قدمت مجموعة البنك الدولي التي تتألف من: البنك الدولي للإنشاء والتعمير, والمؤسسة الدولية للتنمية, ومؤسسة التمويل الدولية, والوكالة الدولية لضمان الاستثمار ارتباطات بقيمة 3.2 مليار دولار إلي بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في السنة المالية 2008/2009, وذلك في وقت تسعي فيه هذه البلدان للتصدي لآثار الأزمة المالية العالمية.
وقالت شامشاد أختار, نائبة الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت الحاجة ملحة إلي إجراء تدخلات سريعة والاستجابة في مرحلة مبكرة لاحتياجات حكومات بلدان المنطقة لضمان سرعة التعافي الاقتصادي, والتخفيف من آثار الأزمة علي النمو وانتشار الفقر ولاسيما في البلدان التي تمر بمرحلة تحول اقتصادي وتغير سياسي والبلدان المتأثرة بالصراعات.. واستشرافا للمستقبل, سنواصل البناء علي وتيرة مساعدتنا وقوتها الدافعة لضمان قيام بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوسيع نطاق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وتعميقها للحفاظ علي استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق التماسك الاجتماعي, بالإضافة إلي توافر الفرص كي تستفيد من التكامل الاقتصادي العالمي. إن تركيزنا سيبقي منصبا في البنية التحتية الحيوية, وتدعيم شبكات الأمان الاجتماعي, وقد شرع البنك الدولي أيضا في تشجيع التعاون الإقليمي من خلال مبادرة العالم العربي التي تسهل زيادة الاستقرار والنمو الاقتصاديين.