المانيا تشدد على رفض المحاكمات العسكرية للمدنيين في مصر
ماجد سمير
أكد ماركوس لونينج، مفوض الحكومة الألمانية لشئون حقوق الإنسان، الخميس 17 نوفمبر – خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته السفارة الألمانية بالقاهرة – ، ضرورة تقديم المدنيين لمحاكمات مدنية، مشيرا إلى أن المحاكم العسكرية ليست للمدنيين. أضاف لونينج، إن ذلك “يعد مؤشرا على مستوى الديموقراطية”، وأن الناشطين المصريين علاء عبد الفتاح، ومايكل نبيل “هما نموذج ومؤشر لتلك المحاكمات”، موضحا أن الحكومة الألمانية” ترفض من حيث المبدأ المحاكمات العسكرية للمدنيين، وهو مبدأ أساسي في دولة القانون”.وأشار لونينج إلى أن ” ثورة مصر العظيمة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان أصابت الكثيرين بالدهشة في ألمانيا والعالم، ووضعت أسسا جديدة للعلاقات بين البلدين والشعبين خاصة وأن ثورة 25 يناير تتشابه مع ثورة الشعب الألماني قبل نحو عشرين عاما”. وأكد المفوض الألماني أن “العمل لتحقيق الأهداف يبدأ بعد الثورة”.وأضاف إن هدف زيارته “التعرف على حقيقة الأوضاع ومستقبل مصر السياسي.. خاصة وأن الحكومة الألمانية تولى مصر اهتماما كبيرا نظرا لما لها من تأثير كبير على دول المنطقة على كافة الأصعدة فإذا نجحت مصر في تحقيق الديموقراطية وتكريس قيم حقوق الإنسان فسيكون لذلك تأثير كبير على العديد من دول المنطقة”.وأوضح المسئول الألماني أنه التقى مع مساعد وزير العدل ومدير عام إدارة أوروبا، وإدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، ومع ممثلي عدد من منظمات حقوق الإنسان المصرية ووالد الناشط علاء عبد الفتاح، وشقيق المدون مايكل نبيل، و”اللذين تحظى قضيتهما باهتمام عالمي كبير وتعتبر مؤشرا على الأوضاع في مصر”.وقال المسئول الألماني إن حكومة بلاده لا تبدى رأيا في طبيعة التهم الموجهة إليهما ولكنها ترى أن المدنيين يجب أن يمثلوا أمام محاكم مدنية وأن المحاكم العسكرية ليست للمدنيين.وقال لونينج إن “الرأي العام العالمي سيتابع الانتخابات (البرلمانية المصرية) باهتمام شديد.. وسمعة مصر ستتأثر كثيرا على حسب قدر الشفافية والحرية ومعايير الديموقراطية المتبعة”.وردا على سؤال حول أسباب التركيز على قضية الناشط علاء عبد الفتاح وحده في حين أن هناك الآلاف من المدنيين المصريين تمت محاكمتهم عسكريا، أشار مفوض حقوق الإنسان الألماني إلى أن علاء عبد الفتاح من الوجوه التي يركز عليها الإعلام حاليا، وكذلك مايكل نبيل. “لكننا نذكر دائما في بياناتنا أننا نهتم بكل المدنيين الذين يحاكمون عسكريا، ولكن علاء ومايكل يمثلان نموذجا ومؤشرا لتلك المحاكمات. ندرك أن الكثيرين تمت محاكمتهم عسكريا بعضهم تم تبرئته والبعض الآخر لا يزال في السجون وهو أمر يقلقنا كثيرا”.وعما إذا كانت الحكومة الألمانية طلبت مراقبة الانتخابات في مصر، قال المسئول الألماني إن “الحكومة الألمانية لا تراقب أي انتخابات وأن الجهات المنوط بها عملية المراقبة هي المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنظمات الألمانية”. وأضاف أن ألمانيا “لديها طائفة كبيرة من الخبراء العاملين في مجال وسبل مراقبة الانتخابات .. ومن ثم أوجه ندائي إلى المسئولين المصريين..الشفافية تخلق الثقة التي هي أمر تحتاجه مصر بشدة”.وأعرب المسئول الألماني رفيع المستوى عن استعداد بلاده لتقديم كافة سبل العون والمساعدة لمصر، قائلا “إن مصر بلد شقيق لألمانيا تسير في طريق الحرية والديمقراطية وإذا طلبت مصر أى مساعدة فإن ألمانيا ستسعى لتلبية هذا الطلب”.من جانبه قال نائب السفير الألماني بالقاهرة إن الحكومة المصرية “أبرمت بالفعل اتفاقا مع صندوق الأمم المتحدة لدعم التنمية وتشمل هذه الاتفاقية التي ساهمت ألمانيا في تمويلها بمبلغ مليوني يورو لدعم العملية الانتخابية.
