أهم العناوين
خطبة غزوة الصناديق تثير أزمة بمصر / العرب القطرية.
القاهرة: حظر الأحزاب الدينية / الزمان الدولية.
مصر: تجريم الاعتصامات يثير مواجهة بين الحكومة والمعارضة / الحياة اللندنية.
جماعة ##الإخوان## تعلن مبادرة للحوار مع شباب الأقباط / الجريدة الكويتية.
دور الإخوان في مصر يتصدر الحرب علي ليبيا في الولايات المتحدة / الرأي العام الكويتية.
الجمل: أتمني محاكمة الشريف وعزمي لإفسادهما الحياة السياسية / القبس الكويتية.
جيتس: الجيش المصري أوفي بكلمته / البيان الإماراتية.
سورية: ناشطون يؤكدون مقتل أكثر من مئة في درعا والسلطات تبحث إجراءات اصلاحية لامتصاص الاحتجاجات / القدس العربي الدولية.
الرئيس السوري يصدر مرسوما يقضي بزيادة الرواتب والأجور وتعديل الضرائب / القدس الفلسطينية.
المعارضة السورية ترفض إصلاحات الأسد لإنهاء الاحتجاجات / الوسط البحرينية.
باريس: نظام القذافي بدأ يتفكك / الشرق الأوسط الدولية.
اتفاق بين شمال وجنوب السودان علي الترتيبات الأمنية / الخليج الإماراتية.
تجدد الاشتباكات بين الجيش اليمني والحرس الجمهوري الموالي لصالح / السياسة الكويتية.
آلاف اليمنيين يستعدون للزحف إلي القصر الرئاسي لإسقاط صالح / الغد الأردنية.
الأردن: أئتلاف شبابي يبدأ اعتصاما مفتوحا للمطالبة بالإصلاح وفك القبضة الأمنية / الحياة اللندنية.
——————————————
متابعات وتحليلات:
##غزوة## الصناديق
أبرزت جريدة ##العرب## القطرية حالة القلق التي انتابت الحقوقيين والنشطاء السياسيين, إثر انتشار مقطع فيديو للشيخ محمد حسين يعقوب أحد قادة التيار السلفي في مصر, يحمل عنوان غزوة الصناديق. وجاء في الفيديو المنسوب علي لسان يعقوب, الذي كان يخطب بأحد مساجد حي إمبابة, أن نتيجة الاستفتاء علي التعديلات الدستورية التي جاءت بموافقة الناخبين بنسبة %77.2 ما هي إلا غزوة, وصفها بـ غزوة الصناديق.
ونقلت الجريدة عن الشيخ يعقوب قوله : كان السلف يقولون لأهل البدع بيننا وبينكم الجنائز, اليوم بيننا وبينكم الصناديق, وقالت الصناديق للدين نعم. ووجه حديثه لمن قال لا للتعديلات الدستورية قائلا: عايزين تهاجروا بالسلامة, وأضاف أن لديهم تأشيرات إلي أميركا وكندا وغيرها, وتابع: هم عرفوا قيمتهم وعرفوا قيمة الدين الشعب, يقول إنه يريد دين.. اعطه دين.. واحنا بتوع الدين.
وأوضحت ##العرب## أنه ردا علي انتشار الفيديو, أدان نشطاء علي موقع فيس بوك الاجتماعي الخطبة المنسوبة ليعقوب, وقال الناشط الحقوقي طارق العوضي إنه وبعض النشطاء القانونيين والحقوقيين يدرسون التقدم ببلاغ للنائب العام ضد عدد من المشايخ المعروفين بانتمائهم للدعوة السلفية وعلي رأسهم محمد حسين يعقوب. وأضاف لـ العرب: محمد حسين يعقوب تحدث عن الاستفتاء بمنطق الحروب والغزوات, وكله يندرج تحت محاولة منه لتهديد السلم الاجتماعي في مصر وإهانة للمصريين الذين قالوا لا للتعديلات الدستورية, بالإضافة إلي دعوته للمخالفين له في الرأي إلي أن يخرجوا من مصر وكأنه يملك هذا البلد ونحن لديه عبيد, وتابع: أعتقد أنه لم يقرأ التعديلات أو حتي سأل عن أهدافها.
