قوانين الأسرة تسببت في تفكك المجتمع…لانريد قوانين سوزان…المجلس القومي للمرأة أفسد الأسرة المصرية…عاوزين نحاسب جمعيات المرأة التي أفسدت عقول النساء لصالح أجندات غربية…نطالب بمحاكمة سوزان وفرخندة حسن الأمينة العامة للمجلس القومي للمرأة والدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان السابقة والدكتورة زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب السابقة…إلي جانب الشخصيات النسائية التي لعبت دورا في إقرار مجموعة من القوانين المثيرة للجدل…اغيثوا الأسرة المصرية وأطفال مصر من الأفكار التي نتجت عن عملية غسيل المخ للمرأة المصرية تحت شعار حرية المرأة وحقوق المرأة والتي يدفع ثمنها أطفالنا…القضية ليست قضية الرؤية أو القوانين الفاسدة القضية الأولي والأهم هو ماورائها من تدمير المرأة المسلمة والعربية…مجمع البحوث الإسلامية سيناقش في جلسته الشهرية قانون الرؤية وقانون الطفل وغيرهما من القوانين التي تصب في مصلحة المرأة علي حساب الرجل للتأكد من مدي شرعيتها.
أصبحت في مصر أعلي معدلات الطلاق عالميا…عزوف الشباب عن الزواج وزيادة ظاهرة العنوسة…انتشار ظاهرة الزواج العرفي…اكتظاظ المحاكم بدعاوي الأحوال الشخصية…حرمان الأطفال من آبائهم والآباء من أبنائهم وتقنين قطع الأرحام…ثلاثة ملايين طفل شوارع…انضموا إلي حركةإنقاذ الأسرة من قوانين المرأة والطفل الفاسدة(!!)
هذه مجرد لمحات بسيطة مما ينتشر يوميا علي المواقع الإلكترونية والشعارات التي ترفع في الوقفات الاحتجاجية التي تحمل ضغينة ضد المرأة وتحمل قوانين الأحوال الشخصية مسئولية كل مشاكل المجتمع وتنتقي من الإحصائيات ما يخدم أغراضها العدائية للمرأة وكأنما الثورة جاءت لإسقاط حقوق المرأة المصرية مع إسقاط النظام!!
هل فقدنا القدرة علي تمييز ماهو مصلحة مجتمعنا وأصبحت الرغبة الوحيدة التي تحركنا هو نسف كل ما ظهر في عصر الرئيس السابق حتي لو هدمنا المعبد علينا وعلي أعدائنا؟!…ربما كانت سوزان مبارك تحاول التجمل بما يخدم المرأة المصرية كوجه حضاري فهل من الحكمة أن(خلع) سوزان يكون مرادفا لسلب المرأة المصرية حقوقها؟!!
هل قوانين الأسرة تجامل المرأة علي حساب الرجل؟…ما ثغرات هذه القوانين وهل نسفها في صالح المجتمع؟…هل كل مؤسسة تخدم المرأة سواء رسمية أو أهلية أصبحت شوكة في حلق المجتمع؟…هل ثارت المرأة ليتم تجريدها من حقوقها؟…في هذا الملف نبحث عن الإجابات.
[email protected]
شاركت في الملف
إيمان شوقي- أنجيل رضا
ليليان نبيل-مادلين نادر