فرنسا تدين أعمال العنف في مصر
صرح الناطق الرسمى لوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية الفرنسية يوم 21 نوفمبر بأن فرنسا قلقة للغاية جراء مواجهات الأيام القليلة الماضية. وتدين أعمال العنف التي أدت إلى وفاة أكثر من 20 متظاهراً. وتدعو الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية خلال هذه الأيام العصيبة . وتكرر فرنسا دعمها لمواصلة عملية الانتقال الديموقراطية في مصر، التي يتوجب عليها أن تفضي في 2012 إلى نقل السلطة إلى السلطات المدنية التشريعية والتنفيذية المنتخبة
إن احترام المبادئ الديموقراطية وكذلك المحافظة على مكتسبات الثورة المصرية في مجال حقوق الإنسان سيسمحان لمصر باسترداد الاستقرار وترميم ثقة الجهات الفاعلة الاقتصادية وإنشاء دولة القانون المطابقة لتطلعات الشعب المصري . في هذا السياق، فإن إجراء الانتخابات الشفافة في المواعيد المتوقعة هو أمر أساسي لنجاح عملية الانتقال الديموقراطية المنظمة.
كاثرين أشتون تدين أحداث العنف فى مصر
أصدرت كاثرين أشتون، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه: “أعبر عن قلقى البالغ إزاء أحداث الشغب والمصادمات العنيفة التى شهدتها مصر لا سيما فى ميدان التحرير فى نهاية الأسبوع، وأعرب أيضا عن أسفى لوجود خسائر فى الأرواح وإصابات عديدة، وأعلن عن تضامنى مع أسر الضحايا وأطالب بالهدوء وضبط النفس، وأدين استخدام العنف بأشد العبارات. ليس هناك شك أن عملية التحول الديمقراطى صعبة ومليئة بالتحديات. أعربت عن قلقى فى الماضى بشأن قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية الجارية وأكرر أن السلطات المؤقتة وجميع الأطراف المعنية لديهم مهمة مصيرية فى الإستماع إلى الشعب وحماية تطلعاتهم الديمقراطية”
وأضافت : “لا بد من وجود ضمانة للقانون والنظام بطريقة تحترم حقوق الإنسان. يجب الإستماع إلى مطالب المواطنين والأحزاب السياسية للمضى قدما فى المرحلة الإنتقالية وللحفاظ على مبادىء الديمقراطية”
وزير الخارجية البريطانية يعلق على أحداث التحرير
علق وزير الخارجية البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستير بيرت Alistair Burt على الاشتباكات الجارية في ميدان التحرير وعبرمصر حيث قال “من المهم ان تدخل مصر الانتخابات المقبلة في جو من الاحترام المتبادل والهدوء، وأضاف أن الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في ميدان التحرير وعبر مصر وعمق الخسائر في الأرواح والإصابات لهو أمر مؤسف للغاية.
وقال الوزير “إنني أدين العنف ، وندعو جميع الاطراف لايجاد طريقة سلمية إلى الأمام ، والتزام الحوار والانتهاء من نقل السلطة إلى حكم مدني ديمقراطي على أساس جدول زمني موثوق وأضاف “نحن نتابع الأحداث عن كثب ، وسفارتنا على اتصال مع السلطات المصرية في القاهرة”.
زيارة وزير الخارجية الفنلندي “اركي توميوجا” لمصر ضمن جولة بدول الربيع العربي.
