جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسكه بالذهاب إلي الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل من أجل الحصول علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يتم التوصل إلي ذلك عبر المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وقال عباس في مقابلة مع وكالة أنباء رويترز قبيل المشاركة في اجتماع لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام: سيتركز الاجتماع الحديث علي المساعي الدولية لحل قضية الشرق الأوسط انطلاقا من الخطابات التي ألقاها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو وسنستعرض مع لجنة المتابعة الخطوات التي سنقوم بها والتي تتمثل في الإصرار علي المفاوضات كطريق أساسي للحل وإذا فشلنا في الوصول إلي حلول فإننا نؤكد علي ذهابنا إلي الأمم المتحدة.
وقال: إسرائيل تعتقد إذا ذهبنا إلي الأمم المتحدة سنعمل علي عزلها ونزع الشرعية عنها, وهذا أمر غير ممكن علي الإطلاق لأننا لا نريد عزل إسرائيل ولا نريد نزع شرعيتها بل بالعكس نريد التعايش معها.