أعلن د. أسامة الغزالي حرب, رئيس حزب الجبهة الديموقراطية, عن مساندة الحزب الرسمية للأستاذ سامح صادق أنطون, نائب رئيس الحزب, لما طاله من غبن بسبب المخالفات التي شابت الاقتراع والفرز أثناء انتخابات مجلس الشعب 2005 بدائرة روض الفرج.
تعود وقائع القضية إلي 2005/11/15 عندما تقدم سامح أنطون بالطعن في النتيجة النهائية للانتخابات عن دائرة روض الفرج الأمر الذي ترتب عليه طلب المحكمة من وزارة الداخلية الأوراق الخاصة بالعملية الانتخابية في هذه الدائرة ولم ترد الداخلية إلا في 2007/5/7 أي بعد عامين حيث أفادت بفقدان الأوراق المطلوبة فما كان من محكمة النقض إلا أن قضت بقبول الطعن وأحالت إلي مجلس الشعب تقريرا عنها يؤكد بطلان الانتخابات بدائرة روض الفرج.