قام وزير الخارجية الفنلندي “اركي توميوجا” Erkki Tuomioja بزيارة لمصر يوم ٢١ نوفمبر كجزء من جولة له في دول الربيع العربي. وقد اجتمع تيوميويا مع كبار المسؤولين المصريين والأمين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة بالإضافة إلى ذلك ، قام وزير توميوجا بلقاء ممثلي المجتمع المدني وتم تبادل الأفكار حول دور المرأة في بناء المجتمع الديمقراطي مع منظمات حقوق المرأة المصرية الرائدة.
وأعرب وزير الخارجية الفنلندي عن التزام فنلندا الراسخ بدعم التحول الديمقراطي في مصر وبلدان الربيع العربي الأخرى . واستجابة للاصلاحات ، قررت فنلندا مضاعفة التمويل المخصص للتعاون مع أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط للسنوات من 2012-2015.
ومن بين القطاعات ذات الأولوية لدى فنلندا دعم المجتمع المدني ، والمساعدة في التنمية الاقتصادية الشاملة ، وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون. كما تدعم فنلندا مصر في دورها الأساسي في تأمين السلام والاستقرار في المنطقة ويسافر توميوجا بعد زيارته للقاهرة الى تونس وليبيا
ندوة فرنسية عن النظام الدستوري في مصر
كتب أنطون ميلاد
تحت رعاية السفارة الفرنسة ، نظم مركز الدراسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والوثائقية (السيداج) بالتعاون مع المركز الفرنسي في مصر و الجمعية الدولية لمكافحة جرائم الانترنت ندوة بعنوان “النظام الدستوري في مصر، أي مستقبل؟” حيث ناقش المشاركون موضوع الدستور الجديد.
وأشار برنارد روجيه Bernard Rougier مدير مركز السيداج إلى مسألة الديمقراطية والأقليات ، موضحاً إن المواطنة هي المبدأ الوحيد القادر على حل مشاكل الأقليات في مصر، وقال روجيه: “لن نجد مشكلة بين المسيحيين والمسلمين في مصر إذا نظرنا للمسيحيين بصفتهم مواطنين. في النظام السابق كان الأقباط غير ممثلين وكانت السلطة تقوم بتعيينهم وهو أسوأ شئ يحدث لأي أقلية، لأن في حال حدوث نزاع بين الشعب والسلطة وحدثت ثورة سيتم إقالة العناصر التي تم تعيينها من قبل السلطة، فيجب انتخاب الأقليات بصفتهم مواطنين لا بصفتهم أقلية.”
وأضاف: “أن الديموقراطية تعتمد على المواجهات واحترام الجميع، والتناقض بين الرغبة العامة وآلية القانون، والتي تحدد هذه الرغبة حتى لا تتحول الرغبة العامة إلى ديكتاتورية الأغلبية. ونحن نحاول دائما ان نقول للشعب أن يحافظ على قيمه مع إيجاد مشروع وطني حتى نتجنب ديكتاتورية الأغلبية، ويجب أن نحترم المنفعة العامة لا منفعة الأغلبية، ويجب على واضعوا الدستور القادم أن يدركوا انهم في المستقبل ممكن أن يصبحوا أقلية.”
وأوضح عبد المنعم المشاط إن نصوص الدستور وحدها لا تكفي بل يجب أن نحمي الشعب والدستور من ناحية و أن نخلق احترام القائمين على الدستور من ناحية أخرى الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك ثقافة ديموقراطية لدى المواطنين وهو الأمر الغير متوافر لدى الشعب المصري ، لأنه منذ عام 1952 حتى اليوم لم توجد مؤسسات للتثقيف الديموقراطي،وأضاف: “لقد حللت 17 كتاب من كتب الدراسات الاجتماعية في مصر ولم أجد موضوع واحد يتحدث عن الديموقراطية وبالتالي لكي يقوم الشعب بحماية الدستور يجب أن نضيف السلاح الذي يستطيع من خلاله أن يحترم ويحمي الدستور وهو ثقافة الديموقراطية.”
سويسرا تنظم مائدة مستديرة حول الهجرة وفرص العمل بعد الثورة
كتب أنطون ميلاد
برعاية سفارة سويسرا وبالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي والمفوضية الأوروبية والمنظمة الدولية للهجرة IOM أقيمت مائدة مستديرة حول الهجرة والتحديات والفرص الجديدة بعد ثورات الربيع العربي.
