يؤكد خبراء المال والاقتصاد المتابعون لسوق المال المصرية أن البورصة المصرية جاءت في قائمة البورصات العالمية النشطة, وحققت ربحية بمعدل نمو بلغ 15% مدعومة بثقة المستثمرين الأجانب والذين بلغ صافي مشترياتهم خلال العام المنصرم 8.4 مليار جنيه.
واحتل مؤشر السوق الأمريكية داو جونز المركز الثاني بارتفاع نسبته 10.9% يليه مباشرة في المركز الثالث مؤشرفاينانشال تايمز100 الأكثر تعبيرا عن أداء أسواق المال الأوربية بارتفاع نسبته 10.3%, بينما جاءت سوق المال في السعودية في المركز الرابع بارتفاع قدره 8.15%, ثم مؤشر الكويت بخسارة نسبتها 7.% وسادسا مؤشرنيكي الياباني بخسارة قدرها 4.5%. أما المركز السابع فقد احتلته سوق دبي المالية والذي خسر مؤشرها خسارة كبيرة بلغت 9.5%.
المؤشرات السابقة وطبقا لتحليل صادر من المجموعة الماليةهيرمس تشير بوضوح إلي أن البورصة المصرية من أقوي الأسواق الناشئة وأكثرها ارتباطا بالسوق الأمريكية, كذلك فإن عمليات المتاجرة السريعة- طبقا لـهيرمس- كانت السمة الغالبة لتعاملات2010 وأن هذا الاتجاه سيتغير خلال العام الحالي 2011 لتواصل السوق المصرية مسلسل صعودها إذ تستهدف مستويات 8700 نقطة علي الأقل خلال الربع الثالث من 2011 تزامنا مع الانتخابات الرئاسية. وتستند هيرمس في توقعاتها إلي الارتباط الكبير بين أداء مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 ومؤشرDJ للسوق الأمريكية وأسعار البترول.
ويتوقع الخبراء أن يكون 2011 هو عام التعافي التام للبورصة المصرية من تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي ضربت الاقتصادات العالمية عام 2008, وأكد بعضهم أن السوق المصرية عوضت 61% من خسائرها حتي عام2010 وفق نظرية فيبوناشي فالبورصة تراجعت من مستويات 12000 نقطة وسجلت أدني مستوياتها عند 3400 نقطة في عام 2008 ويضرب هذا الرقم في 61 % وفق نظرية فيبوناشي نصل إلي عدد نقاط 5246 نقطة وبؤضافتها إلي مستوي3400 نقطة نصل إلي مستوي 8700 نقطة وهو المستهدف في عام2011.