الاحتفال بالعيد القومى لرومانيا بالقاهرة
نظمت السفارة الرومانية بالقاهرة احتفالا كبيرا بمناسبة العيد القومى لرومانيا حضره لفيف من المسئولين المصريين و سفراء الدول وعلى رأسهم سفير الاتحاد الأوربى مارك فرانكو . وأعرب السفير الرومانى جورجيو ديميتريو فى كلمته الافتتاحية التى ألقاها عن سعادته بالاحتفال بالعيد القومى هذا العام بالمواكبة مع عصر جديد تعيشه مصر منذ 25 يناير الماضى .
وقال السفير : ونحن نحتفل اليوم في 1 ديسمبر بالعيد القومى لرومانيا نتذكر العيد رقم 93 للاتحاد الكبير الذى حدث عام 1918 ، عندما ولدت رومانيا المتحدة العظيمة .وقد أكدت الأحداث التي تلت عام 1918 ، رغبة الشعب الروماني في العيش في دولة وطنية مستقلة. واليوم ، رومانيا تواصل عملية التحديث التي بدأت منذ 93 عاما. ونحن نؤمن بكل محددات الشراكة بين المجتمع الروماني ، ومؤسسات الدولة ، وبالتالي ، فإن الرومانيين هم اليوم أكثر من أي وقت مضى قناعة بالعمل معا ، اأمر الذى يمكنهم من تحقيق الشروط التى من شأنها أن تجعل منهم قوة فعالة ومحترمة في أوروبا.
وتتضمن قائمة الحد الأدنى من هذه الشروط : سيادة القانون ، وتعزيز دور القانون في العملية الديمقراطية ، بالإضافة إلى المسؤولية السياسية عن إصلاح الدولة ، جنبا إلى جنب مع مسؤولية كل مواطن ، فيما يتعلق بمصير المجتمع الذي ينتمون إليه. وباعتبارها عضو في الاتحاد الأوروبي ، فأن ورومانيا تسعى إلى تحقيق مساهمة ثابتة للمشروع الأوروبي. ونحن نحاول من خلال تدابير مميزة ،أن نسهم بإمكانياتنا ، في المقام الأول لضمان استقرار الاقتصاد الذي هو مسألة مهمة فى وقتنا اليوم.
وعاد السفير ليؤكد على أنه لدينا أكثر من سبب هذا العام للاحتفال أكثر مما حتفل به عادة في تلك المناسبة.
فعلى مدى أكثر من قرن على كلا الجانبين ، تواصلت الجهود التى تهدف إلى جعل علاقاتنا الثنائية مثمرة أكثر لصالح الشعبين الصديقين. و من ناحية أخرى أن فان التاريخ سجل وقائع تعاوننا الثنائي فى اللحظة التى بدأت عندما سافر كلا البلدين معا ، عبر التاريخ .. “جنبا الى جنب في الطريق الشائع نحو الديمقراطية وحكم القانون واحترام حقوق الإنسان والمساواة الاجتماعية”
وأكد السفير ديميتريو على أن ثورة ديسمبر في رومانيا ، وثورة 25 يناير في مصر ، فتحتا الباب على مصراعيه أمام نطاق واسع لتحولات جذرية في كلا البلدين. مع تحقيق أثر إيجابي متوقع على العلاقات الثنائية. وقال : أنه بالطريقة التى يتم بها التحول السريع بكل هذه الأحداث التي تجري الآن في مصر ، نجد ان رومانيا ، والتى مرت بنفس التغييرات الماضي، منذ حوالي عقدين ، تعرب عن تضامنها مع المصريين ، من أجل بناء مصر جديدة.
وهذه كانت فحوى الرسالة التى نقلها معه وزير الخارجية الروماني الذي زار القاهرة قبل أشهر قليلة.
وأضاف السفير : لقد أعلننا أيضا لأصدقائنا المصريين ، اننا نعرض عليهم امكانياتنا غير المشروط لنقدمها لهم ، و خبراتنا في مجالات مختلفة لكى نتبادلها معهم من الفترة الانتقالية ، وكذلك تقديم العون والمساعدة لهم ، وفقا لاحتياجاتهم والتي تحددها السلطات المصرية الانتقالية نفسها .