وقال “ستيفانو توسكانو” stefano toscano من سفارة سويسرا إن سويسرا تعتبر منذ زمن بعيد بلد الهجرة ونحن لدينا خبرات للتعامل مع تلك القضية، كما ندرك أهمية الهجرة في دعم قضايا تنمية المجتمعات والتنمية الاقتصادية. وهذا هو السبب الذي جعلنا نقوم بالحوار مع شركاؤنا المصريين وان تكون الهجرة هي واحدة من أهم نقاط التعاون المصري السويسري في تلك المرحلة لدعم التحول للديموقراطية والتنمية الاقتصادية.
وقال السفير إيهاب حمودة إن مصر تحتاج لتكاتف المجتمع الدولي والمنظمات الغير الحكومية والقطاع الخاص لوضع الخطط المناسبة لاحتواء هذا العدد من الأرقام، كما تحتاج مصر أيضاً إلى مشاركة من المنظمات الوطنية المهتمة بهذا المجال لإنشاء مراكز تدريب ومرافق أخرى. مشيراً إلى أهمية الهجرة بصفتها جسراً للتواصل والتعلم وفتح أسواقا وأفاقا جديدة.
أما “جايلي لاماير” Gaelle Lamaire ممثلة موفوضية الاتحاد الأوروبي فقالت: “إن الهجرة بعد الربيع العربي ليس تحديات نواجهها فقط بل أيضاً فرص لا يمكن أن نفوتها، واسمحوا لي أن أعود بكم إلى صيف 2010 حيث عقد الاتحاد الأوروبي مناقشة بشأن ضرورة إعادة النظر في أولويات الدول المجارة، وسرعان ما بدأ الربيع العربي وكان علينا حينها أن نقدم سريعا شكل متطور لسياستنا وكان الإطار الذي تم تقديمه لسياسة الاتحاد الأوروبي بعنوان “شراكة من أجل الديموقراطية”، وكان المبدأ الأساسي الذي يوجه تلك الوثيقة هو أن يتنبى الاتحاد الأوروبي أسلوب مختلف مع شركائه وجيرانه في الجنوب. وخلال تطبيق تلك الوثيقة كان يجب على كل دولة تطوير أسلوب اتصالها مع الاتحاد الأوروبي بقدر ما تحتاج تطلعاته وما يسمح به القانون وبروح الشراكة. إننا جميعا هنا اليوم نقف أمام احد العناصر الأساسية لهذه السياسة، ذلك العنصر هو احد التحديات التي تواجهنا اليوم لتشجيع الهجرة بشكل طبيعي وامن. والأولوية هنا للثقة خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والتي أصابت كل من مصر وأوروبا.
وأضاف ان مجال سوق العمالة هو المجال حيث يمكن للاتحاد الأوروبي وجيرانه تكملة بعضهم البعض خاصة في السوق الأوروبية. فالاتحاد الأوروبي يرغب في أن تفتح دول جنوب البحر المتوسط لمنظور جديد من للهجرة والأمن ترتكز على تسهيل الهجرة و منع الهجرات العادية و توطيد العلاقة بين الهجرات والتنمية في البلدان المصدرة للعمالة.
برامج لتعزيز الحوار بين الشباب السويدى ونظيره فى كل من مصر وتونس وليبيا
ماجد سمير
صرحت سيسيليا ستيرنامو نائب مدير المعهد السويدى بالإسكندرية بأن المعهد لديه العديد من البرامج للتعاون وتعزيز الحوار بين الشباب السويدى والشباب فى كل من مصر وتونس وليبيا.
جاء ذلك خلال فعاليات برنامج الحوار والتبادل الثقافى الذى التقى خلاله أكثر من 50 شابا من مصر والسويد على مدى أربعة أيام بمدينتى القاهرة والإسكندرية والذى اختتم أعماله يوم 19 نوفمبر الجاري ، وذلك ضمن برنامج مشترك نظمه المعهد السويدى بالإسكندرية وجمعية حوار الشباب من أجل الثقافة، وجمعية “يد فى يد من أجل مصر”، والحركة السويدية لأصدقاء السلام، وجمعية “مسلمى السويد من أجل السلام والعدالة”.
