أنشطة ثقافية إسبانية وسلوفاكية بالقاهرة
استضاف معرض الكتاب في دورته الأخيرة بالتنسيق مع السفارة الإسبانية بالقاهرة العديد من الأنشطة الثقافية,إلي جانب عرض مجموعة من إصدارات الكتب الحديثة من خلال جناح إسبانيا الرسمي في المعرض.وقد شارك مانويل بيمينتيل,رئيس دار ”الموثارا” للنشر ودانييل جراماتيكو,مندوب مؤسسة التراث الأندلسي وداريو ماريمون,المنسق العام لمؤسسة الثقافات الثلاث في الندوة الدولية الأولي للناشرين.
كما شاركوا أيضا في ورشة العمل ”الترجمة جسر للربط بين الثقافات:من الأندلس إلي تحالف الحضارات”.
يذكر أن دار نشر الموثارا,وهو مشروع حيوي جديد يهدف إلي نشر المعرفة بالتاريخ بصورة أفضل مستعينين بكافة الوسائل التي توفرها الثقافة العامة الحديثة وبأفضل الطرق التكنولوجية الإبداعية.وتهدف الموثارا إلي دعم المعرفة عن طريق نشر الكتب ومستخدمة الوسائل السمعية والبصرية وبتنظيم الدورات التدريبية المتخصصة.وشعارهم هو ”لدينا قلب محلي ورؤية عالمية”.وإخلاصا لهذه الفكرة,فقد أنشأط لهم قاعدة في مدينة تتوان المغربية ومدينة جوادالاخارا بالمكسيك.هم مهتمون بالأمور التي تؤثر علي منطقتهم وكذلك بالموضوعات المطروحة علي الساحة العالمية.ويعد الإبداع بالنسبة لهم المحرك الرئيسي في مشروعهم الطموح هذا,يتطرقون لإدارة الملكية الفكرية بشكل إبداعي وينظمون دورات علي الإنترنت وكذلك يقومون بإنتاج المواد السمعية والبصرية.
بينما تأسست مؤسسة الثقافات الثلاث عام 1999 علي يد حكومة مقاطعة الأندلس والحكومة المغربية بهدف دعم التعاون في المنطقة المتوسطية ولتشجيع الحوار علي مستوي يورومتوسطي في السياق الاجتماعي والسياسي.في عصر المواجهات وتفاقم عنصر التحيز الذي يؤدي إلي الصراعات والإقصاء والتصرف في ممتلكات الغير,يأتي دور هذه المؤسسة لتي تبنت فكرة التعايش بين الثقافات.يولي البرنامج الثقافي لهذه المؤسسة عناية خاصة لتشجيع الترجمة ونشر الكتب المتخصصة في التراث الثقافي المشترك في المنطقة المتوسطية.
أما مؤسسة التراث الأندلسي,فقد نشأت علي يد حكومة مقاطعة الأندلس بالتعاون مع الحكومة الإسبانية بهدف نشر المعرفة بالثقافة العربية الإسلامية وبدور الأندلس كجسر لربط الشرق بالغرب عبر التاريخ.ولتنفيذ هذا الهدف تقوم المؤسسة بتنظيم المعارض والندوات والعمل علي تنشيط السياحة الثقافية وحماية التراث الفني ونشر الكتب.لقد قامت المؤسسة بالفعل بإصدار أكثر من 90كتابا باللغات الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والعربية.
وقد نظمت سفارة إسبانيا بالتعاون مع مكتبة ديوان حفل تقديم لبعض مطبوعات المؤسسات الثقافات الثلاث السابقة حضره أنطونيو ياجونو,مؤلف كتاب ”فتح تومبوكو”,وهي ملحمة عن المنفي في الأندلس تحت حكم السلطان المغربي المنصور,وعن تأسيس مملكة في مالي كانت لها توابع تاريخية وثقافية طويلة,ودانييل جراماتيكو من مؤسسة التراث الأندلسي الذي قدم كتاب ”من الفتح العربي إلي الفتح الثاني:عظمة وضعف الأندلس” للكاتب بيير جيشار,وهو كتاب صدر باللغتين الإنجليزية والعربية,وأخيرا داريو ماريمون,المنسق العام لمؤسسة الثقافات الثلاث والذي سوف يقدم بعض إصدارات المؤسسة مثل: ”كتاب الفنانين الفلسطينيين”.
وعلي جانب آخر دعت منظمة الأدب عبر الحدود أنطون هيكيش ”Anton Hykisch”,كاتب وسفير سلوفاكي سابق بكندا,و ”إينا مارتينوفا”Martinovaمن المركز السلوفاكي للمعلومات الأدبية,إلي مصر للمشاركة بمعرض القاهرة للكتاب وللتبرع ببعض الكتب السلوفاكية إلي مكتبة الإسكندرية ومنها: توت بري في الثلج,الأرض تحت أقدامنا-اختيار من القصائد,أنهار بابل,والهروب من الجحيم.وبدعم السفارة السلوفاكية في القاهرة,ستعقد اجتماعات أخري بين الشركاء المصريين والزوار السلوفاكيين,سويا مع مستشرقين سلوفاكيين للتركيز علي الإمكانات الأخري للترجمات من عربي إلي السلوفاكي وبالعكس.
