قرنة الغجر…قاعدة عسكرية
سكان قرية الغجر الواقعة علي الحدود اللبنانية-الإسرائيلية, والبالغ عددهم اليوم2300 شخص جميعهم من الطائفة العلوية, يتذكرون جيدا انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في عام2000 إذ أنه في ذلك اليوم تحولت قريتهم من قرية عادية إلي قاعدة عسكرية مغلقة, فعندما بدأ لبنان وإسرائيل عبر الأمم المتحدة بترسيم الحدود الدولية بينهما, تبين أن الخط الأزرق يمر في وسط القرية ويقسمها إلي قسمين: القسم الشمالي تابع للبنان ويعيش فيه ثلثا السكان, أما الثلث الباقي, والذي يبلغ نحو 500 شخص, فيعيش في القسم الجنوبي الذي بقي تحت السيطرة الإسرائيلية, لكن منذ حرب لبنان الثانية في سنة2006, باتت إسرائيل تسيطر علي قسمي القرية, وذلك تخوفا من تحولها إلي نقطة عبور للعمليات الإرهابية.
في القسم الجنوبي للقرية, يقع المبني البلدي والسوبر ماركت ومدرسة القرية, وفيه أيضا الطريق التي تربط القرية بمستوطنات الجليل, وتوجد علي مدخل القرية مراكز حراسة حصينة يحرسها جنود أو عناصر من الشرطة, وتخضع كل سيارة تدخل إلي القرية لعملية تفتيش دقيقة, كما يطلب من زائري القرية الحصول مسبقا علي تصاريح خاصة.
وفي الذكري العاشرة للانسحاب الإسرائيلي من لبنان صرح الأمين العام للقرية نجيب الخطيب:نحن إسرائيليون نؤدي واجباتنا كاملة, لكن لا حقوق لنا, فمدارسنا تتبع برامج وزارة التعليم, ونحن ندفع الضرائب للدولة,ونشارك في انتخابات الكنيست, لكن إذا حدث عطل في الكهرباء أو الماء أو الهاتف فإننا لا نجد تفنيا مستعدا لاجتياز حواجز الجيش للوصول إلي قريتنا من أجل إصلاح العطل.
ونقلت الصحيفة عن ديوان رئاسة الحكومة أن وزارة الخارجية تعكف علي معالجة قضية الغجر, وصرح ناطق باسم وزارة الخارجية:أن جولة جديدة من المفاوضات بشأن قضية قوية الغجر جرت في وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس, بين المدير العام للوزارة يوسي غال, وقائد قوات اليونيفيل في لبنان الجنرال أسارتا, وبمشاركة رئاسة الحكومة والجيش ووزارتي العدل والأمن الداخلي وجهاز الشرطة وأطراف أخري معنية بالموضوع.
عن يديعوت أحرونوت
إعداد:بيمن عوض
===================
هاآرتس
الشفافية… خطر علي أن الدولة
بقلم: عنات كام
أصدر مركز تامي شتاينمتس لأبحاث السلام تقريرا جديدا يعطي صورة مقلقة بالنسبة لوضع الديموقراطية في إسرائيل حيث أوضح 57.6% من الجمهور اليهودي إنه لا يجب أن يسمح لأية منظمة حقوقية أن تكشف عن الأعمال غير الأخلاقية التي يقوم بها الجيش.
يعلق ديفيد نيومان الأستاذ بجامعة بن جوريون قائلا: حديثنا يدور دائما علي أن إسرائيل هي الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط لكن بعد ذلك لن ينظر لنا الغرب بهذه النظرة.
أجاب 56.5% من المشاركين بأنه يجب فرض عقوبات علي من يكتشف قضايا فساد بالجيش وقال 73.9% إنه يجب فرض عقوبات قاسية علي من يقوم بذلك, كما أوضح 62.8% إنه يجيد منع وسائل الإعلام من نشر أخبار تتعلق بعناصر أمنية. لأن ذلك يعرض أمن الدولة للخطر, فيما أعلن 42.6% عن اعتقادهم أنه لا يجب نشر أخبار وتعليقات من مصادر فلسطينية والتي يمكنها أن تظهر الجيش بمظهر سئ.
من ناحية أخري يعترض علي هذا الاتجاه دكتور بارتال من جامعة تل أبيب حيث قال: دخلت قيم الديموقراطية الاختبار الفعلي لها, حيث إن هيئة التعليم تلقن التلاميذ أمورا تتعلق بمؤسسات حقيقية ومتعمقة في قيم الديموقراطية.
