ابتسامة مصرية برعاية نمساوية
أنطون ميلاد:
برعاية سفارة النمسا وبالتعاون مع سفارة بولندة تم افتتاح معرض ابتسامة مؤخرا في مستشفي سرطان الأطفال بالقاهرة, حيث قام السفير النمساوي توماس نادر وسفير بولندة بيوتر بوختا بافتتاح المعرض في مستشفي الأطفال وحدادا علي فقدان رئيس بولندة قال سفير بولندة إنها أصعب اللحظات في تاريخ بولندة بعد الحرب العالمية الثانية, وقد كان رئيس بولندة من أكثر المهتمين بالأطفال وخصوصا أطفال تلك المنطقة وقد تم معالجة أربعين طفلا من أطفال غزة في بولندة, كما زرت بمرفقة رئيس بولندة الراحل مستشفي الأطفال اليتامي في قطاع غزة.
وتحدث سفير النمسا قائلا: شارلي شابلن قال إن يوم بلا بسمة هو يوم ضائه وأنا أراه علي حق وابتسامات اليوم تبرهن علي أن اليوم لم يضع منكم ولكن تلك الابتسامات هي ابتسامات مميزة لمن رسموها وهم ليسوا المشاهير بل الأطفال, والمعرض كان فكرة ماريك فيزوشنسكي وهو الذي قام بتجميع تلك الابتسامات وأنا أري أن تجميع الابتسامات مثل تجميع أشعة الشمس ونحن نشكره علي هذا المجهود الرائع.
وقال ماريك فيزوشنسكي: لي الشرف أن أكون معكم اليوم ولكن الشرف الأكبر كان أمس عندما كنت مع الأطفال في ورشة العمل وقلت لهم أن الابتسامة من شأنها أن تتغلب علي أي مشكلة وأنا لم أجلب الابتسامة إلي الأطفال بل هم من أضافوها إلي.
ظل فيزوشنسكي لعدة سنوات يقوم بجمع الابتسامات التي قام برسمها أو تلوينها شخصيات شهيرة وسياسيون وفنانون من جميع أنحاء العالم مثل هيلاي كلينتون ووزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبندل إيجر وليزا مينيللي ودييجو مارادونا وريكي مارتن, أما الابتسامات المصرية فتأتي من زاهي حواس ومصطفي حسين وفريد فاضل. وإذا نظرنا إلي أكثر الابتسامات روعة فهي تلك التي أسهم في تقديمها المرضي الصغار في مستشفي سرطان الأطفال 57357 بالقاهرة وأطفال مستشفي السرطان سانت آنا في فيينا بالإضافة إلي أطفال الشوارع من الجيزة, وأسهم ما يزيد علي 200 ابتسامة في رفع الروح المعنوية لهؤلاء الأطفال وللمشاهدين للمعرض.
يذكر أن هذا المعرض تم عرضه في المكسيك وإيطاليا وبولندة وسريلانكا, وهذه المرة الأولي له في مصر حيث تم عرض الصور في مستشفي الأطفال حتي 15 أبريل ثم انتقل إلي الجمهور العريض يوم 19 أبريل بجاليري مترو في محطة مترو الأوبرا واستمر بالجاليري حتي 26 أبريل الماضي.
ـــــــــــــــــ
معرض نمساوي قطعة واحدة فقط- سلام واحد فقط
قدم المركز الثقافي النمساوي بالقاهرة معرض قطعة واحدة فقط- سلام واحد فقط في القاهرة بعد الافتتاح الناجح في سوهاج في إطار حوار الثقافات.
قطعة واحدة فقط- سلام واحد فقط هو معرض متنقل يهدف إلي بناء جسر إبداعي بين النساء من مختلف الدول. وقد ولدت الفكرة في معرض فن الجرافيك في القاهرة في عام 2006 والذي يقام كل ثلاث سنوات, وذلك عند التقاء الفنانة النمساوية إلزي هيرشمان بالفنانة المصرية دينا الغريب. وكان هدفهما بالتعاون مع رينا ستولنفرك (اليونان) وسابيني بوكنر (ألمانيا) هو بناء جسر إبداعي بين نساء ذات خلفيات دينية واجتماعية مختلفة من النمسا ومصر واليونان وألمانيا. وقد طلب من أربع نساء, بشكل مستقل عن بعضهن البعض, بالقيام بإبداع قطعة واحدة من العمل اليدوي التقليدي. وقررت كل واحدة منهن عمل قطعة تطريزية من فن الإبرة, مما أدي إلي خلق 4 قطع من العمل اليدوي ووثائق فوتوغرافية.
ـــــــــــــــــ
الاتحاد الأوربي يسعي للمساواة بين الجنسين في مسابقة للرسم
ماجد سمير:
أطلقت المفوضية الأوربية مسابقة الرسم الدولية حول المساواة بين الجنسين,وتدعو المسابقة الأطفال في جميع أنحاء العالم للتعبير عن رؤيتهم للمساواة بين الجنسين.
