثر من 200 نفق، مقارنة بنحو 130 نفقاً فى 2007.
وإلتقت “الحياة” مع فايز أبو حرب النائب في البرلمان عن إحدى دوائر محافظة شمال سيناء وأكد أن تجارة الأنفاق شهدت رواجاً كبيراً في الفترة الماضية، وازداد عدد أغنياء الأنفاق، فمكسب اليوم الواحد قد يصل إلى 100 ألف جنيه مصري، إذ تباع البضائع بأضعاف أثمانها في السوق المصرية. مشيراً إلى أن الأنفاق يشقها الفلسطينيون حتى يتم إخراج فوهاتها من الجانب المصري أسفل أفنية المنازل المجاورة للحدود لئلا تكون مكشوفة لرجال الأمن.
كما إلتقت الجريدة مع عدد من أصحاب الأنفاق وبعض العاملين فيها، فضلوا عدم ذكر أسمائهم خشية تعرضهم للأذى، وقالوا إن التهريب عبر الأنفاق له أصوله وقواعده ويحقق مكاسب طائلة للقائمين عليه. وتختلف تجهيزات النفق تبعاً لنوعية نشاطه، ولا يمكن حصر عدد الأنفاق، والنفق الواحد في الجانب الفلسطيني تتشعب منه فوهات عدة في الجانب المصري لاستمرار تشغيله في حال اكتشف الأمن المصري إحداها.
وفى نهاية التحقيق ذكرت “الحياة” اللندنية أن سكان رفح لا يشوا ببعضهم بعضاً عند الأمن، ويقول أحدهم إنه قبل سنوات كانت مسألة الأنفاق تحاط بسرية كبيرة، ولا يكاد يعرف المرء أن منزل جاره يخفي نفقاً، أما الآن فلا ضير في الأمر لأن التعامل مع المسألة يتم على أساس واجب لنصرة الأهل في رفح الفلسطينية، إذ يرتبط سكان رفح المصرية والفلسطينية بصلات نسب وقرابة.
—————————————-
مكتب شيرين عبادي
أبرزت جريدة “النهار” اللبنانية خبر مداهمة السلطات الإيرانية لمكتب المحامية الإيرانية شيرين عبادي – الفائزة بجائزة نوبل للسلام – في طهران، بعد نحو أسبوعين من إغلاق مقر “مركز المدافعين عن حقوق الإنسان” الذي ترأسه عبادى.
ونقلت الجريدة بيانا لمنظمة “هيومان رايتس ووتش” المدافعة عن حقوق الإنسان، جاء فيه أن مسئولين عرفوا عن أنفسهم بأنهم مفتشو ضرائب ذهبوا إلى مكتب عبادي وصادروا وثائق وأجهزة كومبيوتر. وأبدى المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث قلقه البالغ على سلامة شيرين عبادي وقدرتها على مواصلة عملها المهم في مجال حقوق الانسان.
وإهتمت “النهار” بردود الأفعال الدولية لإغلاق مكتب شيرين عبادى حيث انتقد ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية جوردون ديجويد التحرشات المستمرة التي تتعرض لها الناشطة من السلطات الايرانية، وقال إن هذا مثال اخر على رفض الحكومة الايرانية التقيد بالاعراف الدوليةوالسماح لناشطي حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني بالعمل دون قمع، كما نددت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوربي بايران لإغلاقها مركز المدافعين عن حقوق الانسان وناشدت طهران إعادة فتحه.
يذكر أن عبادي إنتقدت مرارا سجل ايران في مجال حقوق الانسان، حيث تقول أن هناك عددا متزايدا من السجناء السياسيين فى إيران كما السلطات هناك نفذت أكبر عدد من الاعدامات قياسا بعدد السكان فى إيران خلال العام الماضي. وتسبب دفاع عبادى عن حقوق الانسان في ايران في ايداعها السجن بعض الوقت.