اشترك في التقرير حوالي 500 مشترك يمثلون السكان اليهود البالغين, وتمت الدراسة عن طريق الإنترنت حتي يمكن حشد نماذج متجانسة من كافة المجتمع الإسرائيلي, وقام باختيار النماذج باحثون في مجالات العلوم الاجتماعية والآداب من أغلب جامعات إسرائيل.
التقرير يوضح أيضا أن غالبية المجتمع الإسرائيلي يميل إلي التيار اليميني, ويكشف أن مؤيدي الديموقراطية يمثلون 20% من المشاركين في مقابل الضعف مرتين في دول أوربا.
أضاف دكتور بارتال بقوله: الجيل الحالي نشأ في نظام تعليم موجه جعل قيم الديموقراطية غريبة عليه, وأغلب الجمهور الحالي يختار الأوراق الرابحة.
ترجمة من العبرية
أنطون ميلاد
==================
هاآرتس:
رافعة سياسية لتركيا
بقلم: تسفي برئيل
من المؤكد أن تركيا توقعت أن ينتهي الأسطول إلي قطاع غزة, والذي جري برعايتها بل وربما حتي جزئيا بتمويلها نتائج مأساوية كهذه. ولكن هذه النتيجة المؤسفة توفر لها رافعة سياسية, ينبغي لها الآن أن تقرر كيف تستغلها, النتيجة الدبلوماسية الأولي كانت متوقعة إعادة السفير التركي, الذي يوشك علي أي حال علي إنهاء مهامه في الصيف, كانت خطوة محتمة, كما أن المطالبة بانعقاد مجلس الأمن في الأمم المتحدة لا تزال في إطار الخطوات المحتملة.
عندما يعود رئيس وزراء تركيا, رجب طيب أردوغان إلي أنقرة سيتعين عليه أن يتخذ قرارا استراتيجيا: هل يحمل العلاقات مع إسرائيل إلي نهايتها غير الرسمية, فيخفض بشكل دائم مستوي التمثيل الدبلوماسي ويلغي الاتفاقات التي توجد اليوم قيد البحث ويطلب إقامة لجنة تحقيق دولية ويتبني عمليا مواقف الدول العربية التي لا تقيم علاقات مع إسرائيل, أم يرفع تركيا إلي مستوي الدولة التي يمكنها أن توجه خطوات سياسية في الشرق الأوسط؟
هذه يمكن أن تكون الوقت المناسب لأردوغان, فهو يمكنه أن يطرح سلسلة من الشروط لترتيب العلاقات مع إسرائيل تتضمن تحديد جدول زمني لرفع الحصار عن غزة, وإشراك دائم لتركيا في المسيرة السياسية, واستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية بوساطة تركية, وهذه الشروط حتي لو كانت عسيرة علي الهضم في إسرائيل, لن تلقي معارضة مهمة من جانب واشنطن والمتعلقة بتركيا في مجالات عديدة.
أردوغان الذي أجي مشاورات مع الرئيس السوري وإيران, يمكنه من الآن فصاعدا أن يدفع إلي الأمم المصالحة بن حماس وحركة فتح, وقد وضع إسرائيل في موقف لا يمكنها فيه أن ترفض مبادراته السياسية, وإذا اتخذت تركيا هذه الاستراتيجية, فسيكون بوسعها تحقيق مكسب سياسي إضافي, يأتي تواصلا لنجاحها في صياغة اتفاق تبادل اليورانيوم مع إيران وهو الاتفاق الذي سيصعب علي إسرائيل مهاجمته.
إسرائيل لا يمكنها أن تتجاهل الضغط الذي يمارس علي مصر ولا المكانة الجديدة التي لتركيا في أعقاب المواجهة العنيفة, والجهود الإعلامية لن تكفي, السبيل المعقول في هذه اللحظة هو المبادرة إلي خطة عمل مشتركة مع تركيا, مصر والفلسطينيين, للتخطيط معا لإزالة الحصار عن قطاع غزة.
في غياب خطة كهده يمكن لإسرائيل أن تتوقع المزيد من أساطيل المساعدة التي ستفترض منها أن تعود لتقاتل منظمات مدنية.
