أهم العناوين
الغضب الشعبي يشتعل مجددا في مصر / العرب القطرية
إحالة 25 من كبار رموز النظام السابق للجنايات قبيل ساعات من جمعة الأصرار/ القدس العربي الدولية
القضاء الموازي للإخوان يثير مخاوف أنصار الدولة المدنية بمصر / الشرق الأوسط الدولية
عمر سليمان لن يترشح للرئاسة / القبس الكويتية
أيمن نور: ##سأعيد صياغة علاقات مصر الخارجية / البيان الإماراتية
طائرة حربية تكسر حاجز الصوت وتثير هلع سكان القاهرة / الراية القطرية
سورية: دعوات لإضراب عام واحتجاجات ليلية ومقاطعة تجار مؤيدين للأسد / الوطن الكويتية
##إخوان سورية## ينفون قيادة جماعات مسلحة لتغيير النظام / الخليج الإماراتية
البشير يشارك في احتفالات استقلال الجنوب .. وآخر الجنوبيين في شمال السودان يحزمون حقائبهم/ الحياة اللندنية
الفلسطينيون يعتزمون تقديم طلب الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة نهاية يوليو الجاري / الرأي الأردنية
نائب نجاد يعرض علي المالكي الحماية الأمنية بعد الانسحاب الأمريكي / الزمان الدولية
التنافس الأمريكي – الإيراني حول العراق علي أشده / الرأي العام الكويتية
صالح يتحدث إلي الشعب اليمني بـوجه محترق ويدين مضمدتين / الوطن الكويتية
صيف 1102 … الأكثر سخونة في التاريخ / الأخبار اللبنانية
للمرة الأولي.. لا حوادث طيران في أوربا خلال 2010 / العرب القطرية
##فيسبوك## يعتزم إطلاق خدمة المحادثة المرئية لمستخدميه / القدس الفلسطينية
—————————————-
متابعات وتحليلات:
محاكمة مسئولي النظام السابق
قالت جريدة ##القدس العربي ## الدولية أنه في سياق المحاولات الرامية لمنع المواطنين من المشاركة في مظاهرات ميدان التحرير, قرر المستشار محمود السبروت قاضي التحقيقات المنتدب للتحقيق في موقعة الجمل إحالة 25 متهما شاركوا في قتل المتظاهرين والاعتداء عليهم في موقعة الجمل بينهم فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري ورجل الأعمال محمد أبو العينين إلي محكمة الجنايات لمحاكمتهم كما أيدت محكمة جنايات القاهرة قرار استمرار فترة الحبس الاحتياطي لأحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب (المنحل), وعضوي مجلس الشعب السابقين رجب هلال حميدة عن دائرة عابدين, وإيهاب العمدة عن دائرة الزاوية الحمراء, لاتهامهما بالتحريض والاعتداء علي المتظاهرين بميدان التحرير يوم 2 فبراير الماضي.
من جهة أخري نقلت جريدة ##العرب القطرية## توقعات عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن يشتعل مزيد من الغضب الشعبي نتيجة التباطؤ في محاكمة مسئولي النظام السابق بعد تورطهم في قتل نحو 800 متظاهر في أحداث ثورة يناير, وذلك في أعقاب صدور أحكام تبرئة لثلاثة وزراء سابقين وجهت لهم اتهامات بالفساد, والحكم بسجن آخر غيابيا لمدة خمس سنوات.
وقالت الصحيفة إن هذه الأحكام تمثل استفزازا للشعب لاسيما أنها جاءت بعد يوم واحد من قرار المحكمة بالإفراج عن 7 من ضباط الشرطة وجهت لهم اتهامات بقتل 17 متظاهرا وجرح نحو 350 في مدينة السويس, مما دفع المتظاهرين إلي القيام بأعمال شغب وقطع الطريق بين القاهرة والسويس لساعات.
وأوضحت ##العرب## أن تبرئة وزراء النظام السابق أدت إلي تزايد حدة الغضب بسبب البطء في محاكمة المسئولين السابقين, في الوقت الذي قام فيه بمحاكمات عسكرية بشكل سريع لمئات المدنيين بزعم قيامهم بأنشطة مخالفة.
ونقلت الصحيفة عن سمير شحاتة, أستاذ السياسات العربية بجامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية قوله: إن المصريين يرون أن هؤلاء المسئولين في النظام السابق الذين تمت تبرئتهم مؤخرا هم بكل تأكيد مذنبون بارتكاب جرائم فساد سابقة. فالجميع يعلمون أن وزير الإسكان أحمد المغربي هو بؤرة الفساد في السياسة , حيث كانت عمليات بيع الأراضي بشكل غير مشروع هي القاعدة خلال فترة منصبه في الوزارة.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلي أن المسئولين في مصر يسعون لإخماد لهيب هذا الغضب الشعبي الكبير من جانب المطالبين بالتغيير السياسي, بسبب ما تردد حول وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في المحاكمات العسكرية, فضلا عن حالة عدم الرضا عن الاقتصاد الهش وحالة عدم الثقة في مرحلة ما بعد الثورة وحالة الغضب من رجال الشرطة للجوئهم للعنف في مواجهة الاحتجاجات.