ماري فكري
=======
خدمات دبلوماسية للقراء:
بدء طلبات برنامج مبادرة المشاركة الشرق أوسطية للقيادات الطلابية
بدأت السفارة الأمريكية بالقاهرة في قبول طلبات المشاركة في برنامج مبادرة المشاركة الشرق الأوسطية للقيادات الطلابية 2008 وهو البرنامج الذي يتيح لقيادات شباب الجامعات بين عمر 18و22عاما من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المشاركة في برنامج مكثف للتدريب علي القيادة في الولايات المتحدة في فترة الصيف لمدة6أسابيع للشباب حيث سيتدرب الشباب علي مهارات القيادة وحل المشكلات والتعرف علي تاريخ الولايات المتحدة لكي يتوسعوا في معرفتهم بالشئون الدولية.ويتضمن البرنامج تدريبا عمليا من خلال ورش العمل وندوات أكاديمية وزيارات ميدانية والمشاركة في مشروعات الخدمة الاجتماعية وغيرها من النشاطات الثقافية وفرص التفاعل مع نظرائهم الأمريكيين.يمكن الحصول علي الطلب من موقع السفارة الأمريكية والتقدم في موعد أقصاه 14فبراير 2008 ويمكن إرسال الطلب بالبريد علي [email protected] أو بالبريد العادي في مظروف مغلق باسم البرنامج علي العنوان التالي:السفارة الأمريكية بالقاهرة,مكتب الشئون العامة,قسم الشئون الثقافية وبرامج التبادل,شارع لاظوغلي,جاردن سيتي,القاهرة,مصر.
==========================
طفرة في العلاقات بين أوربا ومصر
ميرفت عياد:
تحت رعاية السفارة الإسبانية قام العاهل الإسباني خوان كارلوس وقرينته بزيارة للقاهرة في الفترة من 4إلي6فبراير ليلتقيا خلالها بالرئيس حسني مبارك.وأسفرت لقاءات القمة المصرية-الإسبانية عن اتفاقيات لتطوير العلاقات بين البلدين كما شهدت تلك الأيام طفرة في العلاقات المصرية-الأوربية حيث رافق الرئيس مبارك إلي روما وفد اقتصادي كبير لعقد عدة لقاءات مع الرئيس الإيطالي جورجيو نايوليتانو ورئيس الوزراء رومانو برودي أسفرت عن التوقيع علي أكبر مجموعة من الاتفاقيات حول السكك الحديدية,وإنشاء ما يسمي بالممر الأخضر لنقل الحاصلات الزراعية المصرية إلي أوربا,وكذلك الاتفاق علي إنشاء جامعة إسبانية في مصر,وتطوير الاتفاقيات الخاصة بالنقل.
==========================
السفير الفرنسي بالقاهرة:
الاتحاد الأوربي مستعد لعودة المراقبين لمعبر رفح
ماجد سمير:
صرح ”فيلب كوست” السفير الفرنسي بالقاهرة أن السفارة حرصت خلال الفترة الأخيرة علي حضور الاجتماع الثالث والأخير لحوار الثقافات بالإسكندرية تحت رعاية ”سوزان مبارك”.
وكانت الدورة الأولي قد عقدت منذ 18شهرا في باريس وأعقبها جلسة أخري في أشبيلية بإسبانيا.
وأكد أن بلاده تولي اهتماما خاصا لحوار الثقافات لما له من مردود عال في التقارب بين ضفتي البحر المتوسط مضيفا أن معرض الكتاب بالقاهرة الأخير شهد مزيدا من الترجمات التي تم إجراؤها لعدد من الكتب العربية والفرنسية.
وأشار السفير إلي زيارته الأخيرة لمدينة المنيا بدعوة من الكنيسة القبطية لمشاهدة أماكن زيارة العائلة المقدسة وإلي اللقاء الذي تم علي هامش الزيارة مع محافظ المنيا لتفعيل التعاون بين فرنسا والمنيا.
وفي إشارة إلي قرار البرلمان الأوربي بشأن حقوق الإنسان في مصر أكد أن هناك فصلا تاما بين البرلمان والاتحاد الأوربي وقرارات البرلمان غير ملزمة للاتحاد فضلا عن فرنسا تري أن هناك تحسنا ملموسا في مجال حقوق الإنسان في مصر وأن هناك عدة مراحل أخري يجب أن يتم تنفيذها في القريب.مشيرا إلي أن هناك اتفاقية تم توقيعها بمصر والبرلمان لأوربي تسمح للطرفين بإبداء الآراء في عدة مجالات منها حقوق الإنسان.
وألقي الضوء علي استعداد الاتحاد الأوربي لاستئناف مهمة المراقبين الأوربيين في الإشراف علي تشغيل معبر رفح منذ اللحظة التي يتم فيها الاتفاق بين الأطراف المعنية معربا عن استعداد بلاده لتقديم كافة المساعدات بعد التنسيق مع الجانب المصري.