بدأ قداسة البابا شنودة الثالث اجتماعه الأربعاء الماضي بتوجيه الشكر للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإدانته تهديدات القاعدة للكنائس المصرية ورفضه الاعتداءات الآثمة علي كنيسةسيدة النجاة بالعراق, وأكد البابا أن الإسلام يرفض مثل هذه الاعتداءات. وقال الباباباسمكم نشكر فضيلة شيخ الأزهر الشريف ونتمني له سرعة الشفاء والعودة سالما.
أشار البابا أن المسيحية لا يوجد بها قانون للمواريث, موضحا أننا في مصر نطبق قانون الدولة في الميراث في أي خلاف, وفي حالة عدم وجود خلاف تكون المحبة هي سيدة الموقف, ويتم تقسيم الميراث حسب احتياج الإخوة. جاءت إجابة البابا عن أحد الأسئلة من أحد الحضور عما إذا كان من الممكن تقسيم الميراث بمحبة بين إخوته خاصة أن أخاه الأصغر يحتاج لهذا الميراث أكثر من إخوته الميسوري الحال.
أما عن زواجالبيزنس والذي يكون من خلال زواج الشباب بالخارج من فتاة أجنبية زواجا صوريا علي الورق فقط ويكون مقابل مبلغ من المال فقد وصفه البابا بأنه نوع من الاحتيال داعيا الشباب إلي عدم اللجوء إليه بغرض الحصول علي الجنسية ومن ثم الحصول عي وظيفة, وأكد أن الحكومة الأمريكية أدركت هذا الغش وبدأت تقتحم منازل البعض للتأكد من الزواج الحقيقي ومكوث الزوجين معا ولو لم تجدهما تقوم بترحيل الشاب إلي بلده دون رجعة.
من جانبه طلب البابا من الكهنة والأساقفة عدم الحديث إلي وسائل الإعلام والرد علي أي تساؤلات, وأشار البابا إلي أنهم لا يرجعون إليه لسؤاله قبل الإدلاء بهذه التصريحات. وقال أيضا:هناك كلمة لطيفة يمكن أن تقولها وهي-لا أعرف- ولكنها كلمة تحتاج للتواضع.
وفي رده علي إحدي الرسائل عن الاستثمار في البورصة وما إذا كان مقبولا في المسيحية أم لا أجاب البابا: أنا لا أفهم في البورصة ولا أعرف الأجابة عن هذا السؤال.