وقالت ستيرنامو “إن هذه الزيارة لعدد من الشباب السويدى تهدف إلى التحاور مع الشباب المصرى وتبادل الخبرات فى مجال العمل الأهلى، وكيفية تعزيز قيم المواطنة والتسامح والتفاهم المتبادل”.
وأضافت أن هذه اللقاءات مثلت فرصة جيدة للشباب السويدى للاطلاع على التجربة المصرية فى أعقاب ثورة 25 يناير، كما مثلت فرصة جيدة للشباب المصرى للاطلاع على سبل تعزيز مشاركة الشباب فى تعزيز المصالحة والتعايش والتفاهم المشترك فى المجتمعات التى يعيشون فيها.
وأشارت ستيرنامو إلى وجود خطط لمواصلة الحوار المصرى السويدى من خلال جولة قادمة تعقد قريبا فى السويد، وذلك فى إطار مساعى تعزيز العلاقات بين البلدين.
ومن جانبها، أبدت كريستين برجيو مسئولة الحركة السويدية لأصدقاء السلام إعجاب الشباب السويدى بما حدث فى مصر خلال ثورة 25 يناير، مؤكدة متابعة الشباب لتطورات الأحداث فى مصر عن كثب.
ومن ناحيتها، قالت سماء صرصور مسئولة حركة مسلمى السويد من أجل السلام والعدالة – وهى سويدية من أصل فلسطيني – “إن الحركة تعمل من أجل الحرية وحقوق الإنسان والأمان ليس فقط فى السويد وإنما أيضا فى أوروبا، كما أن لها خطط للتوسع فى منطقة الشرق الأوسط حيث يجرى حاليا بحث فتح فرع للحركة فى منطقة الشرق الأوسط يكون مقره مصر”.
وأضافت صرصور أن الحركة تهدف لأن يكون الإسلام جزء طبيعى من الثقافة الأوروبية مع الحفاظ على الهوية الإسلامية، مشيرة إلى أن الحركة نظمت بالتوازى مع ثورة الشباب المصرى مظاهرة فى السويد شارك فيها نحو 200 شخص دعما للشعب المصرى تحت شعار أن كل ساحات العالم أصبحت ميدان التحرير.
وبدوره، وجه مايكل منير أحد مؤسسى حركة “يد فى يد من أجل مصر” شكره للسفارة السويدية لما تكنه من اهتمام بالشباب المصرى خاصة بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن وفد من الشباب السويدى زار مصر خلال أبريل الماضى ورد وفد من الشباب المصرى الزيارة وذلك فى إطار من الحوار بين الجانبين لتعزيز التسامح والعدل والتفاهم.
وأكد منير أن اللقاءات كانت إيجابية للغاية حيث أطلع الشباب المصرى على التجربة الثرية للشباب السويدى فى مجالات العمل العام والأهلى ولاسيما أن الشباب السويدى ينخرط فى العمل الأهلى فى مرحلة مبكرة من حياته تبدأ من سن 12 عاما.
ولفت إلى أن هذه اللقاءات أتاحت لمجموعات مصغرة من الشباب المصرى والسويدى الدخول معا فى مشروعات مشتركة من العمل الأهلى بمبادرات شخصية من الشباب.
ومن جانبه، قال أحمد نبيل المدير التنفيذى لجمعية “حوار الشباب من أجل الثقافة” “إن هذا الحوار بين الشباب المصرى والسويدى كان حوارا بين الأديان والثقافات وقضايا السياسة والمواطنة، ولاسيما فى هذه المرحلة الانتقالية التى تعيشها مصر حاليا”.
وأكد أن المساعى التى تبذلها الجمعية تأتي لترسيخ مفهوم الحوار فى جميع المجالات باعتباره أساس للمبادرات الفعالة التى تخدم الوطن، وتقضى على الأفكار السلبية، وتزيد من مشاركة الشباب فى المجتمع المدنى
مساعدات اليابان الرئيسية تجاه مصر بعد الثورة
اعلنت سفارة اليابان بمصر بان حكومة اليابان قررت تقديم قرض ميسر لمشروع إنشاء الخط الرابع من مترو أنفاق القاهرة.وسيساهم هذا المشروع في أجندة مصر العاجلة مثل خلق فرص عمل وفي تنمية الصناعة، من المتوقع أن يصبح وسيلة فعالة لحل مشكلة ازدحام حركة المرور في القاهرة.