————————————————–
استقلال جنوب السودان
أبرزت جريدة ##الحياة## اللندنية نبأ استقلال دولة جنوب السودان, وذكرت أن الرئيس السوداني عمر البشير أعلن أن السودان يريد لدولة الجنوب أن تكون آمنة ومستقرة وتقوم علاقتها مع الشمال علي تبادل المنافع. وقال لنبارك باسمكم جميعا لاخوتنا في الجنوب ونجدد استعدادنا للوقوف بجانبهم لاننا نريدها دولة آمنة ومستقرة وان لم تكن آمنة ومستقرة فان اهل الجنوب سيأتون للشمال
أشارت الجريدة إلي أن الجنوبيين المقيمين في الشمال قد سافروا بالفعل إلي الجنوب فيما ينتظر الباقون الهجرة إلي الجنوب خلال ساعات, يأتي هذا في الوقت الذي أقامت فيه الرئاسة السودانية حفل وداع للوزراء والمستشارين الجنوبيين الذين انتهي تفويضهم يوم الجمعة الماضي, لأنهم أصبحوا مواطني دولة أخري.
أضافت ##الحياة## أن مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في السودان, أعلنت أن 360 ألفا من الجنوبيين عادوا إلي ديارهم. وقال ممثل المفوضية في الخرطوم بيتر دي كليرك: العديد من الجنوبيين غادروا الشمال لأن لديهم رغبة في أن يشهدوا لحظة ميلاد أمتهم, لكن أكثر من مليون جنوبي مازالوا في الشمال, وبعض العبارات العدائية من حكومة الخرطوم زادت المخاوف وسطهم في شأن مستقبلهم وحقهم في العمل وممتلكاتهم في الأسابيع الماضية.
وأشار إلي أنه كانت هناك بعض الرسائل المؤسفة في الشمال, وهي رسائل غير مريحة… كانت هناك بعدها رسائل تطمينية, لكن الناس تأثروا بالرسائل السيئة, وهم يريدون تطمينات لا يقدمها لهم احد. هناك قلق. وتابع: لو كان الناس مطمئنين في منازلهم وعودتهم مرتبة, لما احتاجوا إلي النوم فوق أثاثهم في محطات القطارات والموانئ النهرية, وهذا ما شاهدناه. من يعيشون في مناطق نائية أكثر قلقا, لأن الرسائل المؤسفة غير واضحة لهم.
كان الرئيس السوداني عمر البشير قال في مايو الماضي: بعد التاسع من يوليو الشمالي شمالي والجنوبي جنوبي, والذي لن يوفق أوضاعه سيتم التعامل معه بالقانون. وما زاد في إسراع الجنوبيين في الرحيل, أن وزارة العمل أرسلت تعميما أن كل الجنوبيين في الخدمة المدنية في الشمال ينتهي عملهم أول أمس الجمعة.
——————————-
##مدرسة الصلح## الإخوانية
أوضحت جريدة ##الشرق الأوسط## الدولية أن جماعة الإخوان المسلمين فاجأت المجتمع في مصر منذ أيام بالإعلان عن تخريج دفعة جديدة مما سمته بـمدرسة الصلح التابعة لقسم البر بالجماعة, وقالت إن هذه المدرسة معنية بتخريج قضاة عرفيين يقومون بعقد جلسات صلح عرفية بين المتخاصمين في أي نزاعات اجتماعية وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية. وقال قيادي بالجماعة لـالشرق الأوسط إن هذه المدرسة موجودة منذ 11 عاما لكن بشكل غير علني, وإن الجماعة لم تكن تستطيع الإعلان عنها في ظل القيود الأمنية التي كان يفرضها عليها النظام السابق.
أضافت الجريدة أن هذا الإعلان أثار حفيظة العديد من القوي السياسية المدنية والقضائية في مصر, واعتبروه بمثابة قضاء مواز للقضاء الوطني الرسمي, وأنه بداية لفرض دولة دينية تحكمها الشريعة الإسلامية فقط, مؤكدين أن هذه لمسألة لا يجب أن تمر مرور الكرام, وأن علي الدولة أن تسعي لمعرفة هذا التكوين السري الذي اكتشف الجميع أنه موجود منذ سنين.
وشهد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مساء الأحد الماضي تخريج عدد 125 من القضاة العرفيين من محافظتي الشرقية وكفر الشيخ. وأكد بديع خلال حفل التخرج أن مدارس الصلح العرفية وسيلة الجماعة لنصرة المظلوم في كل بقاع الأرض. وهي واجبة, سواء كان المظلوم مسلما أو غير ذلك, مشددا علي أن العهد السابق أسهم في إهدار الحقوق ونشر البلطجة.
