اعترف السودان بأن قواته أطلقت النار علي قافلة لقوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور بما يتناقض مع نفي سفير السودان في الأمم المتحدة في وقت سابق.
ويبرز الهجوم المهمة الخطيرة التي تواجهها قوة حفظ السلام المشتركة التي تسلمت المهمة هذا الشهر من قوة تابعة للاتحاد الإفريقي. واتهم مسئولو الأمم المتحدة الخرطوم مرارا بعرقلة نشر القوة المشتركة.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة السودانية إن الهجوم كان نتيجة خطأ مشترك.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن المتحدث قوله إن بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور لم تبلغ جنود الجيش السوداني بتحركها عبر المنطقة.
وأصرت الأمم المتحدة علي أنها أبلغت الجيش السوداني مسبقا بالطريق الذي ستسلكه القافلة. وقال المتحدث العسكري إن القافلة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة كان ينبغي لها ألا تتحرك ليلا.
وقال المتحدث العسكري لوكالة السودان للأنباء إن قيادة المنطقة الغربية للجيش السوداني تقدمت باعتذار لممثل بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور بالمنطقة.. والاعتذار تم قبوله إدراكا للخطأ المشترك الذي حدث.