كما ستقدم حكومة اليابان مساعدات من أجل الانتخابات تتمثل فى المساعدة في كبائن الانتخاب وأوراق التصويت بالاستفادة من ثمن ما قُدم من اليابان في المنحة السابقة (وتبلغ حوالي 71800000 جنيه أي حوالي مليار ين ياباني) من أجل تكاليف عمل كبائن انتخاب (حوالي 30 ألف وحدة)، وتجهيز أوراق التصويت وطباعتها ونقلها (حوالي 100 مليون ورقة).
وأيضا مساعدة معدات للجنة إدارة الانتخابات (هيئة التعاون الدولي اليابانية)
بالإضافة إلى مساعدات تجهيز مركز إعلامي ومركز تشغيل، ويتم تقديم أجهزة لازمة مثل كمبيوتر وفاكس وتليفزيونات لمساعدة إنشاء مواقع على شبكة الإنترنت.
وتم إيفاد خبير ياباني إلى وزارة التخطيط والتعاون الدولي، بهدف تقديم المساعدة في وضع الخطة الخمسية للمرحلة القادمة تتضمن رؤية جديدة بعد الثورة.
كورس إيطالى ألمانى عالمى لدراسة البرديات بمدينة ماضي الأثرية بالفيوم
قام مركز الآثار و المركز الثقافي الإيطالي بالتعاون مع مكتب التعاون الإيطالي التابع بالسفارة الإيطالية بتنظيم حفل إستقبال بمركز الزوار بمدينة ماضي الأثرية بالفيوم غدا يوم 17 نوفمبر و ذلك في إطار كورس عالمي لدراسة البرديات المنظم من قبل مركز الآثار الإيطالي و المركز الألماني للآثار تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار تحت عنوان ” النصوص و اماكنها الطبيعية . علم البرديات و علم الآثار بمدينة الفيوم” . وتخلل الحفل محاضرتين لبروفيسورة إيدا بريشاني و بروفيسور روزاريو بينتاودي و هم من العلماء الإيطاليين الذين قاموا بحفائر في مدينة الفيوم طوال الثلاثون عاما الماضية .
يعتبر الكورس هو الأول من نوعه لدراسة كلا من الطبيعة الأثرية و البرديات بمدينة الفيوم و يضم مجموعة تم إختيارها من دارسي البرديات من مختلف انحاء العالم و محاضرون متخصصون من جامعات إيطاليا و المانيا و دول أخرى .
شارك فى حضور الفاعليات د . دانتى ماريناتشي مدير المركز الثقافي الإيطالي و د. كورنيليا رومر منظمة الحدث من المركز الألماني للآثار و د. روزانا بيريلي مديرة المركز الإيطالي للآثار
مصر والولايات المتحدة الأمريكية تحتفلان بالأسبوع العالمي لريادة الأعمال
ماجد سمير
احتفلت مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشراكتهما لتعزيز نطاق واسع من الأنشطة خلال الأسبوع العالمي لريادة الأعمال 2011، والذي يمثل أكبر احتفال للمبدعين والعاملين علي خلق فرص العمل. جري إعداد هذه السلسلة من الأنشطة والتي أقيمت خلال الفترة من 13-20 نوفمبر في الإسكندرية وبورسعيد من خلال منتدى رجال الأعمال المصريين (EBF) بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID/Egypt) بهدف جمع رجال الأعمال الشباب وكبار قيادات الأعمال من ذوي الخبرة لعرض أفكار مبتكرة للأعمال والإسهام في التحديات واستكشاف الحلول وتقديم النصح والإرشاد. وسعى الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الذي يحتفل به ملايين الأشخاص في أكثر من مائة وعشرين بلداً إلي إلهام الشباب لتبني مفاهيم الابتكار والخيال والإبداع.
وقامت جمعية بورسعيد للأعمال الصغيرة والمتوسطة ومنتدى الأعمال وأصحاب المشاريع (EBF)، بالتعاون مع مشروع التنافسية المصرية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدعم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي شملت مسابقات بين رجال الأعمال الشباب من أجل إيجاد أفكار أفضل وأكثر ابتكارا للأعمال.
