أعربت القوي السياسية بالسويس عن ارتياحها لمحاكمة مبارك وأعوانه علانية حيث أكد عبد الحميد كمال عضو الأمانة العامة لحزب التجمع أن محاكمة الرئيس السابق وابنيه والنظام السابق بداية جادة لمطالب الثورة وخطوة جاءت في التوقيت الصحيح وحذر من القوي الخارجية التي كانت تريد الالتفاف والدخول في التفاصيل التي قد تضيع العدل والقصاص من قتلة الشهداء وناهبي أموال الشعب خاصة أن بعض هيئة الدفاع يريدون إطالة الوقت وأضاف إننا نثق في القضاء المصري العادل.
قال علي أمين القيادي بحزب الوفد وعضو اللجنة العامة إن ما حدث من محاكمة مبارك وأعوانه لم يكن أحد يتوقعه حتي اللحظة الأخيرة الكل كان يتوقع غياب الرئيس السابق عن قفص الاتهام وتقديم فريد الديب محامي الرئيس السابق ما يفيد سوء حالته الصحية فنحن نثق في القضاء المصري وأنه سيعطي كل ذي حق حقه وهذا المثول أمام القضاء يعني أن ثورة الشعب المصري ودماء الشهداء لم تضيع هباء وهذا إنذار لكل من سيتولي أمر هذه الأمة أن يراعي ضميره حتي لا يقع في مثل هذا المصير.
وأكد سيد أبو طالب أمين الحزب الناصري بالسويس علانية المحكمة لا يدع مجالا للشك أن المباديء الأساسية التي طالب المؤيدون بها في ثورة 25 يناير تسير في طريقها الصحيح تحت متاعبة ومراقبة الشعب.
وصف أحمد الكيلاني عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية اليوم الذي شهد محاكمة رؤوس الفساد وهو يشهد تحقيق مطالب الثورة وأهمها محاكمة النظام السابق وبتهمة قتل المتظاهرين وهذه المحاكمة ستنضم إلي أشهر المحاكمات في التاريخ الذي سيذكر لأول مرة يتم محاكمة رئيس دولة بأيدي شعبه في الدول العربية كلها, وهذه المحاكمة ستكون حاضرة في الأذهان ومحفورة في كل ذاكرة, ولا يستطيع رئيس قادم أن يرتكب في حق شعبه ما ارتكبه الرئيس السابق.