ويتاح للأطفال المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين8 إلي 10سنوات المشاركة في المسابقة,بإرسال لوحاتهم التي تعبر عن موضوع المسابقة التي تحمل عنوانا لهافي يوم من الأيام كانت هناك فتاة وصبي.معا أرادا أن يجعلا العالم مكانا أفضل…ويجب أن يتم إرسالها إلي مقر وفد الاتحاد الأوربي بالقاهرة في موعد أقصاه 14مايو 2010.
وسوف يتم اختيار فائزين من كل منطقة من قبل هيئة التحكيم المشكلة من الأطفال من جميع أنحاء أوربا,وسيتم منح جائزة عينية قيمتها تعادل1.000 يورو للفائزين,كما ستدرج الرسومات الفائزة في كتيب سيتم توزيعه بالبلاد المشاركة.
يذكر أن الاتحاد الأوربي قام بإطلاق المسابقة منذ عام2007 للتوعية بالقضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين,وقد أتاحت المفوضية التفاصيل الخاصة بكيفية التقدم للمسابقة علي موقعها الإلكتروني بمصر.
ـــــــــــــــــ
برنامج مصري – فرنسي للطاقة المستدامة لإقامة محطات للطاقة النووية
أكد السفير الفرنسي جون فيليكس باجنون علي الأهمية التي توليها مصر لتنمية التعاون بين البلدين في المجالات الصناعية والتكنولوجية. وذلك خلال افتتاح أعمال الندوة المصرية – الفرنسية حول توليد ونقل وتوزيع الكهرباء بمشاركة 9 من كبريات الشركات الفرنسية العاملة في مجال الطاقة والكهرباء.
وقال السفير إن الجانب الفرنسي يتطلع لنقل تجربته للجانب المصري في مجال التكنولوجيا والطاقة النووية السلمية من خلال المشاركة في المؤتمرات التي ستستضيفها جامعة الإسكندرية الشهر المقبل حول هذا الموضوع في إطار العام المصري – الفرنسي للعلوم والتكنولوجيا, بالإضافة إلي الندوة المشتركة حول الطاقة المتجددة التي ستعقد في يونية المقبل.
وأوضح أن مصر تواجه -مثل العديد من دول المنطقة- طلبا متزايدا علي الطاقة, مشيرا إلي أن الاستثمارات التي نجحت السلطات المصرية في جذبها علي مدي العقود الماضية بالنسبة لمجالات الغاز والطاقة المولدة من المياه سمحت بالوصول إلي معدلات ومستويات متقدمة في مجال الطاقة.
وقال إن لدي مصر من التقدم الذي سمح لها بتصدير الكهرباء وهو مايضعها أمام تحديات في هذا المجال, إذ أن زيادة الطلب علي الكهرباء يتطلب تنوع مصادر الطاقة باللجوء إلي الطاقات المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح, لافتا إلي أن فرنسا تدعم الخطوات الأولي لتطوير الطاقة النووية السلمية بمصر.
وأوضح أن مصر علي وشك وضع قانون يفتح المجال أمام القطاع الخاص في مجال توليد الطاقة, معربا عن تمنياته في أن تتمكن الشركات الفرنسية من ضخ استثمارات في هذا المجال خلال الفترة المقبلة.
ولفت سفير فرنسا النظر إلي أن مصر تقوم أيضا بتطوير خطوط النقل الكهربائي, خاصة في اتجاه بعض الجيران الأساسيين لتكون بمثابة ##الجسر## للتصدير والاستيراد في مجال الكهرباء مثلما هو الوضع في أوربا.
وأكد أن فرنسا تعتبر قطاع الطاقة والكهرباء بمثابة المفتاح بالنسبة للتعاون مع مصر, مشيرا إلي أن الشركات المصرية والفرنسية قد أقامت في مصر مصانع لإنتاج أدوات توزيع الطاقة.
وأشار جان هوبير موليجان مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر إلي وجود فرص كبيرة للتعاون بين الجانبين في مجالات الكهرباء المختلفة ومن بينها التوليد وتوزيع الكهرباء ونقلها, خاصة في ظل آفاق النمو المتوفرة بالسوق المصري كأحد أهم الأسواق الشرق أوسطية الواعدة.
وأضاف أن الوكالة الفرنسية للتنمية تملك خبرات كبيرة في التنمية الحضرية والريفية ودعم القطاع الخاص والأنظمة المالية والحفاظ علي البيئة.. مشيرا إلي أن الوكالة ستواصل تنمية مشروعاتها في مصر وفي الدول الأخري التي تعمل بها, موضحا أن حجم مساهماتها المالية في أنحاء العالم بلغت 4.3 مليارات يورو.
