بان كي مون يرأس مؤتمرا عالميا للمناخ
ماجد سمير:
أفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة الإعلامي بالقاهرة أن الأمين العام بان كي مون رأس مؤتمرا عن التغير المناخي عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك بهدف حث رؤساء دول وحكومات العالم علي التحرك العاجل من أجل التوصل إلي اتفاق بشأن المناخ يكون عادلا علي أسس المعرفة العلمية فضلا عن وضع خطة عمل للمؤتمر المقبل حول اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي في شهر ديسمبر المقبل بكوبنهاجن.
مؤتمر القمة الذي يحضره 100 رئيس دولة وحكومة يهدف إلي إحياء المفاوضات بشأن المناخ في إطار موائد نقاش مستديرة يشترك في رئاستها قائد من الدول النامية وقائد من الدول المتقدمة.
وأكد الأمين العام في أكبر مؤتمر من نوعه لقادة العالم حول المناخ الضرورة الملحة للتحرك المشترك والعاجل لإنقاذ كوكب الأرض فضلا عن دعوته للمجتمع المدني ورجال الدين والقطاع الخاص والحكومات لتظافر الجهود من أجل مكافحة التغير المناخي.
كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لحكومات العالم لعقد اتفاق يكون في مستوي الطموحات من أجل خفض الانبعاثات المسببة للتغير المناخي في مؤتمر المناخ في ديسمبر المقبل بكوبنهاجن. وينتظر أن يدخل الاتفاق المزمع التوصل إليه حيز التنفيذ بعد أن تنتهي مدة بروتوكول كيوتو في سنة 2012.
وذكر الأمين العام أن اتفاقا بشأن المناخ لن يسهم في حماية البيئة فحسب بل يمكنه أن يكون عاملا مساعدا أساسيا في تحول العالم نحو الاقتصاد الأخضر, مؤكدا أن أي اتفاق يجب أن يكون شاملا وأن يعالج مسألة التكيف مع التغيرات المناخية. وقال الأمين العام إن الاتفاق بشأن المناخ هو أيضا اتفاق من أجل التنمية داعيا لتوجيه عناية أكبر للحد من أخطار الكوارث وتقوية قدرة المنظومات البيئية علي التكيف.
=====
البحث عن الروح المصرية في المركز الفرنسي
أنطون ميلاد:
برعاية السفارة الفرنسية أقام المركز الثقافي الفرنسي معرضا للفنانة التشكيلية هنا إبراهيم, في الفترة من الأربعاء 9 حتي 30 سبتمبر, وتبحث الفنانة من خلال المعرض عن الهوية المصرية وتستخدم الروح الشعبية المصرية بشكل جديد يتلاءم مع المجتمع المعاصر.
كما أقام المركز الفرنسي حفل روك بعنوان نغم المدن وقامت بإحياء الحفل, فرقة Leda Atomic Musique وهي مجموعة من الموسيقيين محبي الروك, وقد خرجت الموسيقي التي تم عزفها في الحفل كنتاج لورشة عمل أقيمت بالمركز الفرنسي, ومن الجدير بالذكر أن مشروع نغم المدن خرج إلي النور عام 2002 بالتعاون بين كل من أليكس جرييو وزكريا إبراهيم.
=======
يوم أبواب مفتوحة بالمعهد الفرنسي
تحت رعاية السفارة الفرنسية, وبمناسبة الأيام الوطنية للتراث, قام المعهد الفرنسي للآثار الشرقية يوم الأحد الموافق 27 سبتمبر بفتح أبوابه للجمهور وقدم لهم, بناء علي حجز مسبق, زيارات بصحبة مرشدين من العاملين فيه. في قصر المنيرة, هذا البناء المتميز والاستثنائي, حيث أمكنهم اكتشاف أنشطة هذا المعهد البحثي وكذلك مكتبته الغنية بـ80 ألف مجلد وبمجموعة من الوثائق النادرة. وشرح القائمون علي الطباعة بالمعهد, والمزودون بخبرة كبيرة في هذا المجال, كيفية عمل ماكينات الطباعة القديمة التي لايزال المعهد يحتفظ بها. وهكذا, أمكنهم التعرف عن قرب علي عالم البحث في مجال الآثار والنشر.
——————–