وأضاف : نحن نفهم ان يتم تحديد الانتقال الى الديمقراطية من خلال الظروف الخاصة في كل بلد. وهو ما يسمى التنفيذ وفقا للتوازنات الأساسية للديمقراطية. وعلى هذه الخلفية ، فان الرومانيين على ثقة بأن المصريين يدركون تماما نجاح العملية الانتقالية .
وفى النهاية اغرب السفير الرومانى جورجيو ديميتريو عن تهنئته لجميع المصريين لانتصارهم ، وقال : ان هذا ما يجعلنا مرة أخرى على اقتناع بأن المصريون من الآن فصاعدا ، يسافرون معا مع الرومانيين ومع أصحاب الديمقراطيات الأخرى ، في نفس قطار التحول والتقدم ، وعلينا أن لا ننسى أن الديموقراطية هي العمل المستمر للتقدم للأمام في كل مكان.
مـــارى ….
تصريح المتحدث الرسمي للخارجية الفرنسية حول الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في مصر
فى سؤال حول رد فعل فرتسا تجاه الفوز الساحق للإسلاميين في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في مصر؟
أجاب المتحدث الرسمي للخارجية الفرنسية : نحن نحيي مشاركة المصريين القوية في أولى عمليات التصويت التي تمت بصورة عامة في هدوء وبطريقة حرة وشفافة، وفقاً لما ذكرته المنظمات غير الحكومية المؤهلة لمراقبة عمليات التصويت. وأضاف إن المشاركة القوية للمواطنين في تصويت حر وشفاف يعد أفضل رد يمكن أن تقدمه أمة يجب أن تظل منفتحة على العالم في مواجهة احتياجات تحولها والتحديات الدولية.
وقال ان النتائج الحالية تتعلق بتسع دوائر من ضمن 27 دائرة انتخابية.و من المبكر للغاية عمل بيان ختامي لهذه الانتخابات وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية لمجلس النواب في يناير المقبل. وأضاف : نحن نأمل أن تستمر العملية الانتخابية كي يتم نقل السلطة لسلطات مدنية منتخبة تحترم قواعد اللعبة الديمقراطية. وسنظل يقظين حول احترام هذه المبادئ الديمقراطية، لاسيما احترام تداول العملية السياسية وحقوق الإنسان وكرامة المرأة والأقليات.
استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد، وغسل الأموال، واسترداد الأصول المسروقة في مصر
تعزيزا لجهود مكافحة الفساد وغسل الأموال في مصر واسترداداً لأصولها المسروقة، قام مكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتعاون مع وزارة الدولة للتنمية الإدارية في مصر بدعوة للمشاركة في اجتماع للخبراء تحت عنوان”اجتماع فني بشأن استراتيجية وطنية وإطار قانوني وطني لمكافحة الفساد، وغسل الأموال، واسترداد الأصول المسروقة في مصر”.
يأتي هذا اللقاء ضمن مشروع”دعم تدابير مكافحة الفساد وغسل الأموال وتعزيز استعادة الأصول المسروقة في مصر”الذي يموله الاتحاد الأوروبي بهدف تقديم المساعدة الفنية لجمهورية مصر العربية لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بها وذلك بإنشاء آلية فعالة لمكافحة الفساد وغسل الأموال وتعزيز إجراءات استرداد الأصول.
ويقوم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بتقديم الدعم التقني والفني مستفيدا من خبرته الدولية في تنفيذ مشاريع مكافحة الفساد في عدد من الدول باعتباره القائم على تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وتم خلال اجتماع الخبراء، الذي عقد في الفترة من 6إلى 7 ديسمبر في القاهرة، تقديم العديد من أفضل الممارسات الدولية والدروس المستفادة حول العالم في مكافحة الفساد ومكافحة غسل الأموال وإعادة الموجودات قدمها مجموعة من الخبراء الدوليين لنظرائهم من الخبراء الوطنيين من خلال العروض القصيرة والمناقشات المفتوحة، بهدف تعزيز قدرة الخبراء الوطنيين في وضع وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية والاطار التشريعي الوطني لمكافحة الفساد واسترداد الموجودات.