تعد مسابقة معسكر تدريب الجيل المقبل NEX GEN واحدة من أبرز الأعمال الريادية العالمية لعام 2011 التي توفر لفرق الطلاب الطموحة من جامعة بورسعيد الفرصة لإقامة علاقات جديدة ولتلقي التوجيه والإرشاد في تطوير وتقديم أفكار لأعمالهم. وسيتم منح أفضل الفرق الفائزة فرصة للتدريب في أحدي الشركات الرائدة في مجال تنظيم المشاريع في المنطقة. كذلك من المقرر أن تجري أنشطة مماثلة في الإسكندرية حيث سيطلق منتدى رجال الأعمال المصريين “شبكة الملاك للمستثمرين المصرية” التى تتكون من مجموعة من المستثمرين المهتمين بتمويل الأفكار الجديدة للمشروعات الريادية المصرية.
وقال والتر نورث ، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر:”الشباب المصرى في حاجة إلي فرص عمل ، يمكن أن يدفع الشباب المصري الذكي من أصحاب المشروعات الريادية بعجلة النمو لخلق فرص العمل اللازمة لمصر، ونحن سعداء لدعم هذه الطاقة غير العادية” ،
شراكة مصرية أمريكية لمكافحة جرائم الإنترنت
عقدت وزارة العدل المصرية بالشراكة مع وزارة التجارة الأميركية و الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) مؤتمر حول الجرائم والأدلة الإلكترونية لقضاة المحكمة الاقتصادية المصرية وأعضاء النيابة العامة خلال الفترة 13-17 نوفمبر في القاهرة. بحث المشاركون في المؤتمر قضايا الجرائم الإلكترونية الخاصة بأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ، وشبكة الإنترنت ، ومناقشة حماية الخصوصية والتعاون الدولي اللازم لردع هذه الجرائم على مستوى العالم. يأتي المؤتمر كنتيجة للجهود المشتركة بين المركز الوطني للدراسات القضائية (NCJS) في وزارة العدل المصرية وبرنامج تطوير القانون التجاري بوزارة التجارة الأميركية (CLDP) .
شارك بالمؤتمر كبار مسئولي وزارة التجارة الأمريكية مثل كبير المستشارين ستيفن جاردنر و مساعد المدعي العام الأميركي بقسم الجرائم الاقتصادية في مكتب المدعي العام الأميركي في أتلانتا بيرس بريان ، في حين مثل الجانب المصري القاضي الدكتور فتحي المصري، مساعد وزير العدل للمركز القومي المصري لشئون الدراسات القضائية ، والقاضي عادل فهمي ، مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي في وزارة العدل ، والقاضي الدكتور محمد صالح الألفي، عضو المكتب الفني للإدارة العامة للمحاكم المتخصصة في وزارة العدل.
عمل برنامج تطوير القانون التجاري منذ عام 1998 ، على تعزيز المزيد من الاستقرار السياسي من خلال التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعن طريق دعم تطوير القوانين والممارسات التي تدعم تحرير التجارة والتنوع الاقتصادي وتنظيم المشاريع ، عمل برنامج تطوير القانون التجاري على تحسين الظروف الاقتصادية في الشرق الأوسط. كما قام البرنامج ، من خلال العمل مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية بوزارة الخارجية الأميركية (MEPI) والوكالة الأمريكية للتنمية ، بتسهيل التواصل بين خبراء حكومة الولايات المتحدة مع الحكومات في جميع أنحاء المنطقة لتوفير وتبادل الخبرات الفنية بشأن مجموعة من القضايا التجارية.
