يديعوت أحرونوت:
234 مليون شيكل خسائر إسرائيل نتيجة توقف ضخ الغاز المصري
كشفت الصحيفة أن الخسائر اليومية لإسرائيل جراء توقف الغاز المصري قد وصلت إلي نحو 6ملايين شيكل, مشيرة إلي أن الغاز المصري توقف عن إسرائيل لمدة 39 يوما أي أن قيمة الخسائر الإجمالية قد بلغت 234 مليون يكل ونقلت الصحيفة عن وزير البنية التحتية الإسرائيلي(شاؤول تسميح) تأكيده أن مصدر الارتفاع في حجم الخسائر سببه استخدام الفحم والسولار والمازوت كبديل عن الغاز المصري في فترة الانقطاع كي تقوم شركة الكهرباء بمهامها.
وقد أشارت الصحيفة إلي أن شركة الكهرباء المصرية الإسرائيلية(EMG) كانت قد أعلنت أن الغاز المصري سيعود للتدفق تدريجيا وهو أمر مخالف للبيانات السابقة حول عوده الغاز, علما بأن الحديث يدور حول تدفق أولي منذ عملية تفجير الخط في موقع(EMG) في شمال سيناء في 5فبراير 2011.
وقد أوضحت الصحيفة أنه علي الرغم من تدفق الغاز إلي أنه من غير الواضح إلي الآن متي ستعود شركة الكهرباء في إسرائيل إلي الإمداد بكامل الإنتاج الذي التزمت به, علما أن التقديرات في حقل الطاقة يشير إلي أن الحديث يدور عن عدة أيام.
الجدير بالذكر أنه قد تمت المحاولة الأولي للإمداد بالغاز عبر الأنابيب من شمال سيناء إلي نقطة الاستيعاب في مدينة عسقلان, وحاليا يتدفق الغاز بضغط منخفض لأن الغاز المتدفق ذو جوده متدينه بهدف فحص الأنابيب ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلي الحد من فاعليه محطة الكهرباء إذا استمر لفترة طويلة.
إعداد:فيولا عزيز
————
يديعون أحرونوت: قلق شديد في إسرائيل بعد عزم مصر تعديل أسعار الغاز
قال صحيفة يديعوت أحرونوت أن تصريحات وزير البترول المصري بشأن نية رفع الأسعار للغاز المصدر لإسرائيل أن هذه التصريحات استفزازية تفرض علي إسرائيل من الآن ضرورة البحث عن أسواق لاستيراد الغاز, حيث يمكن أن يكون الخليج أو بعض من الدول الأوربية بديلا عنها, إلا أنها رأت قرار مصر بضرورة إعادة النظر في أسعار الغاز المصدر إلي إسرائيل سينعكس بصورة سلبية علي العلاقات المصرية- الإسرائيلية التي يبدو أنها لن تعود إلي سابق عهدها حتي مع استقرار الأوضاع المصرية الآن.
أوضحت الصحيفة أن هناك اعتقادا في إسرائيل بأن الجمود سيكون السمة الرئيسية التي من الممكن وصف العلاقات المصرية-الإسرائيلية بها, خاصة مع اختفاء من من اسمتهم الصحيفة بالقوي الفاعلة من أجل تنشيط هذا التعاون, زاعمة أن من أبرز هذه القوي رجل الأعمال حسين سالم, أو بعض من المقربين للنظام ممن هربوا الآن وباتت الساحة المصرية خاوية الآن ويبرز بها فقط من وصفتهم الصحيفة بمنتقدي وكارهي إسرائيل.
إعداد: إنجي سامي
——
صفقة الغاز في سطور
-يتم تصدير الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل من خلال شركة غاز شرق المتوسط(EMG) وهي شركة مشتركة تأسست عام2000 بالإسكندرية, أسسها حسين سالم.
-قام حسين سالم عام 2008 ببيع كل حصته لشركة بي تي تي التايلاندية ورجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي سام زل, وتمتلك الهيئة المصرية العامة للبترول حصة في الشركة تقدر بنحو 68.4%, والشركة الإسرائيلية الخاصة مرحاف 25%, وشركة امبال-إسرائيل 6.6% ويمتلك الشركتن الآخيرتين رجل الأعمال الإسرائيلي يوسف مايمان ضابط المخابرات في الموساد سابقا.