واستعرض ممثلو الشركات الفرنسية الكبري المساهمات الممكن القيام بها في إطار تنفيذ استراتيجية مصر لإنشاء عدد من المشروعات الكهربائية لإضافة 58 ألف ميجاوات إلي قدرات الشبكة القومية لمصر حتي عام .2027
وقد شاركت في الندوة شركات فرنسية تعمل في مجال توليد الطاقة الكهربية والبنية الأساسية للسكك الحديدية ونقل الطاقة وتوزيعها وتوفير حلول لنقل الكهرباء من المنبع إلي شبكة الطاقة والتركيبات الكهربية وضمان سلامة تركيب أسلاك الهاتف والبرق وإدارة الطاقة وشبكات التوزيع الأرضية وتخطيط الطاقة ودراسات الجدوي للمشرعات الاستثمارية الكبري في مجال إنتاج الطاقة الكهربية.
ماري …
ـــــــــــــــــ
ورشة عمل مصرية – إيطالية حول الإصلاح الاقتصادي
ماجد سمير:
نظم المعهد الإيطالي للعلاقات بين إيطاليا ودول أفريقيا وأمريكا اللاتينية بالتعاون مع مجلس الشعب, ورشة عمل وطنية حول الأثر الاجتماعي للإصلاحات الاقتصادية في مصر, وناقشت ورشة العمل دور البرلمانات ومنظمات المجتمع المدني في تطوير وتنفيذ سياسة الإصلاح الاقتصادي.
خلال الورشة التقي الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب مع كلوديو باشيفيكو سفير إيطاليا بالقاهرة, وافق سرور علي الاقتراح الإيطالي بعقد ندوة موسعة بالقاهرة في النصف الثاني من يونية القادم بالعاصمة الإيطالية روما, مؤكدا علي استمرار بلاده في التعاون مع مصر مشيرا إلي نجاح سياسة الإصلاح الاقتصادي والتطور الديموقراطي فضلا عن الحكم الرشيد في مصر.
وأعلن د.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن سياسة الإصلاح الاقتصادي قطعت شوطا كبيرا علي طريق النجاح بفضل التمسك بدعم الغذاء والطاقة وزيادة تمويل الرعاية الصحية واستمرار التعليم المجاني في جميع مراحله, وأن قانون تنظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية والمرافق العامة الذي يناقش المجلس حاليا يهدف إلي توفير مزيد من الإتاحة المالية للاتفاق الخاص علي المشروعات العامة مثل الكهرباء والمياه والتعليم والصرف الصحي.
أوضح د.سرور أن هناك عملية تفاعل بين المجتمع والقوانين الجديدة وقال إننا مازلنا نراقب التأكد من تحقيق هذه القوانين للمستهدف منها, وأنه من الخطورة الاستسلام للوهم القائل بأن الآثار الاجتماعية للإصلاح الاقتصادي في مصر سوف تظل محدودة, مشيرا إلي أن هذا لا يتفق مع القراءة العلمية لمسار الإصلاح الاقتصادي في مجتمعات مشابهة لمصر.
ـــــــــــــــــ
مشروع مصري – بريطاني لتدريب صغار المدربين
أماني أديب:
في إطار تعزيز التعاون في المجال الرياضي بين مصر والمملكة المتحدة, أطلق المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع المجلس القومي للرياضة والدوري الإنجليزي الممتاز المرحلة الثانية من مشروع تدريب صغار المدربين والتي يشارك فيها 30 من صغار المدربين من 6 دول أفريقية.
حضر حفل الافتتاح العديد من الشخصيات العامة والرياضية المصرية والبريطانية والدولية, علي رأسهم اللاعب البريطاني الشهير جون بارنز نجم ليفربول والمنتخب الإنجليزي في الثمانينيات والتسعينيات.
تعد مصر هي أول دولة أفريقية تشارك في تنفيذ المرحلة الأولي من هذا المشروع والتي كانت تهدف بالدرجة الأولي إلي توفير الفرصة لصغار المدربين والقادة من الشباب في المرحلة العمرية من (18-35 سنة) لتنمية مهاراتهم في مجال التدريب ليكونوا نواة لتدريب فرق الأندية الرياضية الشعبية بالمحافظات. وشارك في المرحلة الأولي من البرنامج أكثر من 15 دولة من أنحاء العالم, منها مصر والمغرب وتونس والسودان والكاميرون والسنغال وملاوي وكينيا وبوتسوانا وأوغندة. حيث تم تدريب أكثر من 250 مدربا.
وتقوم المرحلة الثانية التي يقودها ثلاثة من مدربي الدوري الإنجليزي, بضم المدربين الرياضيين المختارين تدريبهم علي استخدام المهارات والخبرات التي تعلموها وكنتيجة لذلك يقوم هؤلاء المدربين بتمرير مهارات التدريب التي تعلموها إلي مشاركين آخرين مما سيؤدي إلي استدامة البرنامج في بلدانهم.