والتقت الشرق الأوسط الدكتور عبد الرحمن البر, مسئول ملف البر بالجماعة والذي قال أن هذه المدارس موجودة منذ 11 عاما لكن لم نكن نستطيع الإعلان عنها في ظل النظام السابق بسبب القيود الأمنية الشديدة والملاحقات التي تتعرض لها الجماعة. مضيفا: هناك حاجات كثيرة لم نسمع عنها أي شي ولو أن أحدا سمع عنها شيئا لما أصبحت شيئا. وأشار البر إلي أن هذه المحاكم تعتمد علي الحكم الشرعي وفقا للشريعة الإسلامية لأن هذا هو ما يريح الخصوم ويرضيهم, نافيا أن تكون قضاء بالمعني الموازي أبدا, وقال هي مجالس يتم فيها الصلح برضا الطرفين.
ونقلت الجريدة عن المستشارة تهاني الجبالي, نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا, قولها أنها فوجئت بمثل هذا الإعلان, واصفة هذه المدارس بأنها من الكوارث التي نكتشفها حاليا, واعتبرتها بمثابة قضاء مواز للقضاء الوطني.وقالت الجبالي إنه لا يوجد في مصر شيء اسمه القضاء العرفي ولا يوجد تقنين له, وأن كل ما في الأمر هو أن هناك بعض الظواهر الاجتماعية التي تتم من خلال محافظات نائية مثل سيناء ومن خلال بعض المناطق التي تحتوي علي قبائل عربية فيها أعراف وعصبيات, وتسمي المجلس العرفي وليس القضاء العرفي, لكن بهذا الشكل كنظام متكامل فغير موجود.
وأكدت الجبالي أن الإعلان عن هذه المدارس بهذه الصيغة معناه أن الإخوان جادون في بناء دولة موازية للدولة المصرية, وأنه بداية لفرض دولة دينية,
——————————————-
تنافس أمريكي- إيراني علي العراق
تتزايد يوما بعد آخر حدة التنافس المحموم بين واشنطن وطهران علي كعكة العراق, في محاولة من البلدين العدوين لبسط نفوذهما وعدم ترك اي منهما الساحة العراقية لخصمه الآخر, قالت جريدة ##الرأي العام## الكويتية أنه مع بدأ العد العكسي لموعد انسحاب القوات الامريكية من العراق وفقا لاتفاقية ثنائية موقعة بين بغداد وواشنطن نهاية عام .2008 ازداد التنافس شراسة بعد ما اتضح جليا للولايات المتحدة بأن نفوذها في العراق تراجع عمليا, مقابل النفوذ الإيراني الذي اخذ صورا وأشكالا متعددة مثل السياحة والاقتصاد, ووفقا لساسة عراقيون ممن يعتبرون التواجد الأمريكي أهون شرا من نفوذ الجارة الشرقية لبلادهم
أضافت الجريدة أن صورة هذا التنافس تجلت أخيرا في زيارة نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي للعراق الاربعاء الماضي وهو موعد كان مقررا لزيارة نائب الرئيس الامريكي جو بيدن المسئول عن الملف العراقي في ادارة البيت الأبيض, لكن زيارة الاخير لم تتم لأسباب لم تفصح عنها سفارة واشنطن في بغداد. كما ان هذا التنافس الذي اتخذ واجهة دبلوماسية, عندما سارع كلا البلدين الي فتح قنصليات في محافظات عراقية مختلفة. ففي اقليم كردستان, يمتلك كلا الطرفين قنصلية ومكاتب تجارية, وفتحت امريكا قنصليات أخري في كركوك ونينوي والبصرة, بينما افتتحت ايران قنصليات في البصرة وكربلاء.
أشارت ##الرأي العام## إلي أن الأمريكيين يحاولون بشتي الطرق الضغط علي العراقيين بتمديد بقاء قواتهم, بينما الايرانيون يدفعون باتجاه اقناع نظرائهم العراقيين لرفض تمديد بقاء القوات الأمريكية, حتي ان نائب الرئيس الايراني في زياراته التي جاءت لطي صفحات الماضي عرض استعداد بلاده للمساعدة في استتباب الأمن في العراق.
ساسة العراق الذين يخشون من التغلغل الايراني في بلادهم وغالبيتهم من الطائفة السنية, يرون في العرض الايراني الذي قدمه رحيمي وسبق لرئيسه احمدي نجاد وغيره من المسئولين الايرانيين تقديمه في أوقات سابقة, انه تبديل الاحتلال الامريكي باحتلال ايراني, وهو ما يرفضونه رفضا قاطعا.
وأوضحت الجريدة أنه علي الصعيد التجاري, فإن كفة الميزان ترجح ايران علي أمريكا لان الشركات الايرانية متواجدة في السوق العراقية وتعمل بقوة في مناطق مختلفة, في حين النشاط الامريكي بهذا المجال شحيح جدا ولا يمكن مقارنته مع النشاط الايراني.