وكشف الناشط الحقوقي عن أن يعقوب أول من طالب الناس بالتزام منازلهم وقت الثورة, وأن خطبته الجديدة يجب أن تواجه قانونيا لأنها من الممكن أن تشعل البلاد وتدفع بها إلي الفتنة الطائفية, خاصة أن الكثير من أحاديث هؤلاء الشيوخ تتهم المخالفين في الرأي بأنهم يميلون لمنع الدين من الوجود, رغم أن التعديلات الدستورية ليس لها أي علاقة بالمادة الثانية بالدستور التي تنص علي أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.
وذكرت الجريدة أن النشطاء السياسيين وشباب ائتلاف الثورة والمعارضة, يتهمون جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية بالاشتراك مع نشطاء من الحزب الوطني الحاكم (سابقا) في توزيع معونات غذائية علي المواطنين وبيانات وأوراق دعاية تدعوهم إلي الموافقة التعديلات الدستورية, تحت زعم أنها تمثل خطرا علي وجود الإسلام, وكذلك قيامهم باللعب علي وتر التدين الفطري لدي أغلب العامة.
———————————
اضطرابات في سورية
تطورات الوضع في سورية كانت مثار اهتمام الصحف العربية هذا الأسبوع .. جريدة ##القدس العربي##الدولية قالت أن آلاف السوريين هتف للحرية والثورة في وسط مدينة درعا الجنوبية رغم تعهد الرئيس بشار الاسد بالنظر في اصلاحات للنظام السياسي القائم علي حكم الفرد, ونقلت عن ناشطين حقوقيين قولهم بأن مئة شخص علي الاقل قتلوا يوم الاربعاء الماضي علي ايدي قوات الامن السورية في درعا, فيما سعت السلطات السورية الخميس الي امتصاص حركة الاحتجاج بالاعلان عن سلسلة اصلاحات ##تلبي طموحات## الشعب. فيما رفضت شخصيات كبيرة من المعارضة السورية لجنة امر الرئيس بشار الاسد بتشكيلها ردا علي الاحتجاجات الواسعة في جنوب البلاد, وقالوا انها لا تفي بطموحات الشعب السوري.
وأشارت ##القدس العربي## إلي أنه ترددت في العاصمة السورية دمشق معلومات عن إقدام أعداد كبيرة من المودعين السوريين علي سحب مبالغ كبيرة من ودائعهم الموجودة لدي المصارف الخاصة, خلال الأيام القليلة الماضية التي أعقبت اندلاع المظاهرات في محافظة درعا الجنوبية.
وقال البعض ان المصارف الخاصة تشهد ازدحاما في عدد المراجعين لفروعها في العاصمة دمشق, معظمهم حضر بغرض سحب مبالغ من ودائعه وأن المصارف تطلب من الزبائن التريث وعدم إجراء السحب, وهي معلومات أكدها العديد من المراقبين الاقتصاديين الذين شددوا علي أن هناك ارتفاعا في حجم الأموال المسحوبة خلال الأسبوع الماضي عن الحجم الاعتيادي. وارتفع الدولار أمام الليرة السورية في السوق السوداء بأربع نقاط مع إقبال المواطنين علي شراء الدولار خلال الأسبوع الماضي.
——————————————-
علاقة الإخوان والأقباط
ذكرت جريدة ##الجريدة## الكويتية أن انقلابا للخريطة السياسية المصرية بعد ثورة 25 يناير سوف يأتي بمفاجآت كبيرة, إذ بدأت عملية تقارب بين جماعة الإخوان المسلمين والأقباط يرتب لها حاليا بين رأسي الفريقين المرشد العام الدكتور محمد بديع, وقداسة البابا شنودة الثالث وبمبادرات منهما.
وشرحت الجريدةعملية التقارب والتي بدأت بإرسال مرشد الجماعة برقية تهنئة إلي البابا شنودة عقب عودته من رحلة علاجية في الولايات المتحدة الأمريكية, فيما بدا أنه رغبة من رأس الجماعة في بعث رسالة طمأنة إلي الأقباط بأن وصول الإخوان إلي الحكم – الأمر الذي بات وشيكا ويثير مخاوف عديد من القوي السياسية المصرية – لن يضر الأقباط في شيء, ورد البابا علي مبادرة المرشد باتصال هاتفي يشكره فيه علي برقيته, فما كان من بديع إلا أن طلب منه تحديد موعد لزيارة وفد من الإخوان يرأسه المرشد إلي الكنيسة, وتعمل الكنيسة حاليا علي تحديد موعد لهذه الزيارة, حسبما أعلنت مصادر كنسية مسئولة, فضلت عدم ذكر اسمها.