-تصدر مصر الغاز لإسرائيل منذ عام 2008 بأسعار تراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار للمليون وحدة حرارية بينما يبلغ السعر العالمي الحالي 3.79 دولارا للمليون وحدة حرارية.
-تخسر مصر 9ملايين دولارا يوميا من جراء تصدير الغاز.
————-
هاآرتس:
الشباب المصري:تعديلات الدستور تعيدنا للماضي
في يوم السبت الموافق 2011/3/19 اقترع المصريون في استفتاء عام علي التعديلات الدستورية والتي يقال إنها ستمهد الطريق لإجراء الانتخابات, كما قال البعض إن هذا الاستفتاء قد تم بطريقة حرة وديموقراطية لأول مرة في تاريخ البلاد.
وقد واجهت هذه التعديلات معارضة واسعة لدي كثير من أحزاب المعارضة والحركات الشبابية, الذين ينتابهم الشك في وجود مؤامرة بين الحزب الوطني الديموقراطي(الحاكم سابقا) وجماعة الإخوان المسلمون بهدف عودة الأمور في مصر لما كانت عليه قبل الثورة.
إن السبب الرئيسي لهذه الاعتراضات علي التعديلات الدستورية يتعلق تحديدا بإجراء انتخابات البرلمان في وقت قريب الأمر الذي لايتيح لهذه الحركات أن تنظم نفسها وتؤسس أحزابا جديدة تستطيع منافسة جماعات المعارضة الأصولية مثل الإخوان المسلمون.
من بين المعارضين البارزين السيد عمرو موسي-أمين عام جامعة الدول العربية- الذي يعد أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة القادمة وقد أوضح موسي أنه يطالب بدستور مؤقت تجدي-بناء عليه- انتخابات رئاسية, وبعد ذلك, ينشئ الرئيس الجديد لجنة لصياغة دستور جديد حينئذ فقط يمكن إجراء انتخابات البرلمان.
كما أعلنت الجبهة الوطنية للتغيير-برئاسة د.محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الدرية- رفضها للتعديلات وقد قال البرادي إنه يجب أن نحترس من انتخابات يتكون من خلالها برلمان لا يمثل الشعب.
وبالإضافة إلي كل هؤلاء فقد عارضائتلاف شباب الثورة هذه التعديلات وقد رأي شباب كثيرة من أن انتخابات البرلمان وانتخابات الرئاسة القادمتين, سوف تكون من نصيب الحزب الوطني الديموقراطي وجماعة الإخوان المسلمين وهما الحزبان اللذان يؤيدان هذه التعديلات.
لقد اكتسب شباب الثورة شعبية كبيرة, ويعتقد البعض أنه إذا نجح هؤلاء الشباب في تأسيس حزب منظم وقوي فهم أصحاب الفرصة الكبري للنجاح في انتخابات البرلمان. أما هذه التعديلات فقد قامت بوضعها لجنة قام بتشكيلها المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ومن أهم المواد التي تم تغييرها هي المادة التي تفتح باب المنافسة في انتخابات الرئاسة, والرقابة القضائية علي الانتخابات.
ووفقا لهذه التعديلات,ينتخب الرئيس لمدة رئاسية قدرها أربع سنوات وفقط ولايستطيع أن يترشح لأكثر من مدتين رئاسيتين, كما أنه يعين نائبا له, وهو الإجراء الذي لم يتخده حسني مبارك سابقا, كما أن هذه التعديلات وضعت بعض الضوابط والقيود علي سلطة الرئيس في فرض حالة الطوارئ.
ترجمة من العبرية: جرجس صبحي
—————
معاريف: توقعنا انتهاكات سياسة في الاستفتاء, إلا أن الواقع اثبت غير ذلك
تشير صحيفة معاريف في تقرير لها أن المثير للدهشة أن المصريين تعاملوا بحرفية ديموقراطية مع هذا الاستفتاء وكأنهم معتادون علي الديموقراطية الت حرموا منها لسنوات طويلة, حتي أن الصحيفة قالت إن من راقب هذه الانتخابات شعر بأن المصريين عاشوا وتربوا في أجواء ديموقراطية, زاعمة أن الحقيقة كانت غير ذلك دائما, إلا أن الواقع أثبت تفهمهم للمتغيرات الداخلية ورغبتهم في إرساء قواعد الديموقراطية بحرفية ومهنية عالية.