مصر والولايات المتحدة يشتركان للحد من العنف ضد المرأة
فى إطلاق إطار الإستراتيجية الخاصة بالحد من العنف ضد المرأة بمصر بالتعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية ، نظم المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر USAID/Egypt ندوة ضمن الحملة العالمية التي تطلقها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تحت عنوان “16 يوماً من النشاط لمكافحة العنف القائم علي أساس النوع” وذلك في 1 ديسمبر . وضمت الندوة ممثلين عن المجتمع المدني، والحكومة المصرية والهيئات المانحة والبعثات الأجنبية، فضلاً عن وسائل الإعلام.
يذكر ان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر تدعم المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة للاستجابة إلي والحد من العنف ضد النساء والطفل من خلال “مشروع مكافحة العنف ضد المرأة والأطفال”. وقد أدى هذا الدعم إلي صدور القانون الطفل المعدل واللائحة التنفيذية وكذلك تبني إستراتيجية قومية لمكافحة العنف ضد المرأة. كما يعمل المشروع مع 32 منظمة غير حكومية لتوفير المساعدة القانونية والمشورة ومساندة الضحايا علي كيفية العيش، فضلا عن تقديم التدريب لمديري الملاجئ والعاملين الاجتماعيين والقضاة والمحامين، بالإضافة إلي أعضاء من ستة عشر لجنة من لجان حماية الطفل في المحافظات.
ندوة فرنسية مصرية حول معالجة المياه والمخلفات
شهدت القاهرة في الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر فعاليات ندوة فرنسية مصرية حول ” معالجة المياه والمخلفات الصناعية والحضرية ” والتى شارك بها ممثلو البعثة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية بالقاهرة – وكالة يوبيفرانس – برئاسة المستشار التجاري” دومينيك موبان” و ثمانية شركات فرنسية والعديد من الشركات المصرية والخبراء ورجال أعمال فرنسيين ومصريين.
عقدت الندوة بالشراكة مع وزارة الإسكان المصرية والشركة المصرية القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي (HCWW) وجهاز شئون البيئة (EEAA) وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك (EWRA) والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI) فضلا عن عدة جهات مانحة من بينها الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD). وقد قامت الشركات الفرنسية الثمانية بعرض تجاربها وخبراتها كما تناولت موضوعات عدة مثل الدعم التقني والنظم الهندسية وإنشاء محطات معالجة المياه (المياه الصالحة للشرب، تحلية مياه البحر، معالجة مياه الصرف) وكذا تكنولوجيا وخدمات معالجة المخلفات الصناعية والمخلفات الخطرة والإنشاءات العامة ومعدات التحكم والقياس.
كما قامت الشركات الفرنسية بعرض حلول لتلبية احتياجات ومتطلبات القطاعين المصريين العام والخاص بهدف المساهمة في تنمية قطاعي المياه والمخلفات في مصر. وتضمن أيضاً البرنامج العديد من اللقاءات الفردية ولقاءات بناء على الطلب بنظام one to one بهدف إعطاء مسئولي الشركات الفرنسية والمصرية فرصة إيجاد سبل جديدة لزيادة التعاون والتوصل إلى شراكات لتعزيز الروابط القائمة بين البلدين في مجال البيئة.
حفل مشترك للموسيقى الكلاسيكية بالمعهد الفرنسي في مصر
في إطار التبادل الثقافى الفرنسي-المصري قدم المعهد الفرنسي في مصر، في الأول من ديسمبر ، رسيتال، من فصلين، حول العوالم الموسيقية لموزار و ويبرن و ديبوسي . وتضمن الحفل عزف مقطوعات موسيقية مشتركة بين هذا الرباعي الفرنسي وعدد من العازفين المصريين التابعين لكونسرفاتوار القاهرة الذين قدموا أيضا حفلا موسيقياً بالمعهد الفرنسي بالقاهرة في 2 ديسمبر.