أضافت ##الجريدة## أن المراقبين يرون أن كلا الفريقين يحتاج إلي عملية التقارب هذه, فـ##الإخوان## يريدون طمأنة الأقباط ونقلهم من صف الأعداء أو المعارضين إلي صف الحلفاء, أما الأقباط فيعلمون أن أرقام المعادلة السياسية تغيرت تماما عقب ثورة 25 يناير, وباتت جماعة ##الإخوان## هي الفصيل السياسي الأقوي والمنظم في الشارع, بعد سقوط الحزب الوطني, كما أن تحالفها مع بقية قوي التيار الإسلامي – كما حدث في توحد الموقف القابل للتعديلات الدستورية التي أقرت قبل يومين- يزيدها قوة, ولابد من بداية للتحاور مع الجماعة, حتي لا يكتشف الأقباط أن الجالس علي كرسي الحكم خصم, بينه وبينهم قطيعة.
وأوضحت الجريدة أن ذلك ما دفع الدكتور عصام العريان, المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين إلي إعلان استعداد الجماعة لإجراء لقاءات مباشرة مع الشباب المسيحي لتوضيح مواقف الإخوان والرد علي أية مخاوف يمكن أن يطرحها الأقباط.
————————————–
الهجوم علي ليبيا
قالت جريدة ##الشرق الأوسط## الدولية نقلا عن الحكومة الفرنسية إن نظام القذافي بدأ يتفكك, وأشارت باريس إلي أن العمليات العسكرية التي تشنها قوات التحالف ضد نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي, نجحت بشكل تام, مؤكدة أن نظام القذافي لن يصمد أكثر من أيام.. وبدأ في التفكك.
ونقلت ##الشرق الأوسط## عن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه, إن عملية التنصت التي تقوم بها الأجهزة المعنية تفيد بأن العسكريين المحيطين بالقذافي أكدوا له أنه لا أمل من المعركة القائمة. وأضاف, أن نظام القذافي سينهار بأسرع مما نتوقع. وبدوره قال وزير الخارجية آلان جوبيه, إن قوات التحالف قد تستغرق أياما لتدمير جيش القذافي.
وفي واشنطن قال مصدر عسكري أمريكي إن خطة الرئيس باراك أوباما تتركز علي عزل ومحاصرة واستنزاف القذافي لإجباره علي ترك الحكم, وعلي مساعدة المدنيين واللاجئين, وذلك بعد أن قرر أن القوات الأمريكية لن تنزل علي الأراضي الليبية. وقال المصدر, الذي رفض الكشف عن هويته, إن قوات المارينز ربما ستشترك في إنزال مساعدات إنسانية.
——————————–
تعديلات قانون الأحزاب
اهتمت جريدة ##الزمان## الدولية بنبأ اقرار الحكومة مشروع تعديل قانون الأحزاب بما يسمح بتأسيسها بالإخطار ويمنع انشاءها علي أساس ديني. وقال بيان للحكومة في مصر ## شهد القانون رقم 40 لسنة 1977 تعديلات جذرية في ما يخص لجنة شئون الأحزاب التي كان يرأسها رئيس مجلس الشوري (الغرفة الثانية للبرلمان)##. فيما وافقت الحكومة علي قانون يجرم الاحتجاجات والاعتصامات ويعاقب منظميها والداعين اليها بعقوبات تصل الي الحبس والغرامة. ويتضمن القانون عقوبات بالحبس أو بالغرامة التي قد تصل الي نصف مليون جنيه, أو بكليهما. وقال بيان لمجلس الوزراء في مصر انه يتم العمل بهذا القانون ##أثناء سريان حالة الطوارئ فقط## وهي الحالة السارية عمليا في مصر منذ اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
أشار البيان الي انه: يقع تحت طائلة هذا القانون كل من نظم أو حرض أو دعا أو روج بأي وسيلة لوقفة احتجاجية أو اعتصام أو ##تجمهر## أو شارك في أي منهم, بحيث عاقت أو عطلت هذه الأفعال العمل بجهات العمل الخاصة أو العامة.