وأضافت الصحيفة أن غالبية اللجان الانتخابية لم تشهد أي انتهاكات باستثناء لجنة أو اثنتين شهدتا الكثير من المواجهات بين الإخوان المسلمين وبعض القوي السياسية الأخري.
وقالت الصحيفة أيضا إن الكثير من المصادر الإسرائيلية توقعت حصول انتهاكات سياسية في هذه الانتخابات إلا أن الواقع السياسي أثبت غير ذلك تماما, حيث راعي المصريون بعضهم البعض وانتظموا في صفوف أمام اللجان بصورة منظمة بعيدا عن أي خروقات أو أعمال بطلجة تنتهك الابتهاج والسعادة التي سيطرت علي غالبية المصريين في هذا اليوم.
من جانبها أهتمت صحيفة هاآرتس بهذا الاستفتاء, إلا أنها وفي الوقت ذاته رأت أن المشهد الأبرز به كان غياب جميع رموز الحزب الوطني عن الحضور, الأمر الذي يؤكد أن أعضاء الحزب كانوا من أبرز وأهم المستفيدين من عمليات تزوير الانتخابات التي تمت في السابق سواء بانتخابات مجلس الشعب أو الشوري.
————-
استفتاء شعب مصر والهجوم علي البرادعي
تقدم الكثير من المواطنين للاستفتاء علي التعديلات الدستور وقد تم الهجوم علي مرشح الرئاسة د. البرادعي بالحجارة في أثناء توجهه للتصويت الأمر الذي اضطره إلي المغادرة فورا.
طبقا للتقاير في مصر لقد خرج المصريون بحماس للمشاركة في الاستفتاء الأمر الذي سيؤدي إلي عهد جديد من الديموقراطية بعد فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك.
وقد قام الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية, محمد البرادعي, الذي أصبح الآن يشكل أحد زعماء المعارضة في مصر بالوصول إلي مدرسة في حي المقطم لكي يصوت في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وكان برفقته عائلته والتف حول مجموعة من الشباب علي ما يبدو أنهم نشطاء إسلاميين.
وقد هاجم هؤلاء الشباب السيارة التي يستقلها البرادعي وهم يصيحون قائلين:نحن لا نريدك, نحن لانريدك, نحن لانريد عميل أمريكي ثم صاح شاب آخر قائلا:هو يعيش في أمريكا, ويريد أن يحكمنا, هذا أمر لايقبله عقل.
وقد وطلت قوات الأمن إلي المكان ودعت البرادعي إلي استقلال سيارته وترك المكان دون أن يصوت. وقد صرح أحد أشقاء البرادعي بأنه لم يحدث له أي إصابة من جراء ماحدث معه.
وقد نشر حيث للبرادعي علي موقع تويتر قال فيه:لقد ذهبت مع أسرتي من أجل التصويت وقد تمت مهاجمتي من قبل نشطاء إسلاميين إن إجراء الاستفتاء في مناخ يخلو من القانون أو النظام شكل حالة من الإهمال أردت أن أدلي بصوتي لصالح الاستقرار, وكان من المفترض أن يصوت البرادعي بالرفض, شأنه في ذلك شأن أحزاب المعارضة وشباب ثورة 25يناير.
قدم الاستفتاء الأول منذ أم استقال الرئيس مبارك الشهر الماضي مقترحات المواطنين المصريين فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية التي وضعت من قبل لجنة خاصة, وتلك التعديلات التي ينبغي أن تعزز الديموقراطية في الدولة. وحددت تلك التعديلات فترة تولي الرئيس لمدتين بشرط أن يكون مصري ولد في مصر ووالديه وإلا يكون متزوجا من امرأة أجنبية وأيضا السماح بالإشراف القضائي علي الانتخابات.
ترجمة من العبرية: جون سامي