علق محمد أبو حامد عضو البرلمان عن حزب “المصريين الأحرار ” على رفض عدد كبير من المرشحين لانتخابات البرلمان من التيار الإسلامى الظهور معه ب “برنامج نادي العاصمة” والذي يقدمه الإعلامى أسامة كمال علي شاشة الفضائية المصرية بأن التيارات الدينية تتحدث من منطلق دينى فقط ولم يعتادوا أن يكون هناك وجه ليبرالى يواجههم.
علق محمد أبو حامد عضو البرلمان عن حزب “المصريين الأحرار ” على رفض عدد كبير من المرشحين لانتخابات البرلمان من التيار الإسلامى الظهور معه ب “برنامج نادي العاصمة” والذي يقدمه الإعلامى أسامة كمال علي شاشة الفضائية المصرية بأن التيارات الدينية تتحدث من منطلق دينى فقط ولم يعتادوا أن يكون هناك وجه ليبرالى يواجههم.
وأضاف أنه لا يقبل استخدام الدين واضفاء قداسة الدين علي تصريحات الإسلاميين وأنه لا يقبل أيضا ألا يعبروا عن حقيقة ما بداخلهم من خلال عبارات رنانة، مشيرا إلي الأمر داخل البرلمان ينحصر أما في حل مشاكل المواطنين أو الدخول في جدال ونفق دينى معهم .
وفي سياق مختلف أكد ابو حامد علي أن هناك عدة مطالب لم تحقق مثل رعاية أهالي الشهداء وسرعة المحاكمات كانت هي أهم المشاكل بعد الثورة ومع مراجعة تلك المطالب نجد أنها لم تتحقق وزادت عليها طلبات بالتحقيق في ملف أحداث ماسبيرو ثم أحداث محمد محمود ، مرجعا أن تلك الأحداث والمطالب هي التى جعلت هناك ثأر لدى الشعب فى ظل انعدام الثقة بينه وبين القيادات. وأصبحت هناك شماعة الأيدى الخفية التي تعلق عليها كافة الأخطاء، مؤكدا على انه يعلم ان الجيش المصرى ركيزة أساسية لحفظ الأمن والاستمرار وانه يشعر بغيرة على عساكر الجيش التي يراها تجرى من أمام الشباب ويدخلون معهم في مشادات تنتهى أحيانا بعودة الشباب بخوذة أحد العساكر، موضحا أن ما تحققه الدولة من مطالب بعد كل اعتصام أدى الى كفر الشباب بالشرعية وبالدولة وجعلهم على يقين بأن الاعتصام هو السبيل الوحيد وأن مؤسسات الدولة لا تحقق شئ دون ضغط .
كما أوضح أبو حامد أن المهندس أحمد خيري عضو المجلس الاستشاري استقال لأنه كان هناك شروط معينة للأداء المجلس وكان هناك مطالب للموافقة علي المشورة وعدم استعمال العنف.
أما عمر عودة النائب المستقل بالبرلمان أكد على أنه لابد من الإفصاح عن الجهة الخفية التي يتحدث عنها الجميع هل هى جهة داخلية مع جهة اخرى خارجية أم جهة خارجية استغلت حقد أو غل مؤسسة بعينها لإجهاض البلد مطالبا قيادات المجلس العسكرى بالإفصاح عن العدو المتمثل فى الأيدى الخفية ، موضحا أننا نعيش في حالة عدم وضوح وشفافية مؤكدا على أن البرلمان المقبل لابد أن يعرض علي جميع الفضائيات من أجل التوعية ومن أجل تثقيف الشعب وليري ويعرف ما يدور داخل اجتماعات البرلمان .
أما دكتور يحيي الرخاوي أستاذ الطب النفسي أكد في حواره للبرنامج أن هناك حالة من الفوضى وغياب للدولة وأن مشاهد الضحك التي رأيناها أثناء حرق بعض الأشخاص للمجمع العلمي هو انطلاقة بدائية قبيحة، مشيرا إلى أنه لا توجد ثورة بلا ثمن أو بلا سقوط لشهداء وأبرياء، موضحا أن عدد الشهداء أقل بكثير من العدد الذى قدمته أى دولة لإنجاح ثورة.
إ س