السيناريو الذي كانت تخشاه إسرائيل.. قد تحقق!!
اندفع آلاف اللاجئين الفلسطينيين باتجاه الجدار الحدودي الواقع علي الحدود الإسرائيلية – اللبنانية وفي هضبة الجولان, وتسلل حوالي مائة منهم إلي قرية مجدل شمس الدرزية, جيش الدفاع حمل الجيش اللبناني مسئولية مقتل بعض الذين حاولوا اجتياز الشريط الحدودي باتجاه إسرائيل.
ونشرت صحيفة هاآرتس اتهامات متبادلة بين مسئولين في سلاح المخابرات وفي القيادات الشمالية بسبب الاستعدادات غير الملائمة لمواجهة أحداث الأحد الماضي.
الكاتب الصحفي ألوف بن قال: إن الثورة العربية طرقت باب إسرائيل والسيناريو الذي كانت تخشاه إسرائيل منذ سنوات قد تحقق, اللاجئون الفلسطينيون يقومون بمسيرة علي الأقدام من مخيماتهم عبر الحدود باتجاه إسرائيل مطبقين بذلك ميدانيا حقهم في العودة.
وكتبت صحيفة معاريف أن قائد لواء الجولان أشكول شوكرون هو الذي سيطر علي الأوضاع واستمر في توجيه الأوامر إلي جنوده رغم إصابته في وجهه جراء تعرضه لإلقاء الحجارة. وتبين أنه هو الذي أمر الجنود في البداية بعدم إطلاق النار علي آلاف السوريين علي الحدود الشمالية الأمر الذي منع إحالة يوم النكبة إلي مأساة علي مستوي عالمي.
تحت عنوان: تقصير مجدل شمس كتبت معاريف أن سلاح المخابرات لم يتوقع حجم الأحداث التي وقعت علي الحدود الشمالية, والألغام التي زرعت علي الحدود السورية – الإسرائيلية لم تكن مجدية.
وذكرت معاريف أيضا أن الخارجية السورية اتهمت إسرائيل بقتل المتظاهرين الأبرياء, وطالبت المجتمع الدولي بتحميل إسرائيل المسئولية عن أعمالها. وأشارت الصحيفة إلي أن الأحداث العنيفة التي حدثت كانت بترحيب من السلطات السورية لصرف الأنظار عما يجري داخل الأراضي السورية. وقد حملت وزارة الخارجية الإسرائيلية كلا من إيران وسورية المسئولية عن أحداث العنف التي وقعت علي الحدود الشمالية.
وفي صحيفة يديعوت أحرونوت قال الكاتب الصحفي إتيان هافير إن يوم النكبة كان بداية لفترة جديدة من الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
عن: هاآرتس – معاريف – يديعوت
إعداد: سلوي….
==========================
هاآرتس: ماذا نفعل بالصواريخ الموجودة في لبنان؟
بقلم موشيه أرنس
تطورت أزمة الصواريخ التي يملكها حزب الله في لبنان عبر سنوات من خلال زيادة عددها وتطوير نوعيتها, لكنها ظلت موضع تجاهل من جانب السياسيين في إسرائيل الذين باتوا مضطرين حاليا إلي الاعتراف بأن الوضع لا يمكن أن يستمر ويجب أن يوضع له حد.
لقد ازداد الخطر الذي يهدد حياة المدنيين وباتت صواريخ حزب الله تشكل تصعيدا في الحرب ضدإسرائيل وتعرض أمنها لخطر كبير.
يجب أن يثير هذا الوضع مخاوف الشعب اللبناني لأن أي عملية عسكرية إسرائيلية تهدف إلي تدمير هذه الصواريخ, ويبدو أنه لا مفر منها عاجلا أم آجلا ستلحق دمارا بلبنان, ومادامت هذه الصواريخ في حوزة حزب الله فإن لبنان كله يجلس علي البارود.
بدأ جزء من الشعب اللبناني يدرك أن السلاح الذي يملكه حزب الله يشكل خطرا كبيرا علي لبنان ويتخوف سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية لتصريف الأعمال من استغلال حزب الله سلاحه لتعزيز مكانته السياسية داخل الدولة وللقضاء علي خصومه.
ولكن ما يجب أن يفهمه الحريري أنه علي الشعب اللبناني أن يدرك هذا الأمر وأن يطالب بإزالة صواريخ حزب الله من كل لبنان, من أجل ذلك يحتاج الشعب اللبناني إلي دعم دولي ومن المحتمل أن يصدر مجلس الأمن قرارا يطالب فيه بإزالة هذه الصواريخ.. فلبنان رغم سيطرة حزب الله عليه هو عضو في مجلس الأمن.
إعداد: فيولا عزيز
==========================
معاريف
توقعات بفرض عقوبات علي إسرائيل
كشفت الصحيفة أن حوالي 80 شخصا من كبار رجال الأعمال الإسرائيليين اجتمعوا في المستوطنة التعاونية (سديه فيربورخ) وناقشوا آثار إمكانية اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين والتي قد تصل إلي فرض عقوبات اقتصادية ضد إسرائيل.
وكان هذا اللقاء بمبادرة مجموعة (إسرائيل تبادر) وهي مجموعة مكونة من شخصيات عسكرية واقتصادية واجتماعية وهي التي عرضت مؤخرا خطة كمبادرة سلام.
وذكرت الصحيفة مشاركة مجموعة من الشخصيات العامة في هذا الاجتماع وبينهم (عيدأن عوفر) و(يوسي ميمان) و(إيلي إليعزر) و(أودي أنجيل) و(أهارون فوجل) و(إينان راف) وأشار (عوفر) إلي أنه علم من مسئولين في الاتحاد الفيدرالي لمنظمة العاملين الدولية بأن مسئولين في(الهستدروت) أو(اتحاد العمال الإسرائيليين) يعملون ضد موجة للتحركات للجان العمال في جميع أنحاء العالم ممن يدعون إلي مقاطعة إسرائيل.
وأضاف المسئول الإسرائيلي أنه إذا كانت تجمعات رجال الأعمال في الماضي تميل إلي تجنب اتخاذ مواقف تتعلق بالعملية السياسية, فإن الوضع اليوم يتطلب منا العمل علي حماية الاقتصادية الإسرائيلي, وعلينا أن نطالب حكومة إسرائيل بالشروع في عملية سياسية لمنع أي احتمال لفرض مقاطعة علي إسرائيل.
==========================
صوت إسرائيل:
مائة متسلل يصلون إلي إيلات
دخل البلاد مساء الثلاثاء الماضي حوالي 100 متسلل عبر الحدود المصرية الإسرائيلية حيث وصلوا إلي إيلات مشيا علي الأقدام ونزلوا ساحات منازل خاصة, وقام المتسللون وكان بعضهم في حالة من الإرهاق بطرق أبواب بعض المنازل.
ولم تقم قوات من جيش الدفاع إلا في ساعات الصباح بجمعهم فيما ألقي القبض علي بعضهم الآخر بالقرب من إيلات في منشاة لأنبوب المياه.
وبعث رئيس بلدية إيلات مئير يتسحاق هاليفي برسالة عاجلة إلي وزير الدفاع إيهود باراك طالبه فيها بإيجاد حل فوري لمشكلة المتسللين. وأشار إلي أن حوالي 350 متسللا دخلوا البلاد منذ مطلع الشهر الحالي محذرا من أن المتسللين القادمين قد يكونون مخربين.