“سالفاتور موندى” رحلة فريد فاضل فى عالم ليوناردو دا فينشى
نظم المعهد الثقافى الايطالى بالقاهرة، بدء من ١٥ نوفمبر معرض الفنان فريد فاضل”سالفاتورى منودي” رحلة فريد فاضل فى عالم ليوناردو دا فينشي ، بحضوركلاوديو باتشيفيكو سفير ايطاليا بالقاهرة و لفيف من السفراء العرب والاجانب وكبار الشخصيات العامة والثقافية المصرية. ويأتى افتتاح هذا المعرض الذى يستلهم الاعمال الفنية الخالدة للفنان ليوناردو دافينشى بعد ايام قليله من افتتاح معرض ليوناردو دافينشى ” رسام فى بلاط ميلانو” بالقاعة الوطنية للفنون بلندن،والذى يجمع لاول مرة عدد كبير من الاعمال الاصلية ليوناردو دافينشى ويحظى بنجاح اعلامى مدوي. و صرح السفير كلاوديو باتشيفيكو ان اعمال الفنان فريد فاضل تعكس شغفه بفن عصر النهضه الايطالى، ثم ان رؤيته الخاصة فى اعادة تأويل عبقرية دافنشى تساهم فى تعميق اواصرالصداقة بين مصر وايطاليا. وقدم السفير الايطالى الى جمهور الحاضرين، المستشار الثقافى والمدير الجديد للمعهد د.ارنالدو دانتى ماريانتشى الذى وصل الى القاهرة منذ اسبوعين وبهذه المناسبة القى د. مارينتشى كلمة أعلن فيها عن برنامج ثقافى مكثف للمعهد الثقافى الايطالى والذى سيشمل قطاعات عدة وسيتم الاعلان عنه قريبا بشكل مفصل.
وقدم البروفيسور مارينتشى التهنئة الى الفنان فريد فاضل وأعرب عن امنيته ان يعقب هذا المعرض المتميز معرض لعربات واختراعات ليوناردو دافينشى والتى استضفتها كبار المتاحف الاوربية.
21 مليون من مستخدمي المياه الزراعية ينتفعون من التعاون بين مصر وأمريكا
شارك وزير الموارد المائية والري(MWRI) الدكتور / هشام قنديل ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID) والتر نورث، في الإحتفال بالتعاون المثمر الذي يعود بالنفع على 21 مليون فرد من خلال تطبيق اللامركزية والتكامل في إدارة الموارد المائية في مساحة قدرها 3.4 مليون فدان.
وقال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيد / والتر نورث : ان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدرك الأهمية القصوى للمياه بالنسبة للشعب المصري والاقتصاد، ونحن نعتبر أن شراكتنا طويلة الأمد مع وزارة الموارد المائية والري هى الطريق الأساسي الذي من خلاله يمكننا دعم الشعب المصري في استخدام موارد المياه بطريقة أكثر كفاءة”
يعمل مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية “حياه” مع وزارة الموارد المائية و الري في 10 محافظات: أسوان وقنا والشرقية والغربية وجميع محافظات إقليم شرق الدلتا بما يغطي 42% من مساحة الأراضي المروية في مصر. وقد تم إنشاء 72 هندسة متكاملة لإدارة الموارد المائية، وهي مسئولة عن إدارة كافة أعمال الري و الصرف والمياه الجوفية داخل نطاق كل هندسة. يتم دعم الهيئة العليا للهندسات عن طريق تدريبات متعمقة قائمة علي نظم متقدمة لجمع المعلومات من خلال استخدام تكنولوجيا حديثة لرصد نوعية وكمية المياه، فضلاً عن إتاحة مشاركة أكبر من مستخدمي المياه للأغراض الزراعية.
ولتعزيز مشاركة مستخدمي المياه في جميع جوانب إدارة المياه داخل هذه الهندسات، تم إنشاء القنوات الفرعية لرابطة مستخدمي المياه (BCWUAs). هذه القنوات تساعد علي تمكين مستخدمي المياه من تقييم الاحتياجات والأولويات في مجتمعاتهم، وعلي تسوية النزاعات المحلية والقضايا، وأيضاً علي تعزيز الشراكة مع العاملين بوزارة الموارد المائية والري لتسوية المشكلات الأوسع نطاقا والأكثر تعقيدا. ويقول أحد المزارعين “قبل أن يتم تكوين هذه الرابطة، لم تكن المياه متاحة بشكل دائم ولم أكن أستطع أن أزرع غيرالعلف، لكن الآن في استطاعتي أن أزرع الخيار وأحصل علي ربح أعلى بكثير من نفس الأرض التي أزرعها”
وتخطط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتقديم التمويل المباشر إلي وزارة الموارد المائية والري لتطوير وإعادة تأهيل قناتان في صعيد مصر والدلتا