إعداد: إيريني ميلاد
===============
هاآرتس:
أبومازن يجري مفاوضات مع الشعب الإسرائيلي
أبدي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن عن رغبته في إيصال رسالة للمجتمع الإسرائيلي بضرورة تبني حل الدولتين مدعيا أن قرار القيادة الفلسطينية برفض قرار التقسيم كان خطأ تاريخيا داعيا الإسرائيليين لعدم تفويت ##الفرصة التاريخية## المتمثلة بمبادرة السلام العربية. كان ذلك خلال حوار مفتوح مع مجموعة من الصحفيين الإسرائيليين دعا إليه أبو مازن بهدف مخاطبة الشارع الإسرائيلي, و ذلك في إطار حملة أطلق عليها اسم ##حملة سلام شعبية## في أوساط الإسرائيليين ويحاول إجراء ##مفاوضات مباشرة مع الجمهور الإسرائيلي## عشية لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي, بنيامين نتنياهو, بالرئيس الأميركي, باراك أوباما.
و قال عباس إن سورية لن تكون عائقا أمام اتفاقية سلام تنهي الصراع الإسرائيلي _ الفلسطيني, حتي في حال لم يحصل تقدم في المسار السوري. وأضاف إنه لن يقبل بالمصالحة مع حركة ##حماس## إذا لم تعلن تبنيها مبادرة السلام العربية وخارطة الطريق.
وأبدي عباس دعمه لصفقة تبادل الأسري مع ##حماس## علي أن لا تشمل أسري الحركة فقط, بل أن تشمل آلاف الأسري في السجون الإسرائيلية, رافضا الادعاء بأن السلطة تحاول التوصل لاتفاق غير مباشر مع إسرائيل, وقال: ##كنتم ولا زلتم شركاء لنا##.
وكشف عباس أنه قدم مقترحا لنتنياهو بنشر قوات دولية في الضفة الغربية, مثل قوات اليونيفيل, أو من الحلف الأطلسي (ناتو), في إطار تسوية دائمة. وأضاف انه نقل هذا المقترح عبر المبعوث الأميركي, جورج ميتشل, وبحسبه فإن هذا المقترح يحظي بدعم الدول العربية.
كما أبدي رفضه لكافة أشكال العنف, مشيرا إلي تصريحات القادة الأمنيين الإسرائيليين حول نجاح أجهزة الأمن الفلسطينية في السنوات الأخيرة, معتبرا أن استعمال العنف ##خط أحمر## بالنسبة له, كما يعارض بشدة إعلان السلطة خطوات أحادية الجانب بما فيها الإعلان عن دولة فلسطينية من طرف واحد.
إعداد
إيريني ميلاد
==================
يديعوت أحرونوت:
كوماندوز الإنترنت .. يصارع الهاكرز
شكل الجيش الإسرائيلي مؤخرا وحدة جديدة لمواجهة أخطار الإنترنت وإمكانية اختراق الهاكرز للمواقع الإسرائيلية والتي تشمل مكاتب الحكومة ومؤسساتها وصولا إلي الجيش والتي قد تسبب أضرارا كبيرة.
قام رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش (عاموس بدلين) بتشكيل وحدة أطلق عليها (8200) لتكون تحت مسئولية جهاز بالاستخبارات وأسند مسئوليها إلي مسئول الوحدة التكنولوجية في جهاز الاستخبارات ويجري الآن ضم عناصر من الجيش إلي هذه الوحدة وانتقاء العناصر التي لديها معرفة تكنولوجية بأجهزة الكمبيوتر والإنترنت وكذلك أجهزة التلفاز والاتصال والمعلومات.
أشارت الصحيفة إلي أن مهمة هذه الوحدة ستكون منع إمكانية اختراق أنظمة الحاسوب والمواقع ووسائل الإعلام.
إعداد: فيولا عزيز
==================
شريط الأخبار
* إسرائيل تسمح بإدخال سلع جديدة لقطاع غزة, حيث سيدخل غزة (150) شاحنة محملة بالبضائع المختلفة كالأدوات الكهربائية والدهانات والأثاث عبر معبري (كوم أبو سالم) و(محارني)
هاآرتس
* رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقرر تمديد مهمة المفاوض الإسرائيلي حجازي هداس في قضية جلعاد شاليط حتي عام2011, وسيتقاضي هداس وفقا للعقد الجديد مبلغ (335) ألف شيكل.
هاآرتس
* الجيش الإسرائيلي يخطط لشراء جسور عائمة ضخمة حديثة تتيح لقوات عسكرية اجتياز موانع مائية واسعة بالتعاون مع شركات بريطانية وأمريكية.
معاريف